الاثنين، 1 أبريل 2013

أين عقلاء الشيعة من هذا الدجل ... بالفيديو رجل دين شيعي


أين عقلاء الشيعة من هذا الدجل ... بالفيديو رجل دين شيعي





عراق العروبة

د. فواز الفواز





يتهمني الكل باني أميلُ لطائفة على حساب طائفة واني من المتطرفين ولكن هؤلاء لا يفهموا إني لست ضد الطائفة بـ ( أشخاصها ) ولكني ضد الطائفة برجال دينها وكيف يسوق أحدهم الخزعبلات التي لا يعقلها حتى مجنون في ( القرون الوسطى ) فكيف بالعقلاء ونحن في بدايات القرن الواحد والعشرين ناهيك عن الاهانات المتعمدة التي يوجهها هؤلاء ( الدجالون ) ضد رموز إسلامية يجب أن يكون لهم مكانا ساميا في ماضينا وحاضرنا ومستقبلا ليكون أحدهم نبراسا ينير لنا الدرب ونقتدي به لا أن يكون أحدهم زيتا لظلام عقولنا ، للأسف أصبحت أسمائهم للمتاجرة وباتت دمائهم سمة دخول ( فيزا ) النصابين لمحفل السياسة . 

كيف نحترم ونثق برجل دين وهو من يسخر من الإمام الحسين (حاشى الإمام ) بهذه الطريقة المؤسفة ؟ كيف نثق برجال الدين إن كان أحدهم يضحك علينا علنا دون أدنى خجل وأخلاق ؟ كيف لا نجد رجلا عاقلا يرفض هذه الخزعبلات والإهانات لسبط الرسول (ص) ؟ هل هذا الإمعة صادق في أقواله ؟ وإن كان كاذبا كيف يقود مشاعر الناس الجالسين في المسجد والحسينية ليكون ملهم الجالسين ؟ وكيف يقودهم لبر الأمان؟ ألا يوجد فيهم رجلا عاقلا ومثقفا ليقوم بعد أن يتوكل على الله وبيده ( شحاطة عالية نصيف ) ويضرب رأس هذا الدجال ليدخل هذا الدجال في سجل ( المضروبين بالأحذية ) وهو سجل خاص بكبار الساسة والمسؤولين ومنهم ( بوش الأبن ، أحمد الجلبي ، بول بريمر ، سلمان الجميلي ، علي شلاه أيام زمان ) ، ألم أخبركم قائلا أن السياسة والدين السياسي وجهان لعملة واحدة ، نعم تبين لنا إنهم وجهان وبنفس الوقت ينتمون لهذا السجل ( سجل المضروبين بالأحذية ) سواء دخل أحدهم عمليا للسجل أو دخل نظريا كما مع صاحبنا رجل الدين .

نأمل قريبا أن يكون العقل العراقي ( الصادق ) خصوصا يتعامل مع رجل الدين من منظارين الأول ( فوق رؤوسنا لأنه صادق ، والثاني دريئة لضرب القنادر ) والعقال يفهم .

اليكم الرابط بعد أن أرسل الإمام الحسين ( 200$) دولار لشاعر عراقي بظرف رسائل ليصبح كل من كان في الحسينة باكيا على رقة قلب الإمام وسرعة رده على حاجة الشاعر .


http://www.youtube.com/watch?v=zUIILWwYxbI



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق