ضلوع ضباط كبار في مجزرة الحويجة العراقية
عراق العروبة
أماط رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي عضو لجنة تقصي الحقائق في أحداث الحويجة سليم الجبوري اللثام عن أن اللجنة توصلت إلى قناعة عن ضلوع ضباط كبار في المؤسسة العسكرية العراقية بما وقع من مجزرة في الحويجة.
وأكد الجبوري أن هذا التورط حدث عن طريق إصدار أوامر بالقتل والإعدام، والاستخدام المفرط والممنهج للسلاح.
وقال الجبوري: "توصلت إلى أدلة قاطعة بشأن ما وقع من أحداث مشينة ومؤلمة، واللجنة سوف تقدم في غضون يومين تقريرها إلى البرلمان".
وأضاف: "التقرير يتضمن إدانة لضباط كبار يجب أن يقدموا للمحاكمة على ما اقترفوه من جرائم بحق الأبرياء".
وأردف الجبوري: "الأمر لم يقتصر على عملية الاقتحام التي تؤكد كل الحيثيات والوقائع أن عمليات إعدام وقتل وقعت، حيث إن بعض المرضى والجرحى تم الإجهاز عليهم، وهذه بحد ذاتها جريمة ضد الإنسانية، كما أن العملية كانت مبيتة مسبقًا".
وكانت مصادر عراقية قد ذكرت أن تقرير لجنة تقصي الحقائق في الاعتداء على المعتصمين في ساحة الحويجة يتهم وزير الدفاع العراقي بالمسئولية عن الأحداث التي سقط فيها عشرات القتلى.
وأضافت المصادر أن لجنة تقصي الحقائق ستتهم زير الدفاع العراقي سعدون الدليمي وعددًا من كبار ضباط الجيش، بينهم قائد القوات البرية وقائد عمليات دجلة بـ"التقصير في حماية المعتصمين".
وكانت قوات نوري المالكي قد اقتحمت الثلاثاء الماضي مخيم اعتصام العرب السنة في الحويجة، ما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، وامتد الغضب إلى سائر المناطق، واندلعت مواجهات بين قوات المالكي والمسلمين السنة وأبناء العشائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق