شهداء مجزرة الحويجة أُعدموا ميدانيًا برصاص في القلب والرأس
عراق العروبة
مفكرة الاسلام
أكد تقرير الطب العدلي أن شهداء مجزرة الحويجة في العراق أعدموا ميدانيا عبر إطلاق الرصاص في القلب والرأس.
جاء ذلك في نبأ عاجل قبل قليل تناقلته صفحات الربيع العراقي على مواقع التواصل الاجتماعي دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل.
وكان مصدر في مديرية الطب العدلي بكركوك قد أفاد في وقت سابق بأن الكشف الطبي أظهر أن عددًا من المقتولين في مجزرة الحويجة كانوا قد اعتقلوا وهم جرحى وتم إطلاق الرصاص على رؤوسهم.
ومن جانبه، قال وزير التربية محمد تميم الذي كلف بالتوسط بين المتظاهرين وقوات الجيش: "فرص الحل السلمي بين الحكومة والمتظاهرين لم تنفد وان قادة التظاهرات طلبوا مهلة أمدها أربع ساعات لنقل خيامهم إلى مكان آخر متهما عدد من ضباط القوات الخاصة المرتبطة بالمالكي التي عليها (سوات) بفتح النار على جموع المتظاهرين وارتكاب مجزرة.
وأضاف تميم: "عدد ممن قضوا في المجزرة قد دهسوا بسيارات الجيش وبعضهم الآخر وجهت إليهم إطلاقات نارية في منطقة الراس والقلب وهي عملية اعدام بكل ما تعنيه الكلمة من معنى".
إلى ذلك أكد محللون أن خطاب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في أول رد فعل منذ "مذبحة الحويجة " وما أعقبها من اشتباكات مسلحة ما زالت مستمرة بين مسلحي العشائر وقوات الجيش العراقي، جاء مخيباً لآمال المحتجين في المناطق "المنتفضة" لما انطوى عليه من تهديدهم بالخسارة في أي "حرب أهلية " واتهام المشاركين في الاحتجاجات بالانتماء الى"القاعدة" و"حزب البعث" على الرغم من توجيه دعوة الى الحوار لحل المشاكل.
ولم تجد دعوات التهدئة صدى واسعاً لدى مسلحي العشائر السنية شمال وشمال شرقي العراق والذين واصلوا عمليات الانتقام من قوات المالكي في تلك المناطق والسيطرة على العديد منها، مما دفع الجيش الى ارسال تعزيزات واسعة لاقتحام تلك المناطق، ما دفع القائمة العراقية للتعبير عن خشيتها من حصول مجزرة جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق