معتصموا الانبار يطالبون السعدي والرفاعي بعدم اتخاذ أي قرار قبل استشارة العسكريين والأمنيين السابقين
|
عراق العروبة
مكتب الانبار / واع
طالب معتصموا الأنبار في الرمادي والفلوجة مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي والشيخ عبد الملك السعدي بعدم اِتخاذ أي قرار مصيري يحدد مستقبل أهل السنة والجماعة بشكل متفرد اِلا بعد اِستشارة ضباط الجيش العراقي السابق والضباط الأمنيين السابقين وخبراء القانون والاِقتصاد والسياسة كون مثل هذه القرارات المصيرية لا يمكن أن يبت بها عالم الدين لوحده فالتخصص يجب أن يأخذ بنظر الاِعتبار ولا يجب أن تلقى الأمور على عواهنها هكذا على حد وصف المعتصمين ".
وقال محمد فلاح احد معتصمي الرمادي " لا يجب أن يأخذ تقرير مصير أهل السنة والجماعة بملايينهم التي خرجت منذ أشهر الى الشوارع والدماء التي سالت في الفلوجة والحويجة ومدن العراق المنتفضة الأخرى لا يجب أن تأخذ على محمل علماء الدين فقط مع أِجلالنا الكبير واحترامنا لهم كون مسألة تقرير المصير يجب أن يشترك فيها أهل الحل والعقد من علماء وضباط عسكريين وأمنيين سابقين وخبراء اِقتصاديين واِجتماعيين وسياسيين حتى نخرج بقرارات صائبة وذات جدوى حقيقية ".
واضاف فلاح "لقد ألقى خطباء الجمع في المحافظات المنتفضة الكرة في ملعب الشيخين الجليلين رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية والشيخ عبد الملك السعدي لذلك نحن كمعتصمين نقول لهذين الشيخين الجليلين عليكما أن تستشيرا أصحاب الخبرة والاِختصاص في كل المجالات من أهل السنة والجماعة لتخرجوا بفتاوى أو قرارات تضمن كرامة أهل السنة وتحدد مصيرهم الذي أبتذل حيث تشرد وقتل الآلاف منهم ولا أحد يسأل عنهم وسط التهميش والاِقصاء الغير مسبوق من قبل الحكومة ".
فيما قال العميد عبدالله نايف احد ضباط الجيش العراقي السابق " الأمور وصلت الى مزيد من التعقيد فهناك من يطالب بالاِقليم السني وهناك من يرفض هذه الفكرة وهناك من يطالب بالعمل المسلح وكل ذلك لا يجب أن يُلقى نقاشه وتقريره على علماء الدين الأفاضل فقط بل لا بد على الشيخ السعدي والشيخ رافع الرفاعي أن يستشيروا أهل الاِختصاص العسكري والأمني من الضباط السابقين فضلاً عن خبراء الاِقتصاء والسياسة لأجل أن يخرج أي قرار بمهنية عالية واِمكانية وخبرة لكي لا يبقى تقول للمتقولين والمغرضين وحتى لا تضيع حقوق أبناء المحافظات المنتفضة من أبناء السنة والجماعة ".
0 التعليقات: