الأحد، 27 أغسطس 2017

إلى مهدي الصميدعي مفتي الحرس الثوري الإيراني وخالد الملا إمام الحضرة المجوسية



إلى مهدي الصميدعي مفتي الحرس الثوري الإيراني وخالد الملا إمام الحضرة المجوسية.. النتن لايشم رائحته بل يشمها الآخرون !!



عراق العروبة
أنمار نزار الدروبي



مولانا العاهر مهدي الصميدعي .. 
الدجال الداعر وإمام المتآمرين خالد الملا.. قاسم سليماني وهادي العامري وكما يقول المثل المصري رقصهم ياكدع!! عندما تشاهد وتسمع عن العلاقة بين الصميدعي والملا مع قاسم سليماني تشعر بقوة هذه العلاقة المتجذرة وبهذه السرعة المضحكة.. والله لو زرعت عودين كرفس لن تتجذر بهذه السرعة!!
لسخرية القدر واحد مثل الصميدعي يكون مفتي الجمهورية أو مفتي الديار..ياترى كيف سيكون حال هذه الديار وهذه الجمهورية البائسة؟!
ولأني أعلم جيدا أحتمالية قرأة المقال من كلا الجنسين لكتبت عن الصميدعي والملا أكثر ماقاله مالك في الخمر!!
في الحقيقة لم أبذل جهدا وأستهلك طاقة في كتابة مقال عن هذان الدجالان لأنهما كتاب مفتوح ومليء بالفضائح أكثر بكثير من فضائح الممثلة والراقصة الأمريكية ( Lissa Anna) بطلة الأفلام الأباحية، وطبعا سيطل أحدهم من وراء حجاب ويتهمني بالفجور.. لم أدعي الفضيلة يوم ولم ولن أرتدي عمامة كارتونية ولست منافقا ولص من الذين يتاجرون بقال الله وقال الرسول .

من خلال قرأتي لرواية(المدينة التائهة) للكاتب المصري محمد حلمي مخلوف استوقفتني هذه الجملة.. (النتن لايشم رائحته بل يشمها الآخرون)..كلمات واضحة وذات معنى ينطبق بالحرف على الصميدعي والملا .

وفي كتابه( الإسلام السياسي والمعركة القادمة) للراحل الدكتور مصطفى محمود يتحدث عن المعارك في كابل(أفغانستان) كانت بين ثلاثة فئات..الفئة الأولى تقاتل وتقول لا اله الا الله لحساب أجندة شيعية والفئة الثانية تقاتل وتقول لا اله الا الله لحساب أجندة سنية اما الفئة الثالثة فكانت تقاتل وتقول لا اله الا الله لحساب أجندة أمريكية.. بمعنى اسم الله الأعظم تبارك وتعالى استخدم من بعض مايدعون انهم رجال دين ليس من أجل التوكل على الله ابدا ولكن لأغراض سياسية وتحقيق مصالح شخصية، وهذا هو نهج رجال الإسلام السياسي بالعراق بعد عام 2003 .

وبعد قرأة متواضعة لما استطعت أليه سبيلا عن الصميدعي والملا قرأة متجردة من العواطف، ستدرك عزيزي القارئ انهم لايمثلون سوى خزي وعار حيث كانوا من الأسباب الرئيسية التي شرعنة لقاسم سليماني وزبانيته قتل وتشريد أبناء المحافظات الغربية .

1. في لقائه على قناة المسار الفضائية صرح الصميدعي بالآتي.. ان ماتسمى ساحات الاعتصام عبارة عن ساحات الإنتقام مستنكرا وبشدة هتافات قادمون يابغداد، وفي معرض حديثه وصف قادة الميليشيات الوقحة ورؤساء العصابات الأرهابية بالمجاهدين الأبطال طالبا الدعاء لهم بالتوفيق والنجاح والنصر؟!
استغفر الله العظيم .. بأية طريقة وأية كلمات اختارها كي أرد على هذا القرقوز الذي كان في زمان ما يكفر الشيعة ويحلل قتلهم ويعطي الفتاوى البغيضة ويجيز الإرهاب ضد العراقيين الأصلاء الأبطال والشرفاء من أبناء المحافظات الجنوبية؟! وهل وصل العهر بك حتى تصف ساحات العز والكرامة ساحات الأبطال والنشامى بساحات الانتقام؟! تلك المحافظات البطلة وأبنائها الغيارى هؤلاء أشرف من عمامتك العفنة ومن كل مجرم قاتل وإرهابي مجوسي جنابك الكسيف تدافع عنه، مع الأسف انت عبارة عن (بعوضة تافهة)!!

2. اما في قضية خالد الملا إمام المتآمرين.. كيف ترغب ياملا ومن أين تفضل ان ابدأ الحديث عنك؟! 
فلنبدأ من أيام البصرة ونجعلها نقطة الشروع لبداية الحديث عن أيام نضالك بالنفاق والدجل عندما كنت تهتف وتصرخ بأعلى الصوت في حب وعشق القيادة العراقية والنظام قبل عام 2003 ليصل هتافك من شط العرب في البصرة إلى نهر دجلة في بغداد! هذا ليس (انتقاص أو انتقاد للنظام السابق ابدا، لأن النظام قبل 2003 شرف وعزة لكل عراقي وعربي أصيل) ولكن العجيب القابلية والقدرة المتميزة في النفاق والكذب كالآتي :

قيام الملا بإلقاء كلمة في محافظة ميسان أمام جمهور غفير من أبناء المحافظة حيث قال..ان الذي أنقذ العراق من داعش هو الحاج قاسم سليماني واصف إياه بالرجل القائد الإسلامي الشجاع، وبدأ الملا يصرخ ويقول ان البطل هادي العامري الرجل الودود والقائد العظيم الذي خلع ملابسه المدنية وارتدى الملابس العسكرية يوم دخول داعش إلى الموصل ودعا الحضور بالتصفيق والهتاف للقائد الشجاع هادي العامري، وأشار الملا إلى احتمالية قطع رقبته بعد هذه الخطبة ؟! 

هل يصدق العقل والمنطق ان يكون سليماني شيطان الفرس وابليس المجوس القائد الإسلامي العظيم، وكيف أصبح العامري الرجل الودود ومتى كانت هذه العلاقة الحميمة التي وصلت إلى الحب والمودة بين سليماني والملا.. بعد ان خلعت القيم والمباديء وبعت ضميرك وخنت أهلك وعشيرتك ولحست بلاط أسيادك الفرس وأصبحت مجوسيا.. لكن في الجانب الآخر فيما يخص قتلك أو قطع رقبتك، أعتقد هذا استعراض رخيص للعضلات لأنك لاتساوي أكثر من حفاظات الأطفال التي تستخدم لمرة واحدة وإلى القمامة مباشرة .

المصيبة ان صفات الخيانة والعمالة التي يتمسك بها مهاويس نظرية الحاج سليماني وأنصار الطائفة الميليشياوية البائسة الذي ينتهجها بعض مايسمى رجال الدين السنة والساسة لم تعد اختيارا بل باتت ملاذا من أجل البقاء على الكرسي وتحقيق المصالح الشخصية .

وطبقا لعقلية الصميدعي العفنة وقيم التخاذل ومبادئ التآمر التي يتمتع بها الملا، أصبحت ليست مشكلة ان يتشرد خمسة مليون نازح من أهل السنة في الشوارع ولا يضر ابدا أن يعلق سليماني أبناء الموصل والرمادي وديالى وصلاح الدين كالذبائح في سراديب معتقلات الميليشيات وعادي جدا الفرس يصولون ويجولون في المحافظات الغربية .

بصراحة لو مات كل الفقهاء ورجال الدين بالعالم واقتصرت الفتاوى على الصميدعي، شخصيا انا سأخذ الفتوى من الفنانة هيفاء وهبي، مع اعتذاري للفنانة هيفاء وهبي أعلم أنها تعرضت للظلم والاجحاف بمقارنتها مع الصميدعي !

ان الأيام حساب ودين، فصبرا جميلا والله المستعان وأسأل الله أن أكون من المحظوظين ويمد في عمري لكي أرى كيف سوف يهان الصميدعي والملا من قبل أسيادهم الفرس .

اخيرا .. أقول لصميدعي والملا بالتأكيد أنكم لاتشمون رائحتكم النتنة ولكن يشمها الآخرون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق