قال الأمام محمد عبده رحمه الله .. ولكنه دين أردت صلاحه.. أحاذر أن تقضي عليه العمائم !

قال المفكر والفيلسوف التنويري فولتير .. رجل الدين أول نصاب قابل اول رجل أحمق !

وأقول أنا العبد الفقير إلى الله .. رجال الدين .. شيوخ البزنس وتجار الدم الذين ركعوا لسلطان الأرض وهجروا سلطان السماء !!

بسبب قرب الانتخابات البرلمانية العراقية بدأت تحركات بعض المعمين، شيوخ البزنس والمال بالترويج لأنتخاب نفس السياسين الموجودين بالسلطة منذ 2003 إلى اليوم. رجل الدين الحقيقي هو من يعتلي المنبر لكي يخطب بالمسلمين.. من واجبه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،يعلم الناس مباديء الحق ،الفضيلة ، الصدق، الأمانة والشرف، لكن الظاهر الحالة بالعراق تختلف، حيث قال أحدهم في معرض خطبته باللهجة العراقية وبالنص :

(عمي أطلعوا أنتخبوا نفس السياسين على سكاطاتهم.. حرامية فاسدين مو خوش آوادم بس أطلعوا انتخبوهم.. انتخبوهم بابا نفسهم مادام يبقى الأذان في العراق أشهد أن علي ولي الله)؟! هذا ماقاله الشيخ السفيه !

سيدنا على رضى الله عنه وأرضاه .. ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أهل بيت النبي، الصحابي الجليل كرم الله وجهه.

سيدنا علي العظيم حيدر الكرار.. حيدر اسم من ألقاب الأسد والكرار جاءت من تسمية أطلقها النبي عليه معناها المقدام البطل .

سيدنا علي العادل مع اليهودي الذي أخذ درعه .. العادل مع قاتله ابن ملجم .. العادل في أنصاف المظلوم .. لأ أعتقد أنه يقبل أن ينتخب الشعب حرامية لصوص فاسدين قتلة سرقوا البلاد وشردوا العباد.. مما لاشك فيه ان سيدنا علي لم ولن يرضى الأستشهاد بأسمه من قبل مجموعة من المنافقين الدجالين الذين جعلوا الدين الإسلامي ونصوص الشريعة تجارة مربحة لهم !!

السؤال إلى هذا المعمم اللص.. نعم لص وبدون مستندات لأن الدليل واضح، شبيه الشيء منجذب أليه، الإمام أو الشيخ الذي يخطب بالمسلمين في أحدى بيوت الله المحترمة مثل الحسينية أو الجامع، ويدافع عن الفاسدين واللصوص ويدعوا الناس للزحف إلى صناديق الانتخابات وأختيارهم فهو أسوأ منهم بكثير!!

ألا تستحي وانت تجلس على المنبر، أمام المايك كي ترقص شفتيك العفنة وتصدر فتواك المضللة لأنتخاب حثالات قاءها الزمن.. ماذا ستقول بل كيف ستقف أمام رب العالمين سبحانه وتعالى يوم القيامة وكنت في زمان شاهد زور على التاريخ ؟!

هذا نموذج بعض من رجال الدين أصحاب العمائم التي ترنحت أمام المال وسقطت في فخ شهوتها .

هذا هو رجل الدين الذي يأمر بالمنكر وينهي عن المعروف.. هذا هو رجل الدين الذي باع دينه مقابل الدولار.. هذا هو رجل الدين الذي جند نفسه للرذيلة.. هذا هو رجل الدين الذي مات ضميره وحلل للحاكم الموبقات .

في الحقيقة بفضل امريكا وبركات الاحتلال، العراق اليوم فيه رجال دين بالجملة، فقهاء، سادة وعلماء أصحاب دكاكين، أية مواطن يحتاج ان يتعلم (كلاوات) وأساليب السمسرة من الممكن ان يأخذ كورس لديهم ، من المحتمل سيتم تصدير البعض من هؤلاء الزنادقة إلى بلدان أخرى كي يلوثوا عقول الشباب والصبيان الأبرياء .

لايغرنك اللحى لأن هؤلاء يسعون فقط للربح وزيادة أرصدتهم التي يشحذوها شحذا من أسيادهم .

بسبب تلك العصابة المحسوبة على الدين زورا نواجه اليوم خطر داهم وشر مستطير تحول إلى سرطان ينهش في جسد الوطن، لأنهم باتوا أبرز الكذابين في العراق .

أيها العراقيون .. أحذروا كيدهم وتجنبوا مكرهم وارموا بفتاويهم إلى القمامة .

أخيرا .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. آية المنافق ثلاث .. أذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أوتمن خان . صدق رسول الله .