ماذا بعد اﻷستفتاء ...؟؟
ماذا بعد اﻷستفتاء ...؟؟
عراق العروبة
سلام القصـاب
هذه نتائج وخيمة لكل من اشترك في لعبة احتلال العراق . وستحترق أيدي كل من اشترك في تلك اللعبة الخطيرة .
واقول لعبة ﻷنهم في حينها سموها نزهة تلك الحرب والغزو للعراق وها هي اليوم تسحب أرجلهم إلى منزلقات خطيرة وهذه إحدى نتائجها وﻻ يعرف إلى أين ذاهبون هؤﻻء المراهقون في السياسة باطياف الشعب العراقي إلى ... أين ذاهبون به .
بالتأكيد وﻻ سامح ﷲ إلى مهاوي خطيرة ان لم يسعفنا ﷲ .
اﻷمور بالتأكيد ذاهبة ﻷحتمالين ، كلاهما مرّ ، فأما الصدام أو الرضوخ .
فالرضوخ للكرد ولنتائج هذا اﻷستفتاء ، يعني أنكسار وأنتحار للحكم الشيعي السياسي المرتبط بايران ، وهو نتيجة حتمية مضافة لتلطخهم بخزي العار التاريخي في حربهم ضد عروبة العراق ، وسيرهم مع مشروع الإحتلال والذي نتيجته نراها اليوم في تقسيم العراق وأنسلاخ جزء كبير ومهم منه ...
وأما الصدام ، والذي لن يكون سهلا ، فسيكون حتما دمويا وممتدا على بقعة شاسعة تشمل محافظات ( كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين ) ، ولزمن طويل يستنزف دماء وموارد أكثر مما أستنزفته الحرب المزعومة على داعش .
فللكرد حلفاء يدعمونهم بقوة بالسر والعلانية ، وأهمهم أمريكا ضمنا والكيان الصهيوني علنا ، الذين بلاشك لديهم مخططاتهم التي تخدم مصالحهم اﻷستراتيجية
والجيوسياسية ، وﻻ يضعون أي أعتبار للطرف اﻵخر الفاسد الذي تمثله حكومة عميلة هم من أنشأها .
فلا يوجد في عرف الدول ، التعامل اﻷخلاقي مع من مقدماتهم ونتائجهم السياسية في بلدانهم كلها ﻻ أخلاقية ...
فلست هنا ممن يحمل حقدا طائفيا أو قوميا على أحد وخاصة الكرد كشعب ، بل أحمل حقد وكره كبير لساسة العراق العملاء ومن كل الطوائف والقوميات ، ﻷنهم ليسوا رجال بل أشباه الرجال فليس لهم كرامة عندنا وﻻ شرف .
0 التعليقات: