حسب فلسفة حكام العراق اليوم هناك معسكران، معسكر الحسين ومعسكر يزيد، بعد اتفاق عرسال جماعة يزيد وصلوا إلى الحدود العراقية، ثم التسلل الى داخل الاراضي العراقية، السؤال أين معسكر الحسين كي يقاتلوا الكفار كما يدعون؟ ممكن أنا مصاب بمرض أنفصام بالشخصية ونسيت أن اللاسيد حسن نصر الله هو من جاء بهم إلى العراق وبهذه الحالة تحول معسكر يزيد الكفار إلى معسكر الراقصة (صافينار) !

أسم سيدنا الحسين عليه السلام أشرف وأعظم وأقدس من هؤلاء الفاسدين وسيدنا الحسين رضي الله عنه وأرضاه بريء من أي معسكر يقوده اللصوص .

حدث في العراق كم من الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب يندى لها الجبين يمكن أن تكتب عنها قصص وروايات كل هذه بوجود المراجع وآيات الله وهم كثر بالعراق شيعة وسنة، الجميع صامتون ؟!

كل أنواع السطو على الأموال العامة والخاصة وانتهاك الحقوق حدثت وماتزال أمام أنظار أغلب من يزعمون أنهم رجال دين من أصحاب العمائم الكارتونية وهم صامتون ؟!

كل أنواع القتل وقوانين التشفي وتشريعات الظلم التي صدرت من مجلس النواب كانت بمباركة وتصويت الإسلاميون وهم فرحون؟!

سيناريوهات مخيفة في بيع الذمم، التفريط بالعقيدة وخيانة الأوطان. طالما بني صهيون يخططون والفرس ينفذون.. يستمر حسن نصر الله وغيره من أبطال الخيانة والعمالة بتدمير العراق ،قتل أبنائه، تشريد وتهجير العوائل المسكينة، أغتيال الرموز الوطنية من الطيارين وضباط الجيش السابق، الكفاءات العلمية، المبدعين من القوة الناعمة(الفنانين والإعلاميين الشرفاء)، خطف وأعتقالات لأبناء المحافظات الغربية، وليس أخر فضيحة انتهاك حرمة وسيادة العراق لتسهيل وصول الدواعش أولاد عم حسن نصر الله إلى الحدود العراقية بعد اتفاق عرسال !!

حسن نصر الله.. بطل تجارة الكوكائين والهيروين، شيخ المجاهدين في تبيض الأموال وتجارة السلاح، الذي يعترض ويطالب بدليل، الإنتربول موجود يحتوي على كل الوثائق.. على سبيل المثال لا الحصر كيف اعتقلت السلطات الكولومبية عام 2008 المدعو وليد مقلد لبناني الأصل وهو يحاول تهريب 2200 كيلو كوكائين، بعد التحقيق معه اعترف أن الصفقة كانت تتم لصالح حزب الله، أما الفضيحة الكبرى عندما استقبل نصر الله المجرم الدولي الشهير بتجارة السلاح والكوكائين المدعو أسد أحمد بركات الذي تبرع بملايين الدولارات لماتسمى المقاومة اللبنانية، بركات على قائمة الإرهاب الأمريكية. وهنالك تفاصيل كثيرة لم يتسع المقام لذكرها، وبعد كل هذا يدعي نصر الله بالمقاومة ؟؟!

حسن نصر الله.. السمسار المحترف في عقد صفقات الغدر وبيع القضية العربية بين أسياده ولاية الفقيه وبين الذين علموه ودربوه على أقوى فنون السمسرة والتجسس، هم بني صهيون أحفاد دافيد بن غوريون اول رئيس وزراء لأسرائيل .

حسن نصر الله..شيخ الدجالين الذي يصرخ أكبر من حجمه، هذا ليس ذنبك بل في الجبناء الذين تركوا الساحة لك تصول وتجول فيها، لكن لايغرنك صمت وسكوت حكام العراق على فعلتك الدنيئة .. لايغرنك صفات الجبن والخوف الذي يسري في دماء البعض من ساسة المنطقة الخضراء، لأنك في الوقت الحاضر تتعامل مع وكلاء طهران ومليشياتهم في العراق فأنتم جميعا أصدقاء ورفاق النضال في ساحات الحرس الثوري الإيراني .

وسترى يانصر الله، العراق العظيم الذي كان عاصمة الخلافة، بلاد وادي الرافدين، الذي كان يحكمه العمالقة سيعود أقوى من السابق وسيسحق كل الخونة العملاء من أحفاد كسرى وقمامات الكيان الصهيوني .

أيُّ سيد انت، فربك الحقيقي الذي تنادي به حزبك هو ليس الله تعالى رب العالمين، بل الخميني ربك الأعلى وأمك الفعلية التي أرضعتك حليب الموساد الإسرائيلي(المخابرات الإسرائيلية) هي كولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل سابقا وأشهر امرأة مجرمة في تاريخ البشرية؟! كفاكم أيها الدجالون ضحك على أولاد الخايبة، على أساس انتم من أهل البيت.. وأهل البيت والإسلام براء منكم .

العالم والمنظمات الدولية والإقليمية ودول الجوار والدول العربية الجميع يعلم جيدا وللأسف بأن نصر الله وقاسم سليماني وبأوامر من رأس الأفعى خامنئي قتلوا وذبحوا مع سبق الإصرار والترصد أهل السنة في العراق وطبعا بمساعدة ذيولهم داخل البلد !!

قضية مضحكة عندما يسعى عبثا نصر الله ان يحول اتفاق عرسال من مشهد أرهابي بأمتياز إلى فعل ثوري عظيم؟! بكل وقاحة يقف أمام الكاميرات محتفلا مدافعا مبررا سعيدا بصفقة العار مع أولاد عمه داعش مدعيا أن العراق بعيدا جدا عن أية نتائج سلبية جراء هذا الفعل الفاضح، هو مدرك تماما لأبعاد اللعبة. في الحقيقة لم تكن عملية نقل الدواعش إلى الحدود العراقية جريمة عادية، بل كان أجراء مقصود في حد ذاته.. الواضح أن مشروع داعش وحزب الله ذات منهجية واحدة هي تدمير والقضاء على المحافظات الغربية وأنهاء الوجود السني . 

المصيبة الآخرى التي لاتقل إجراما، سياسة بعض القنوات الشيعية بالعراق وقسم من السياسين (الشيعة) والرغبة الكاسحة بالدفاع عن نصر الله واستقتالهم لتبرير فعلته القذرة بالاتفاق مع أخطر تنظيم أرهابي بالعالم.. أكرر بعض القنوات الشيعية وبعض السياسيون الشيعة حصرا.. تجنبا من أن نتهم من قبل أحد فلاسفة العصر بالطائفية .

السؤال ماذا لو كان الاتفاق الذي جرى في عرسال .. عقد بين أطراف سعودية وبين داعش؟ الجواب بسيط جدا.. ستتهم السعودية بالوهابية وأصحاب فقه أبن تيمية !

أذن ماهو الاتهام الملائم المفروض أن يوجه إلى نصر الله وكل من عاونه ومن كان يعلم واخفى الحقائق عن الشعب العراقي وكذلك من سانده وبرر فعله ؟! 

من الطبيعي اذا كانت السعودية وهابية فأنتم فرس.. وإذا كان هم يتبعون فقه ابن تيمية فأنتم أصحاب فقه أبن المجوسية .