الاثنين، 1 أكتوبر 2018

مرجعية السيستاني وحملة تصفية النشطاء المدنيين


مرجعية السيستاني وحملة تصفية النشطاء المدنيين 



عراق العروبة
صــلاح العبيـدي



لا غريب ولا مستغرب من أفعال هذه المرجعية الراعية للمؤسسة الحكومية التي عاثت الفساد والإفساد في الدولة حيث النهب والسرقات المعلنة والمتاجرة بخيرات البلد وجعلت من العراق بلد يعيش في أسوأ ظروف العيش حيث أصبح المواطن العراقي جاهل أمي فقير معوز محروم بلا سكن ولا عيش كريم بيئة سيئة لا بل لا يمكن العيش فيها حيث الملوثات الحربية وتراكم النفايات والصورة الواضحة والجلية لما يحدث في بصرة الخير التي تقاسم خيراتها ساسة الفساد وقاموا بنهب كل خيراتها وتركوها بلا اعمار بلا بنى تحتية رصينة ولا يوجد لأحد فضل عليها بل بخيراتها من نفطها من منتوجاتها الزراعية من معابرها الحدودية من الموانيء التي  لم تسلم من التقسيم أيضًا حيث لكل جهة حصة وحصة الأسد للمرجعية ووكلاءها فعندما تحرك الشعب بصورة عفوية مطالبًا بأبسط حقوقه بما يمر به من إهمال وكوارث وآخرها تلوث المياه فماكان من المرجعية بأن ترسل مبعوثها ليجتمع برؤساء وقادة المليشيات ويوجههم بحملة تصفية واسعة لكل النشطاء ومن له تأثير في الساحة البصرية والعراقية وهو تكفل الجزء الآخر وهي أوهام الناس بأنه قادم لحل مشكلة البصرة وكأنها وليدة البارحة لا إنهم عندما أحسوا بأن الشعب سوف يسحب البساط من تحت أقدامهم العفنة حركوا كل أذنابهم وبقوة لكي يمتصوا هيجان الشارع وبعدها يقوموا بأسلوب العصابات ألا وهو التصفية وفعلًا هذا ما حصل في مدينة البصرة وما حادثة قتل الناشطة سعاد العلي مؤخرًا وكذلك قتل أحد شيوخ بني لام وقتل المتظاهر الصحفي ريسان الكعبي هو الشاهد الحي على ما نقول فإنهم عندما يحسوا بالخطر فإنهم لا يرحموا أي أحد فهذه أفعال المرجعية ووكلاءها المنحطين السراق .........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق