الاثنين، 24 ديسمبر 2018

نص رسالة السيدة الفاضلة رغد صدام حسين بمناسبة الذكرى 12 لاغتيال الشهيد صدام حسين


نص رسالة السيدة الفاضلة رغد صدام حسين بمناسبة الذكرى 12 لاغتيال الشهيد صدام حسين



عراق العروبة




بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
صدق الله العظيم


أبناء أمتنا العربية المجيدة
أبناء الامة الإسلامية من الأخيار النجباء في كل مكان
يا أحرار العالم

خنساء العصر الماجدة رغد صدام حسين تخاطبكم عبر اللجنة التحضيرية الدولية للاحتفاء بالذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد صدام حسين الوالد الرئيس القائد المجاهد المقاوم البطل الذي قدم نفسه وأولاده وحفيده قربانا للعراق وللأمة وخياراتها في الوحدة والتحرر والانعتاق والرخاء والكرامة .

خنساء العصر تشارك الملايين من الأوفياء فعالياتهم الاحتفائية في الذكرى الثانية عشرة التي صممت ويجري تنفيذها لتكون فريدة متفردة، عميقة بصدقها واسعة بانتشارها، متألقة بكل ما ضٌخَّ ويضخ إليها من مشاعر الحب للقائد والإعلان مجددا عن الولاء له ولرفيق دربه وأخوه عِزّة إبراهيم وللبعث الباسل المقاوم المستقر على طريق التحرير مقدما التضحيات الجسيمة حتى يأذن الله بنصره .

يا جماهير شعبنا الأبي

إننا نتلقف كلمات خنساء العصر بجليل الاحترام والاعتزاز لما تمثله من رَمْز للعائلة الكريمة وللعراقية والعربية الصابرة المحتسبة رغم ما أَلَـمَّ بها من أهوال تهز الجبال وهموم تكسر الأسود، إلا أن اللبؤة كريمة الأسد قد واجهتها بصبر المؤمنين وجَلَدِ الصابرين فظل تماسكها مضرب الأمثال وحصافة قولها ورصانة تصرفها مثالا يقتدى به وإضافة عميقة لبطولة مَن مضى عملاقا من أهلها يعانق رضا الرحمن والوطن والأمة ويقيم أبديا في غرف النعيم إن شاء الله .

ومشاركة الماجدة (أم علي) في احتفاء هذا العام ليست تكريما للجنة التحضيرية ولكل من شارك بأي جهد في إحياء هذه المناسبة الغالية على نفوس الأوفياء فقط، بل هي أيضا تكريم للملايين التي تزداد كل عام تقتدي وتتغنى ببطولات شهيد الحج الأكبر وتجدد ذكراه بكل همة وعزم لتديم وجوده وحضوره مقاتلا بيننا ورَمْزًا لبقاء العراق والبعث وأهداف الأمة حيث يقود مسيرة الديمومة والتصاعد والاتساع والتحرير والمقاومة القائد الأمين الرفيق المجاهد عِزّة إبراهيم ورفاقه وشركاء الجهاد والمقاومة من أبناء شعبنا الأصلاء .

استمعوا الى رسالة الماجدة رغد صدام حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق