رد على تخرصات بيان الداخلية الخاص بمظاهرات 25 تشرين .. اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة الكرامة تصرح بالآتي
عراق العروبة
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
رد على تخرصات بيان الداخلية الخاص بمظاهرات 25 تشرين
لقد تابع ثوار تشرين، بيان الداخلية الذي أذاعه الناطق الرسمي باسمها والذي كان في مجمله محاولة لتسويق الأكاذيب الرخيصة والذرائع الباطلة لتبرير استهداف المتظاهرين السلميين بالقتل والاعتقال ، في حملة مسعورة غير مسؤولة من قبل الأجهزة الأمنية والميليشيات المجرمة لإرهاب شباب ثورة الكرامة الذين خرجوا في تظاهرة سلمية للمطالبة بحقوقهم المشروعة في الحرية والحياة الكريمة وللتخلص من الطغمة الحاكمة الفاسدة في العراق التي نهبت ثرواته وسلمت مقادير البلاد إلى إيران وعملاءها الأشرار، وقد سجل الثوار على بيان الداخلية ما يلي :
- حاول البيان أن يكذب المشاهد الحية التي سجلتها كاميرات وسائل الإعلام بالصور الحية للقمع المفرط واستخدام الرصاص الحي وبكثافة من قبل الحكومة وميليشياتها لاستهداف المتظاهرين السلميين ما أدى إلى استشهاد أكثر من (40) شهيدا وآلاف الجرحى ، ثم يخرج علينا ما يسمى بالناطق الرسمي للوزارة ، ليفتري فرية أنهم لم يستخدموا القوة المفرطة في التعامل مع المتظاهرين ، في إشارة واضحة منه للاستهتار بدماء الأبرياء الذين سقطوا في سبيل الحرية والكرامة واسترجاع الوطن .
- حاول البيان اتهام شباب ثورة الكرامة بأنهم تجاوزوا على أملاك الدولة مع أن واقع الحال يثبت أن الثوار حافظوا على الأملاك الخاصة والعامة، لكن الداخلية تغاضت عن جرائم الميليشيات وتسترت عليهم عندما استخدمت هذه الميليشيات مقراتها لاستهداف المتظاهرين وقتلهم وكان من واجبها الحفاظ على سلامة المتظاهرين واعتقال عناصر الميليشيات التي تجاوزت كل الحدود عندما اختطفت (11) متظاهرا من الشارع وتعذيبهم في مقرها ثم حرقهم .
- ذكر البيان بأن مذكرات قبض قضائية صدرت ضد بعض المتظاهرين ، المتهمين بالتجاوز على الممتلكات ، وهي كذبة سمجة لا تنطلي على عاقل ، تهدف إلى اعتقال الناشطين في المظاهرات في محاولة وأدها وإسكاتها عن المطالبة بحقوقها المشروعة .
إن الثوار الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم واسترجاع بلدهم من الفاسدين يستنكرون هذا البيان ويصرون على مواصلة الثورة حتى إسقاط الحكومة ومنظومتها السياسية الفاسدة التي تسببت بضياع العراق ونهب ثرواته .
اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة الكرامة
السبت 26 تشرين الاول 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق