الأحد، 13 أكتوبر 2019

إيران تخدع العالم في إفتعال موضوع الهجوم على ناقلة نفط



إيران تخدع العالم في إفتعال موضوع الهجوم على ناقلة نفط

عراق العروبة



ادعاءات متتالية تطلقها إيران من أجل كسب تعاطف دولي، في محاولة منها لتحسين صورتها وإظهار نفسها أمام العالم، في صورة المجني عليه، وفي آخر ادعاء لها أعلنت طهران انفجار ناقلة نفط تابعة لها في البحر الأحمر، مملوكة للشركة الوطنية الإيرانية للنفط، مؤكدة حدوث تسرب نفطي .

تضارب التقارير 

وشهدت التقارير الإيرانية تضاربا حول طبيعة الحادث، ففي البداية ذكرت تقارير أن ناقلة النفط الإيرانية “سابيتي” تعرضت لانفجارين ونشب حريق على متنها، وعادت الأنباء الواردة من طهران لتنفي صحة وقوع حريق على متنها، مشددة أن جميع العاملين على متنها بخير ولم يصب أي منهم بأذى.

وأوضحت تقارير إيرانية أخرى، أن الناقلة تعرضت لهجوم بصاروخين قادمين من الشرق، ثم جاء الرد على هذه الأنباء من الشركة الوطنية الإيرانية لناقلات النفط، التي نفت صحة هذه الأنباء ودحضتها بقوة، حسب موقع “سكاي نيوز”.

موقع متخصص ينفي مزاعم إيران

ونفى موقع “تانكر تراكر”، المعني بتعقب ناقلات النفط وحركتها في المياه الدولية، وقوع عملية استهداف للناقلة من الجهة الشرقية للبحر الأحمر.

وقال إن “المسألة لا تتعدى كونها محاولة لإعطاء دفعة لرفع أسعار النفط، وهو ما تحقق فعلا إذ قفزت أسعار النفط بعد الأنباء عن هجوم على الناقلة بنسبة 2%”.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، سيد عباس موسوي، أن مسؤولية هذا العمل بما في ذلك التلوث البيئي الشديد في المنطقة تقع على الجهات المتورطة في هذا التهور الخطير، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

ولخص موقع “تانكر تراكر” الأمر قائلا: “استنادا إلى كل ما قمنا بجمعه حتى الآن بما في ذلك لقطة من ناسا في المنطقة بالإضافة إلى بيانات (مارين ترافيك إيه آي أس)، لم نر أي دخان أو حريق أو تسريب أو زورق قطر، بل رأينا ناقلة تنطلق عائدة إلى الوطن بسرعة طبيعية، والأنباء قدمت دفعة صغيرة لأخبار أسعار النفط”.

مزاعم كاذبة بالديمقراطية

وقالت وكالة بلومبيرج الأمريكية، إن إيران بحاجة لثورة جديدة تحقق الديمقراطية الحقيقية للشعب، وتخلصه من المعاناة التي يعانيها منها منذ استيلاء الملالي على السلطة العام 1979.

واعتبرت الوكالة، أن ”إيران تخدع العالم بالحديث عن الديمقراطية، وأن جميع الوعود التي أطلقها الزعيم السابق آية الله الخميني، واتَّبعها الزعماء بعد رحيله، كانت كاذبة، ولم تحقق أي شيء للشعب“.

دعم مستمر للإرهاب

وتطرق التقرير إلى عمليات الإرهاب والقمع التي مارستها الأنظمة عقب رحيل الخميني، بما فيها إعدام أكثر من 40 ألف شخص وُصفوا بـ“أعداء الدولة“ العام 1988، وقتل، أو اعتقال ما لا يقل عن 860 صحفيًا خلال الفترة بين 1979 و 2009.

خطة لتأمين منطقة الخليج رفم تهديدها أمن المنطقة

وفي سبتمبر الماضي عرض الرئيس الإيراني حسن روحاني، خطة لتهيئة ظروف الأمن في، الخليج العربي بالتعاون مع دول أخرى في المنطقة عندما حضر إلى جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة .

يأتي هذا في الوقت الذي تتهم فيه المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، إيران بمهاجمة منشآت النفط السعودية في 14 سبتمبر، وهو أكبر هجوم من نوعه على أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق