الجمعة، 22 نوفمبر 2019

مولانا دخيلك طوختها


مولانا دخيلك طوختها


عراق العروبة
موفق الخطاب




خطيب المنبر الناطق بإسم المرجعية في النجف السيد الكربلائي يحذر في خطبة الجمعة من زوال الحكم بسبب سفك الدماء ولا يتطرق للحكومة الفاسدة وللأسباب التي دفعت الشعب للتلاحم والإنتفاضة بوجه الطغاة! 

معقولة سيدنا لا تعرف ما يجري ولا احد يوصل لكم الحقيقة كما هي؟؟ 

معقولة يا مولانا ان اكثر ما يهمكم هو الحفاظ على هذه الطبقة العفنة من الطغاة والفاسدين من السقوط!! 

والعمل بشتى الطرق على عدم زوال حكمهم لانهم من طائفتكم حتى لا يأتي الآخرون ومن هم الآخرون كن جريئا وصرح باسمهم؟؟ 

فماذا قدموا ربعكم للطائفة ام ماذا قدموا للعراق؟؟

ياسيدنا كلامكم مو سهل ومحبك وكل كلمة فيه مدروسة بدقة، فقولكم انكم تخشون من زوال الحكم وتحذرون منه يعني انكم ترسخون الطائفية ،وانه بات يقينا لديكم ان زوال الحكومة وهو الحد الادنى واقع وهذا ما لا يرضي به الشعب الذي يريد ازالة النظام فبخطبتكم تريدون وتباركون بقاء النظام ونفس الطبقة الفاسدة ، فما فائدة اسقاط الحكومة وبقاء نفس الكتل والاحزاب التي ستدفع بالتالي بألعن منهم؟؟ 

معقولة يا مولانا التمسك بهم مقدم عندكم على سفك وحرمة الدماء وعلى معاناة الشعب الذي تستباح ارضه وتنهب خيراته ويذبح يوميا دون ان يحرك فيكم الوازع الديني والخلقي والانساني شعرة شبابه؟؟

سيدنا ترى الشعب ما رايدهم وداعتك وراح يقتلعهم وعارفين انهم غير قادرين على اصلاح انفسهم، فكيف تطلب منهم اصلاح بلد عظيم كالعراق وهم من دمروه؟؟؟ 

مولانا السيد تذكر إنها أمانة ثقيلة ، والشعب يغلي كالبركان فلا تزيدوا في النار حطبا لتطيلوا من عمر العمالة وترسخوا اوتاد الخيانة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق