أخر الأخبار

.

أهالي الفلوجة يُشيعون شهدائهم وسط دعوات غاضبة للثأر من القتلة المجرمين




شيع آلاف من أهالي مدينة الفلوجة، اليوم السبت، المتظاهرين الذين سقطوا بنيران قوات الجيش ‏العراقي، أمس الجمعة، في حين هتفوا بـ"الثأر" من الفاعلين، بدت المدينة خالية من قوات الجيش بعد ‏انسحابهم إلى خارجها.‏
فقد شيع الاف من اهالي مدينة الفلوجة صباح اليوم، جثامين المتظاهرين الستة الذين سقطوا بإطلاق ‏نار من قبل قوات الجيش العراقي، امس الجمعة، إلى مقبرة شهداء الفلوجة وسط المدينة، ليوارو ‏الثرى.‏
وطالب المشيعون الحكومة العراقية العميله  بـ"تقديم الجناة إلى القضاء، ورددوا هتافات ( كتال الحق أحنا ‏أنريده).‏
ورافقت "قوات من الشرطة المحلية المشيعين إلى المقبرة لتوفير الحماية لهم، بعد انسحاب قوات ‏الجيش إلى خارج المدينة، تنفيذا لمطالب مجلس محافظة الانبار.
وهذه اول اشتباكات تؤدي لوقوع ضحايا منذ اندلاع التظاهرات والاعتصامات في مناطق متفرقة شمال ‏وغرب بغداد قبل اكثر من شهر. ‏ ‏
وانطلقت التظاهرات في هذه المدينة التي تبعد 60 كلم غربي بغداد. وحاول المتظاهرون الاتجاه الى ‏الطريق الرئيسي الذي قطعه الجنود، ما دفع المتظاهرين الى القاء قوارير مياه واحذية على عناصر ‏الجيش. ‏
ورد الجنود باطلاق الرصاص الحي ما ادى الى سقوط القتلى والجرحى، حسبما ‏افاد نقيب بالشرطة. وقتل ستة عراقيين واصيب 45 آخرون بجروح في اشتباكات حسبما افاد الطبيب ‏ خلف الراوي في مستشفى الفلوجة. ‏
وفرضت السلطات حظرا للتجول منذ مساء امس، لكنه رفع صباح اليوم. ‏
وخرجت العديد من التظاهرات في بغداد ومحافظات صلاح الدين والانبار وديالى يوم أمس الجمعة، تطالب ‏باسقاط النظام واطلاق سراح المعتقلين. 
ويواصل آلاف العراقيين التظاهر والاعتصام في ست ِ محافظات  شمال وغرب بغداد منذ اكثر ‏من شهر رفضا لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي متهمين اياه ب"تهميش"العرب السنة وإقصاءهم وقطع رزق أبنائهم تحت ما يسمى بقانون إجتثاث البعث سيء الصيت والمادة 4 إرهاب التي يجري تطبيقها على العرب السنة فقط و عدم تلبية ‏مطالبهم باطلاق سراح المعتقلين  الأبرياء القابعين في سجون المالكي العميل .


0 التعليقات: