الصفحات

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

شرائح المجتمع العراقي تستنكر جريمة المالكي الجديدة ودعوات لحشد الطاقات


شرائح المجتمع العراقي تستنكر جريمة المالكي الجديدة ودعوات لحشد الطاقات

عراق العروبة
 العباسية نيوز

أجمعت مختلف شرائح المجتمع العراقي على إدانة واستهجان ما تعرض له النائب أحمد العلواني من اعتداء مسلح على منزله في الرمادي، ووصفت شخصيات قانونية ونشطاء في منظمات المجتمع المدني في احاديث لـ(العباسية نيوز) إقدام رئيس الحكومة نوري الملاكي على إصدار أوامر مباشرة بالهجوم على عضو في البرلمان يتمتع بالحصانة النيابية بأنه انتهاك صارخ للدستور ولكل القوانين المرعية كما أنه استهتار بالقواعد الأخلاقية التي تمنع شن هجوم عسكري شامل على منازل المواطنين وتهديد حياتهم وحياة عوائلهم للخطر وهو ما جرى فعلاً في حالة الهجوم على منزل النائب العلواني.

المحامي يحيى الخطيب أوضح أن ما تعرض له النائب احمد العلواني ليؤكد مرة أخرى أن حكومة المالكي لا تعرف سوى لغة القتل والبطش في التعامل مع الأصوات الوطنية التي ترفض نهجه الطائفي المقيت ومخططه الجهنمي لتصفية ساحات العزة والكرامة في محافظة الأنبار.

فيما دعا المحامي صابر أيوب إلى حشد كل الطاقات العشائرية والجماهيرية في محافظة الأنبار وفي بقية المحافظات الخمس المنتفضة إلى الصمود بوجه الهجمة الغادرة التي بدأ المالكي بشنها على ساحات الاعتصام باعتبارها ساحات الشرف والعزة والكرامة التي تعبر بصدق وأمانة عن مشاعر الملايين من السنة العرب الذين يتعرضون لأبشع أنواع وأشكال التهميش والإقصاء والإبادة على أيدي الميلشيات المسلحة التابعة للمالكي وأيضاً جيشه النظامي .

القاضي المتقاعد أحمد جاسم البياتي دعا الى تنظيم عصيان مدني شامل في محافظة الأنبار تشمل كل المدن والوحدات الجغرافية والإدارية التابعة لها تعبيراً عن رفضهم واستنكارهم لما يتعرض له رموز المحافظة من الشخصيات الوطنية الكبيرة من اضطهاد وإساءة وغدر، وقال أن ما تعرض له النائب احمد العلواني بالأمس من هجوم عسكري مسلح على منزله وسقوط شقيقه علي على أيدي هذه الحفنة من القتلة المأجورين لهو أفضح وأوضح دليل على أن طائفية المالكي قد وصلت إلى ابعد وأقبح مدياتها مما يستدعي وقفة وطنية صادقة لفضحه وإسقاط مشروعه الطائفي البغيض.

الحقوقية لمياء صلاح المحمداوي من (منظمة المرأة المعاصرة) أكدت أن ما يجري وما تعرضت له عائلة النائب احمد العلواني يعتبر أيضاً اعتداء على المرأة والعائلة العراقية ويكشف عن الوجه القبيح لهذه الحكومة التي تسمى زوراً وبهتاناً بحكومة دولة القانون فيما هي في حقيقة الأمر تنتهك القانون في كل لحظة ودقيقة وتضرب بالدستور عرض الحائط ولا تفهم ولا تتعامل إلا بلغة القتل والاغتيال وشن حملات الإبادة على العرب السنة من خلال محاصرة وتطويق مدنهم وأحيائهم في كل محافظات العراقية.

أما العميد الركن المتقاعد إبراهيم ناصر النداوي فقد عبر عن حزنه وألمه فيما لحق بالجيش الحالي من إساءة بالغة من خلال زجه في ضرب وقتل المواطنين العزل ومهاجمة ساحات العزة والكرامة، وقال: أن اقحام الضباط والجنود في عمليات عسكرية تطال المدنيين يشكل اهانة للمؤسسة العسكرية التي ينتمون إليها لأن الجهد العسكرية يجب أن يكرس لحماية حدود الوطن وسيادته وليس لمحاربة أبناء العراق الذي يطالبون بحقوق مشروعة من خلال التظاهر والأعتصام السلمي.

وأستطرد قائلاً: أننا نشكر الباري عز وجل لعدم انخراطنا في هذا الجيش الطائفي الذي تشكل في ظل الاحتلال الأمريكي للعراق وبالتالي أصبح أداة طيعة في محاربة أبناء الوطن النجباء الاصلاء وتنفيذاً لجنون ورغبات حاكم مجنون أسمه نوري المالكي .

الاستاذ الجامعي المتقاعد الدكتور علاء حسين من كبار دعا إلى وقفة وطنية شاملة ورفع الصوت عالياً تنديداً للاعتداء الذي تعرض له النائب أحمد العلواني وأدى إلى استشهاد شقيقه علي وعدد من أفراد أسرته .

وقال: أذا كان هذا حال نائب يتمتع بالحصانة البرلمانية طبقاً للدستور فكيف يكون حال المواطن العادي الذي لا يمتلك حصانة ويقف وحيداً في مواجهة آلة جهنمية تتمثل في العديد من التشكيلات الأمنية المرتبطة بمكتب المالكي باعتباره قائداً عاماً للقوات المسلحة ؟!

وأكد أن العراق اليوم وبفعل ممارسات وانتهاكات وجرائم المالكي وعصابته قد تحول إلى غابة تسقط فيها المحرمات وتنتهك فيها كل الحقوق الإنسانية على أيدي عصابات لا تعرف سوى القتل وإراقة الدماء، دماء أبناء العراق الاصلاء من كل الأديان والطوائف والأعراق..

أما الصحفي نبيل قاسم فقد أعرب عن دهشته لسكوت منظمات حقوق الإنسان وأيضاً المنظمات الحقوقية والصحفية على ما يجري في العراق من جرائم تندى لها جبين الإنسانية وآخرها اعتقال عضو مجلس النواب العراقي أحمد العلواني ومهاجمة منزله وقتل شقيقه علي العلواني بدم بارد.. ودعا الصحفيين والإعلاميين العراقيين على رفع أصواتهم عالياً والخروج بتظاهرات وتنظيم اعتصامات على امتداد الوطن للتنديد بممارسات وجرائم حكومة المالكي، محذراً من ان السكوت عن هذه الجرائم لا يعني سوى القبول والرضوخ للأمر الواقع الشنيع الذي يسعى المالكي لفرضه على العراقيين ودفعهم على الاستسلام والاستكانة لمشروعه الطائفي البغيض الذي يهدد بتمزيق وحدة العراق التاريخية الجغرافية ووحدة ونسيج شعبه الصابر .

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

الإعتصامات تؤرق ولي الفقيه

الإعتصامات تؤرق ولي الفقيه


عراق العروبة
الشيخ لطيف السعيدي


لا شك أن الأعتصامات تؤرق أكبر قوى في العالم وخاصة إذا كانت ذا مطالب مشروعة ومدعومة بقوى مقاومة صادقة ضدالإحتلال ، نابعة من حاضنتها الأصيلة ، تقرها الشرائع السماوية والقوانين الدولية ، 
وأصحابها متمسكون بالحق وهم عليه.

نعم صدرت الأوامر إلى المالكي من اللوبي الصهيوني ، بالتعامل بحذر مع المكون العراقي الأكبر من العرب المسلمين . 

ثم جاء الأمر الأهم من ( ولي الفقيه ) وحواريه بعد زيارته الأخيرة ، لإستجداء الولاية الثالثة ، التي لا يمكن أن يأمر بها ( ولي الفقيه ) ولا حواريه ، والإعتصامات تقض مضاجعهم وتؤرق ليلهم ، ولا يعلموا إلى أين تصل ومتى ستنتهي ، لا سيما وأن إيران على صفيح ساخن ، قابل للإشتعال بأي لحظة ، كما قلنا في مقال سابق ، ولا يخفض حرارتها سكب الماء البارد ( روحاني ) لتخفيف الحرارة العالية ، لمعرفة الشعوب الإيرانية أن هذا الماء سيتبخر. والتجربة التي مرت بها إيران كافية لمعرفة الملالي وفلسفتهم. 

فالمالكي وبالتنسيق مع ممثل ( ولي الفقيه ) ، بدأ بالحويجة ، ثم إنتقل للتفجرات هنا وهناك ، وخاصة في موسم عاشوراء الماضي والأربعينية ، لإستعداء أهل الجنوب على إخوانهم وأبناء عمومتهم في الوسط والشمال ، ولا ننسى تصريحاته النارية ، حول إتخاذ قبة الحسين كعبة للمسلمين بزعمه ، هذا ما ألهب حماس الصفويين المجوس وأتباعهم السذج ، فأشعلوا النيران على مقربة من أبواب قبة الحسين رضي الله عنه ، بحيث لا يمكن للزائر إلا أن يمر متبركا حافياً على تلك النيران ، قبل الوصول إلى القبة للتبرك بها ، ما يعني أن النار أفضل من الحسين في عقائدهم. هكذا يحول العراق المسلم إلى المجوسية الصفوية .

ويتبع ذلك ، كما في ذهن سليماني تنفيذاً لرأي
( ولي الفقيه )مشروع قتل اللغة العربية وثقافتها ، وما تعين الفارسي ألي زندي ( علي الأديب حالياً ) وزيرا للتعليم العالي في العراق إلاّ ضمن هذا المشروع ، بعد القضاء على الإعتصامات التي أخرت الكثير من المشاريع المجوسية بمباركة أمريكا والصهيونية. 

بعد ذلك إنتقل نوري إلى الهجوم على ليبرتي ، حيث إقامة مجاهدي خلق في العراق فقتل وجرح . 

وأخيراً وليس آخراً ، اليوم على ساحة العز والكرامة بعد غلق الحدود مع الأردن ، والهجوم على دار النائب أحمد العلواني وقتل أخيه وزوجته وإصابه السيد العلواني نفسه والعديد ومن إخوانه وذويه. 

لقد مهد نوري كثيراً لإقتحام ساحات الإعتصامات في المحافظات الرافضة للإحتلال الفارسي المجوسي الصفوي ، الذي خلفه الإحتلال الأمريكي عن سبق إصرار وترصد.

منها تصريحات سعدون الدليمي ، بإطلاق صراح السيد أحمد العلواني ، وغيرها من الألاعيب التي يجيد لعبتها دهاقنة الفرس ، التي تنطلي على أصحاب النفوس الضعيفة السذج ، الذين لا يدركون مخططات المجوس الصفويين الإرهابين. 

نرجو من الله أن يحفظ العراق وأهله ، وأسرى الإحتلال الفارسي الصفوي البغيظ ، لا سيما السيد العلواني ، من هؤلاء الإرهابيون الذين زرعتهم أمريكا في العراق. 

المالكي وهو في حلم الفوز بالإنتخابات التي يحدد مسارها ( ولي الفقيه ) يطبق مباشرة ما يقوله قاسم سليماني ممثل ولي ( الفقيه ). 

أناشد الغيارى أبناء الجنوب ، وأذكرهم أن الفرس لا أمان ولا عهد لهم ، وأنتم أهل ذي قار ، أدرى بما جرى للنعمان بن المنذر .

أن توقِفوا أبناءكم الجنود المنخرطين في صفوف جيش قاسم سليماني والمالكي ، المتجهين إلى الأنبار ، حيث أبناء عمومتكم الأصلاء ، الذين لقَّنوا المحتل الأمريكي درساً ، لن ينساه أبدا، وسيُلَقِّنون المالكي وعصابته من أبناء الجالية الفارسية بإذن الله. 
نناشدكم أن تسحبوا أبناءكم فوراً من الجيش المجوسي الصفوي ، لحفظهم من محرقة لا مفر لهم منها أبدا ، أما بنيران المقاومين الأبطال المدافعين عن الدين والوطن والعرض ، وأما بنيران الفرس المجوس ، المتربصون بكل عربي ومسلم ، بغض النظر عن دينه ومذهبه ، ومن نار جهنم بعدها.
 
أحرصوا أن لا يذكركم التاريخ بعارٍ وسوء الخيانة والإرتداد.
هذا ما يريده لكم الفرس ، طلباً للثأر منكم ، كي ينفردوا بكم ، كما إنفردوا بالأحواز ، 
نرجو من العراقيين الغيارى أن يستعدوا للدفاع عن أنفسهم وحواصلهم وذراريهم ، وأن يسمعوا ويطيعوا ما يصدر من العلماء أصحاب الفضيلة والحكمة ، كالشيخ حارث الضاري والشيخ عبد الملك السعدي ورافع الرافعي وغيرهم . 

( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ، فإن إنتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين )١٩٣ البقرة .

سماحة الشيخ الاستاذ الدكتور عبد الملك السعدي :يا أهل الأنبار هبوا للدفاع عن عقيدتكم وعرضكم وأرضكم

سماحة الشيخ الاستاذ الدكتور عبد الملك السعدي :يا أهل الأنبار هبوا للدفاع عن عقيدتكم وعرضكم وأرضكم

عراق العروبة

بيان رقم (39) يا أهل الأنبار هبوا للدفاع عن عقيدتكم وعرضكم وأرضكم

2013-12-30 

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان رقم (39) يا أهلنا العراقيين هبوا للدفاع عن عقيدتكم وعرضكم وأرضكم

الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن والاه.

وبعد: فإنِّي أُوَجِّه ندائي هذا إلى الحكومة الطائفية، التي تريد سحق وإبادةَ أهلِ السنة في بلدهم؛ إرضاءً لإيران وأمريكا تحت ذريعة مقاتلة الإرهاب.


وأقول: في هجومها اليوم على ساحة العزة والكرامة أكبرُ دليل على نواياها السيئة، وإلاَّ فلماذا لم تصبر إلى اتضاح ما يتمخَّض عنه اجتماع العلماء ورؤساء العشائر بالأمس؟!

لذا أطالبها بالتهدئة وإطفاء نار الحرب بين الشعب الواحد.

وأقول لهم: اتَّقوا الله وانسحبوا فورا عن الساحة؛ حقنا لدماء العراقيين من جيش ومواطنين وتجنبا للحرب؛ فإنَّكم تتحملون مسؤولية ذلك في الدنيا وفي الآخرة ولا تُفرِّطوا في دماء شعبكم.

وأُوجِّه ندائي للجيش والقوات المسلَّحة بعدم الاستجابة لأوامرَ تزُجُّكم في أُتُون الحرب، والموتِ على غير مِلَّة الإسلام؛ لأنَّ المهاجم هو الخاسر في الدنيا والآخرة ومصيره النار، وإيَّاكم أن تدخلوا النار لحماية حاكم ظالم لم يُقدِّم لشعبه أيَّ خير بل قدَّم الشر والنزاع والطائفية والفقر والجوع، ويجب عليكم الانسحاب والوقوف مع أهلكم.

أمَّا المُدافع عن عقيدته وعرضه وأهله وأرضه فإنَّه شهيد عند الله تعالى.

وأنتم يا أبناء الأنبار، يا أهل الغيرة والشهامة -وبخاصة شيوخ العشائر الذين ضرب المالكي قرارهم عرض الحائط- اصبروا وصابروا ورابطوا، ودافعوا عن أنفسكم بكل ما تستطيعون وببسالة وشجاعة؛ لأنَّكم المظلومون، والعدو غاشم يريد إهانتكم في عِقْرِ داركم، والله سبحانه وتعالى يقول: (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) أي رُدُّوا عدوانهم، وإن جَنَحَوا للسِلم فاجنحوا لها، والله معكم وهو ناصركم، مادمتم أهل حق في خروجكم مطالبين بحقوقكم ورفع الظلم عن المعتقلات والمعتقلين.

وأنتم يا أهل الفلوجة الأبطال والمدنَ الأخرى هُبُّوا، واقطعوا الطريق أمام المعتدين حقنا لدماء العراقيين، ولا تتركوا إخوانكم في الميدان؛ لأنَّ المالكي يريد إبادة الجميع بذريعة الإرهاب؛ وليجعل من ذلك دعاية انتخابية له.

ويا أهلنا العشائر العربية بجنوب العراق وغيره حَذِّروا أولادكم من المشاركة في هذا العدوان الصارخ على إخوانكم الآمنين في الأنبار، وادعوهم للانسحاب فورا نزعا لفتيل هذه الفتنة بين العراقيِّين.

وعلى وزير الدفاع والحكومات المحلية في المحافظات الست وأعضاء البرلمان والوزراء السنة الاستقالة من مناصبهم ومقاطعة العملية السياسية والوقوف مع أهلهم؛ لأنَّ وجودهم كالعدم.

والله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
والله يقول الحق وهو ينصر المظلومين ...

27/صفر/1435هـ - 30/12/2013م

الشيخ الضاري يناشد العراقيين الاحرار كافة بمساندة أهل الانبار في مواجهة العدوان الغاشم

الشيخ الضاري يناشد العراقيين الاحرار كافة بمساندة أهل الانبار في مواجهة العدوان الغاشم


عراق العروبة
و ا ع 



ناشد الشيخ الدكتور حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين أبناء محافظة الأنبار وعشائرها بصورة عامة وأهالي مدينة الرمادي على وجه الخصوص بنجدة إخوانهم في ساحة العزة والكرامة الذين يتصدون بصدورهم العارية للقوات الحكومية الغازية .


واشاد الشيخ الضاري في كلمة وجهها الى ابناء المحافظة عقب اقتحام القوات الحكومية لساحة اعتصام الرمادي فجر اليوم الاثنين، بصمود وشجاعة ابناء عشيرة (البوفراج) في مواجهة القوات الحكومية الغازية، كما دعا جميع عشائر المحافظة الى دعم ومساندة الثوار الذين ضربوا اروع الامثلة في مواجهة تلك القوات المسعورة .


وخاطب الشيخ الضاري، أهل الانبار بقوله: "يا معدن الرجال أنجدوا ساحة العزة والشرف، وقاتلوا دفاعا عن دينكم وشرفكم وكرائم حرائركم" .. معربا عن ثقته بأن أهل الانبار قادرون على التصدي لهذا العدوان الغاشم وافشال اهدافه الخبيثة .


وفي ختام كلمته، ناشد الشيخ حارث الضاري أهالي محافظات صلاح الدين والموصل وديالى وكربلاء والبصرة وكل أحرار العراق أن يهبوا لمساعدة اخوانهم في الانبار لدحر العدوان السافر .. مؤكدا ان المالكي يحمل أجندة أجنبية داخلية لتقطيع أوصال العراق وتمزيق أواصر شعبه الصابر الصامد.

اشتباكات عنيفة في الانبار

اشتباكات عنيفة في الانبار


عراق العروبة

الرمادي - 30 ديسمبر: اكدت مصادر اندلاع اشتباكات عنيفة صباح اليوم الاثنين بين قوات الجيش في مناطق قريبة من ساحة اعتصام الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق وقال مصدر أمني وآخر حكومي ان قوات الجيش قطعت جميع انواع الاتصالات في الانبار بما فيها شبكات الهواتف المحمولة وخطوط الانترنت وقالت المصادر ان اصوات اشتباكات عنيفة سمعت فجر اليوم في منطقة الخمسة كيلو ومنطقة البو فراج وفي بعض ألاحياء بمدينة الرمادي وقرب ساحة الاعتصام مما ادى الى وقوع خسائر لم تحدد طبيعتها بعد وفي مدينة الفلوجة ذكرت مصادر مطلعة ان عددا كبير من ابناء العشائر انتشروا في الشوارع مشيرة الى ان قوات من الجيش والشرطة توجهت الى مدينة الفلوجة في محاولة لبسط سيطرتها على الاوضاع الامنية ,, في هذه الاثناء تطلق مساجد مدينة الرمادي دعوات للجهاد والدفاع عن المدينة واهلها من القوات الامنية .

تشكيل ائتلاف سياسي سني ليكون مطية ً لنوري المالكي

 تشكيل ائتلاف سياسي سني ليكون مطية ً لنوري المالكي


عراق العروبة
من / محمد الدايني


المالكي اعفى عن ممولها المتهم بقتل العراقيين باجهزة السونار ..120 مليون دولار لتشكيل «قائمة سنية» تنافس «متحدون» وتتحالف مع المالكي بعد انتخابات 2014
كشفت مصادر سياسية موثوقة، عن تشكيل ائتلاف سياسي سني، ينافس كتلة "متحدون"، بزعامة أسامة النجيفي، في انتخابات 2014، ويتحالف مع "دولة القانون"، بزعامة نوري المالكي، بعد إعلان النتائج.

وبحسب المعلومات، فإن الائتلاف الجديد يضم شخصيات سنية، حصل كل منها على تمويل يتراوح بين 1 و4 ملايين دولار لتمويل حملاتهم الانتخابية، فيما تكفل رجل أعمال عراقي مقيم في العاصمة الأردنية عمان، برعاية الائتلاف، وبتنسيق مع أحد قادة حزب الدعوة، المقربين من المالكي.

وقال مصدر سياسي مطلع لـ"العالم، إن "رجل الأعمال العراقي، فاضل الدباس، المقيم في العاصمة الاردنية عمان، هو من يقوم بالتمويل والإشراف بشكل مباشر، وبمساعدة أشقائه المقيمين في العاصمة بغداد".

وأضاف المصدر، "الدباس رصد نحو 120 مليون دولار لتمويل الحملة الانتخابية، فيما دفع مبالغ مالية تصل إلى 4 مليون دولار لأعضاء القائمة الذين وافقوا على الانضمام لائتلافه الجديد الذي حمل اسم (ائتلاف العراق)، بهدف تمويل حملاتهم الانتخابية".

وتابع المصدر، "بعض الشخصيات التي انضمت إلى ائتلاف الدباس، وعدت بمبلغ 4 ملايين دولار لقاء انضمامها، واخرون حصلوا على 3 ملايين دولار، فيما دفع لقسم اخر مبلغ مليون دولار".

وكان النائب عن التيار الصدري جواد الشهيلي، قال في وقت سابق، إن كتلة فاضل الدباس ستضم بعض اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة في العراق التي تسيطر على 90 % من مشاريع البلد.

وفاضل الدباس رجل أعمال، ويملك لـ"المصرف المتحد"، أثير الجدل حوله بشأن قضية استيراد جهاز كشف المتفجرات المعروف باسم "السونار"، وقال ضباط وخبراء ومحققون أنه "أثبت فشله خلال استعماله في السيطرات". لكن القضاء العراقي برأ الدباس من التهم الموجهة إليه في قضية جهاز كشف المتفجرات.

ويواصل المصدر قائلاً، "قام الدباس باقتناء فضائية (هنا بغداد) لغرض دعم الائتلاف الجديد، وفتح قنوات اتصال مع بعض الصحفيين العراقيين والعرب".

واكد أنه "رصد مبلغا اوليا من ميزانية الائتلاف لحساب شركة دعاية عائدة لسعد البزاز، فيما تم التفاهم مع احدى القنوات العربية المهمة لتصوير برنامج وثائقي عن جهاز السونار لإبعاد التهمة عن الدباس، وتلبيسها بشركائه وموظفيه او بمسؤولين وضباط من درجات ادنى"، على حد قول المصدر.

وأضاف المصدر، "فاضل الدباس التقى مع رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي يوم 3 نيسان 2013 الماضي في مكتب الرئاسة ببغداد، ومنذ ذلك الحين تم اغلاق التحقيقات التي كانت تحوم حول الدباس من قبل مجلس القضاء الاعلى، ورُفع اسمه من قائمة حجز الاموال ومنع السفر".

وتابع المصدر، "تم تدوير الكثير من التحويلات المالية العائدة للدولة ولبعض الاحزاب الى مصرفه".

وفي تشرين الثاني الماضي، أكدت وثيقة صادرة عن مجلس القضاء الاعلى، تبرئة فاضل الدباس من التهم الموجهة اليه، ورفع حجز الاموال المنقولة وغير المنقولة ورفع اشارة منع السفر الخاصة به.

إلى ذلك، كشف المصدر عن الشخصيات والأحزاب التي وافقت على الانضمام لـ"ائتلاف العراق"، وهي "سعدون الدليمي، وزير الدفاع والثقافة. "كتلة ارض السواد"، بزعامة ثائر شعلان جاسم العدوان، سني عشائري، "أمل العراقية المستقلة"، بزعامة محمد طه حمد الهدلوش. كتلة "الوطن الواحد"، بزعامة نايف محمد ثامر غانم. حركة "المسيرة والإصلاح العراقي"، بزعامة محمد علي سليمان. تيار "عراق التغيير الوطني"، بزعامة علي حسن اسماعيل جار الله. "وطني اولا"، بزعامة يحيى احمد فرج حمادي.. كتلة "شمس الوطن"، بزعامة عثمان ابراهيم الجحيشي. باسل عبدالوهاب محمد. كتلة "بغداد الوطنية المستقلة"، بزعامة فاضل عباس شنيت. "تجمع الأفق الجديد"، بزعامة قاسم محمد عبد حمادي الفهداوي، وهو محافظ الأنبار السابق. "تجمع البناء والإعمار"، بزعامة أركان خلف طرموز الشرقي. "تجمع وطنيون"، بزعامة احمد عبدالله محمد الجبوري. كتلة "عراق التطور والبناء"، بزعامة عباس جاسم الدباس، شقيق زعيم الائتلاف، فاضل الدباس. حركة "البديل"، بزعامة اسماعيل غازي عودة زوير، تيار "حقوق الشعب"، بزعامة علي الصجري. الكتلة "العراقية الحرة"، بزعامة قتيبة الجبوري.
وقال المصدر، "من المرجح ان يلتحق بالقائمة كل من توفيق الياسري ومهدي الحافظ".

ومضى المصدر إلى القول، "هناك صراع داخل القائمة على الرقم سبعة، لسبب مجهول، فيما الرقم 13 ليس مرغوبا من قبل الجميع".

وقال، "القائمة تعتمد على السنة، وتستهدف تحقيق بين 7 و10 مقاعد في الأوساط السنية، وبعدها تتحالف مع ائتلاف دولة القانون، الذي جرى الاتفاق معه على تسنم كتلة الدباس وزارة الصناعة والمعادن في حال تحقيق المقاعد العشرة".

وزاد بالقول، إن "عددا من الشخصيات والقوى التي انضمت للتحالف الجديد، سبق وان انشقت عن ائتلافات كبيرة، جاءت تحركاتها متماهية مع ائتلاف دولة القانون".
وأشار إلى أن "احدى الشخصيات المهمة في حزب الدعوة من الخط الاول، ساهمت بتوجيه العديد من الشخصيات السياسية للالتحاق بهذا الائتلاف".

من جهته، اكد حيدر الملا، القيادي في كتلة متحدون، والمنشق عن جبهة الحوار الوطني بزعامة صالح المطلك، أن "حزب الدعوة هو من شكل ائتلاف العراق، وكان عرابه الشيخ عبد الحليم الزهيري عضو الحزب، والمقرب من المالكي، في محاولة لتوسيع فرصه للحصول على ولاية ثالثة في الانتخابات القادمة".

وأضاف الملا، أن "الائتلاف يعبر بصورة واضحة عن توظيف المال السياسي الذي مصدره العمليات المالية المشبوهة".

وأوضح الملا، أن "شخصيات جيدة انخرطت في الائتلاف، على الاغلب لا تعلم انه مشكل من اموال فاسدة نتجت عن نشاط بعض احزاب السلطة".

وتابع، "أرجح أيضاً ان عددا من تلك الشخصيات لا تعرف أن حزب الدعوة هو مهندس هذا الائتلاف .

الأحد، 29 ديسمبر 2013

حرب المالكي على داعش


حرب المالكي على داعش


عراق العروبة
بقلم عبدالجبار الجبوري




شن الجيش العراقي بقيادة نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة، أضخم حملة عسكرية في صحراء الانبار، على تنظيم القاعدة في العراق والشام فيما يعرف ب(داعش)،وقد عرضت فضائية قناة العراقية التابعة لحكومة المالكي ،أفلاما لضرب أهداف عسكرية في صحراء الانبار،تزعم إنها لملاحقة عناصر داعش ،،لكن سرعان ما اكتشفها المراقبون بأنها أفلاما أمريكية في حرب أفغانستان وغيرها ،وتجيء هذه الحملة ،وسط فشل حكومي كبير وانهيار تام في الوضعين الأمني والسياسي في عموم البلاد ،رافقها تسقيط سياسي قاده اكبر زعيمين في البلاد هما نوري المالكي ومقتدى الصدر، في هجمات صاروخية من التصريحات المتبادلة بينهما ،مع تهديدات بحملات وصولات عسكرية ضد بعضهما البعض،من اجل كسب الشارع العراقي قبيل الانتخابات التي تدق الأبواب ،رافقها هجوم آخر من المالكي ضد ساحات الاعتصام ووصفها بأنها تابعة لتنظيم القاعدة وان (60) من قادتها متواجدون على منصاتها ،وان الأوان لإنهاء هذا الاعتصام ،وهكذا حاصرت قواته ساحة الانبار ، وطوقتها بالدبابات والهمرات تمهيدا لاقتحامها ،إلا أن وقفة العز لأهل الانبار وعشائرها كانت بالمرصاد، فأفشلت هذا الحصار وأرغمته صاغرا على الانسحاب المخزي،وهناك جملة من التصريحات النارية لرئيس الوزراء نوري المالكي ،لا تشم منها إلا رائحة الطائفية ،والحقد والثأر والتحشيد الطائفي ،تمهيدا لإشعال حرب أهلية يرفضها العراقيون، ويؤججها حكام طهران في صفقتهم معه لولاية ثالثة ،ومنها طلب المالكي لتغيير قبلة المسلمين وجعل كربلاء هي القبلة في الصلاة اليومية ،وهذا مناف للشرف والقران الكريم ،وشحن طائفي معلن ومنظم ودعاية انتخابية مضافة إلى تصريحاته السابقة ،فماذا تتوقعون من هكذا تصريحات ،غير العنف الطائفي والتدهور الأمني والاغتيالات والتفجيرات ،ومزيد من تصاعد وتيرة الانهيارات في عموم البلاد ،مع خلق أعداء جدد لحكومة المالكي من كل الطوائف (التركمانية والمسيحية واليزيدية والشبكية وغيرها ممن تتلظى وتكتوي بنار الطائفية )،اضافة الى عدوه المفترض (السنة )،وهذا يؤكد الغباء السياسي الواضح لدولة القانون التي تقود البلاد الى الهلاك الحتمي والحرب الاهلية الطائفية ،التي ستشارك فيها كل الطوائف المقهورة في العراق ،فبدلا من دعم وكسب واحتضان هذه الطوائف والمذاهب وادخالها في صف الحكومة ،ضد ما يسميه رئيس الوزراء نفسه ب(الارهاب السني )،لتاليب وتحريض أمريكا والغرب على السنة في العراق وفي دول الخليج وفي سوريا ومصر وغيرها ،هكذا يقود الآن حملته العسكرية باسم الحرب على داعش،ولكن هل سيحقق المالكي من حربه هذه النصر ،ويقضي على داعش كما يزعم ؟؟،أقول بكل تأكيد ومن منظور سياسي ،لا يمكن لجيش العراق وجيش أمريكا وبريطانيا وغيرها من القضاء على داعش في هذا المكان ولا في غيره ،والسبب ليس في قوة داعش العسكرية وامتلاكها القوة النووية والأسلحة الفتاكة الجرثومية والصواريخ العابرة للقارات ذات الرؤوس النووية ،ولكن ببساطة ،داعش صناعة أمريكية –إيرانية معروفة، فكيف تقضي عليها أمريكا ،وهي من ينفذ أهدافها ومخططاتها وسيناريوهاتها في المنطقة ،حتى دون أن تتفق معها ،هذا هو السبب الذي يؤكد فشل حملة المالكي العسكرية ضد داعش ،ولكن ما نؤكد عليه إننا ضد أي إرهاب وقتل للعراقيين من أية جهة ،وسنكون كعراقيين مع الجيش والشرطة إذا تصرف مع جميع الميليشيات الطائفية المعروفة الموالية لإيران، والمنفذة لأجندتها في العراق حسب ما يصرح به قادتها ،والتي تقتل وتهجر وتغتال على الهوية الطائفية(الهجوم الاجرامي على معسكر ليبرتي للعزل منظمة مجاهدي خلق المعارضة الايرانية مثالا صارخا على اطلاق يد الميليشيات وعدم السيطرة عليها والوقوف بوجهها من قوة النفوذ الايراني ودعمه لها ) ،كما يتصرف مع ما يسميهم الخارجين عن القانون أو الإرهابيين ،نحن ضد الإرهاب بكل أشكاله الميليشياوية والداعشية التي تقتل العراقيين ،هكذا نريد الجيش والحكومة أن تتعامل بعدالة ووطنية ومهنية وحرفية وانسانية مع كل فئات الشعب ،على أن لا تحس فئة بعينها هي المستهدف في الحرب على الإرهاب،ولتأكيد كلامنا هذا أن أمريكا هي من يصنع الطغاة والإرهاب ويصدرهم للعرب والعالم ،انظروا ما يجرى في العراق ،أمريكا ترسل الصواريخ في حرب المالكي على داعش ،وهي من يزود داعش والحركات الإسلامية والجيش الحر في سوريا بالسلاح والدعم اللوجستي ،في وقت نحن ننحني لثورة الشعب السوري وندعمها لإسقاط نظام الأسد الدموي الذي يضرب شعبه بالبراميل ويقتل شعبه بدم بارد ،بدعم أمريكي وإيراني وميليشياوي لبناني وعراقي معلن ،(فضيحة النفط العراقي المرسل لسوريا وقتال حزب الله والميليشيات العراقية مع بشار وغيرها ) ،هكذا توهم أمريكا عملاءها وتدفعهم لقتال شعبهم باسم الحرب على داعش...هل فهمت الدرس يا رئيس وزراء العراق ....................؟

الشيخ (السعدي) يدين جريمة اعتقال احمد العلواني


الشيخ (السعدي) يدين جريمة اعتقال احمد العلواني
داعيا ابناء الانبار الى توحيد الصف والكلمة


عراق العروبة


دان العلامة الشيخ (عبد الملك السعدي) بشدة الجريمة الوحشية التي ارتكبتها القوات الحكومية فجر امس السبت باعتدائها الصارخ على منزل الدكتور (أحمد سليمان العلواني) وسط مدينة الرمادي واقدامها على اعتقاله بعد قتل واصابة (15) من عناصر حمايته وافراد عائلته بينهم شقيقه (علي).
وقال الشيخ (السعدي) في بيان نشر اليوم "ان هذا العمل الإجرامي إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أنَّ الحكومة الحالية لا تستسيغ المطالبة بالحقوق؛ لتبقى متمادية في إجراءاتها التعسفية والتهميشية مع هذا المكوِّن من العراقيِّين، وإنَّ من يطالب بحقه أو حق المظلومين مصيره الموت على أيد ميليشيات الحكومة التي تقوم بالارهاب المسموح به نحو هذا المكوِّن دون تصدٍّ لها من قبل الدولة".

وطالب الشيخ (السعدي)، جميع المشاركين في الاعتصامات السلمية ولا سيما ابناء الانبار بمواصلة الصبر والاصرار على التمسك بمطالبهم المشروعة التي خرجوا من اجلها قبل عام .. داعيا اياهم الى الدفاع عن انفسهم واعراضهم بكل ما أوتوا من قوة في حال تعرضهم لاعتداء من لا يريدون للعراق الاستقرار والأمان، ويتخذون من أعمالهم الشريرة دعاية انتخابية عند أتباعهم.

وفي ختام بيانه، دعا الشيخ (عبد الملك السعدي)، علماء الدين وشيوخ العشائر والوجهاء كافة إلى عقد اجتماع عاجل وطارئ للنظر في التحديات التي تواجهها محافظة الانبار ومحاولات الاستهانة بابنائها .. مشددا على ضرورة توحيد الصف والكلمة والوقوف بقوة وشجاعة ضد هذه التهديدات، كما ابتهل الى الباري جل في علاه أن يحفظ المطالبين بالحقوق والثابتين على المبادئ من كيد الاعداء الاشرار.

ترقب بالرمادي بعد انقضاء مهلة الإفراج عن العلواني

ترقب بالرمادي بعد انقضاء مهلة الإفراج عن العلواني  


عراق العروبة



انتشر رجال العشائر في مدينة الرمادي غرب بغداد وسط ترقب لمآل الأوضاع بعد انتهاء مهلة الـ12 ساعة التي حددتها العشائر للإفراج عن النائب أحمد العلواني الذي اعتقل فجر أمس السبت.

وأفاد شهود عيان أن عشرات خرجوا إلى الشوارع في مظاهرات غضب حاملين أسلحة نارية، في تحد لحظر التجول الذي فرضته حكومة نوري المالكي في مدن عدة.

وحذر شيخ عشيرة البوعلوان السنية عدنان المهنا، من أنه في حال عدم الإفراج عن العلواني فلن تستطيع العشيرة السيطرة على الجماهير الغاضبة.

وكانت قوة أمنية قد اعتقلت صباح أمس النائب العلواني -وهو أحد أبرز الداعمين للاعتصام المناهض لرئيس الوزراء نوري المالكي في الأنبار- بعد مداهمة منزله وسط الرمادي، مما أدى إلى مقتل خمسة من حراسه وشقيقه وإصابة ثمانية آخرين بجروح، بينما أصيب عشرة من عناصر القوة الأمنية.

وتحولت جنازة شقيق العلواني إلى مظاهرة كبيرة حمل المتظاهرون خلالها الأسلحة. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشقيق العلواني تم تصويرها من قبل أحد أفراد القوات الأمنية لحظة مقتله، تُظهر تناقضاً واضحا مع الرواية الرسمية للسلطات الأمنية التي أعلنت أنه فارق الحياة في المستشفى.

وتُظهر الصورة أحد أفراد القوات الأمنية وهو يدوس بحذائه وجه شقيق العلواني، وهو مضرج بالدماء وملقى على الأرض.

ردود فعل
وأثار خبر اعتقال النائب العلواني وقتل شقيقه ردود فعل واسعة، حيث وصف العلامة عبد الملك السعدي ذلك بالعمل الإجرامي، وقال إن الحكومة لا تزال "متمادية في إجراءاتها التعسفية". كما دان بيان من علماء الأنبار وعشائرها ما سمّاه العمل الإجرامي، ودعا أهالي الأنبار إلى الاستنفار التام للدفاع عن محافظتهم.

بدورها قالت هيئة علماء المسلمين إن الصمت أمام هذه "الجريمة النكراء" سيفتح الباب أمام "حملة ظالمة" ضد أهالي الأنبار. كما استنكر الحزب الإسلامي العراقي فرع الأنبار عملية اعتقال العلواني ومقتل شقيقه، واعتبرها إحدى أسوأ العمليات العسكرية المشينة.

وقال الحزب إن الاعتقال يستهدف رموز أهل السنة، وإن الجميع صاروا مستهدفين من الحكومة، وطالب بإطلاق سراح العلواني وإحالة القوة المهاجمة للقضاء.

وفور اعتقال العلواني الذي نشرت صورة له على الصفحة الرسمية لقوات العمليات الخاصة في موقع فيسبوك بدا فيها وكأنه تعرض للضرب، قرر رئيس البرلمان أسامة النجيفي إرسال وفد برلماني إلى الأنبار للتحقيق في ملابسات القضية.

وندد النجيفي- في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي- باعتقال العلواني، ووصف ذلك بأنه سابقة خطيرة وانتهاك للدستور العراقي نظرا لتمتع النائب بالحصانة البرلمانية.

وفي مدينة سامراء، وصف المعتصمون الحادثة بالسابقة الخطيرة، ودعوا السلطات إلى إطلاق سراح العلواني وفتح تحقيق في مقتل شقيقه.

من جهته، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الجيش العراقي إلى محاربة ما سماه الإرهاب والمليشيات الحكومية، وليس محاربة معارضي المالكي.

وقال الصدر في كلمة وجهها للجيش إن عليه ألا يوجه عملياته إلى المدنيين والعزل أو المعارضين للحكم وفق الأطر الديمقراطية، بحسب تعبيره.

تهديدات نوري المالكي واعتقال احمد العلواني لن توقف اعتصامات الأنبار

تهديدات نوري المالكي واعتقال احمد العلواني لن توقف اعتصامات الأنبار
عراق العروبة


في الوقت الذي شيع فيه الالاف من ابناء محافظة الانبار الشهداء علي العلواني ورفاقه الذين استشهدوا في مواجهة مع القوات الحكومية التي اعتقلت النائب احمد العلواني، أكد المتحدث الرسمي باسم ساحة اعتصام الفلوجة محمد البجاري إن تهديدات حكومة المالكي واعتقال النائب احمد العلواني لن توقف مظاهرات محافظة الانبار، وان الاعتصامات ستستمرّ، مشدداً على أن المعتصمين لن يتركوا ساحات الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم المشروعة ورفع الظلم وإطلاق سراح الأبرياء من السجون.

واضاف البجاري، ان المعتصمين وجميعهم سلميين، لن يمتثلوا لأوامر رئيس الحكومة الفاشلة او تهديدات ميليشياته وقواته الحكومية، وان هناك استعدادات تجري لإعلان عصيان مدني وتدويل القضيّة من خلال رفعها أمام المحاكم الدوليّة.
وأشار البجاري الى أن الاعتصام السلمي مكفول دستورياً وأن من حقّ المواطن أن يعتصم ما دام الدستور يكفل هذا الحق". ملفتاً إلى أن أي أمر خارج السلميّة سيؤدّي إلى إسالة الدماء، خاصة وان المتواجدين في ساحات الاعتصام لهم امتدادات عشائريّة وهذا سيضاعف الأزمة في حال تعرّضت الساحات إلى أي هجوم.

ونفى البجاري أن يكون أي عنصر من القاعدة أو من الخارجين على القانون في ساحات الاعتصام، لافتاً إلى أن المعتصمين يتعرّضون للتفتيش يومياً من قبل قوات الأمن وهم يعرفون أن الجميع من أبناء المحافظة ولا يحملون السلاح.

وكان زعيم (تحالف كرامة) الشيخ خميس الخنجر، أعتبر يوم امس الجمعة تهديدات رئيس الحكومة نوري المالكي باقتحام ساحات الاعتصام في الانبار لن تثني شعبنا عن المضي في اعتصاماته السلمية، متهماً المالكي باثارة النعرات الطائفية وإشاعة البلبلة والفوضى وسفك الدماء من اجل "الاستمرار في الحكم لمدة أطول، مشيراً الى ان المالكي يهدد ساحة إعتصام الرمادي بحجة اختباء عناصر من تنظيم "القاعدة" ولم يستوعب أن التنظيم لا يعترف بالتظاهر والعملية السياسية برمتها.

وقال الشيخ الخنجر في تصريحات صحفية إن تهديدات رئيس الحكومة نوري المالكي باقتحام ساحات الاعتصام في الانبار واعلانه اليوم أنها ستكون آخر صلاة بالساحات لن تثني شعبنا العظيم عن المضي قدما في اعتصاماته السلمية الى ان تتحقق جميع مطالبه الوطنية.

وأضاف الشيخ الخنجر إن تهديدات المالكي لن تزيدنا الا إصرارا وعزيمة وقد مكث شعبنا في ساحات العزة والكرامة بالانبار وصلاح الدين وديالى وبغداد والموصل وكركوك عاما كاملا على الرغم من مهاجمة الحكومة للاعتصامات وسفك دماء شبابنا الصامد المرابط في الفلوجة وديالى والموصل كما حدث في مذبحة الحويجة التي راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح.

وأوضح الشيخ الخنجر أن شعب العراق بات يدرك اليوم جيدا فساد النظام السياسي وتشبثه بطائفيته المقيتة والتي اصبحت تهدد أسس الوطن وتشق صفه ونوايا المالكي من وراء هذه التصريحات لا تخفى على شعبنا فهو يعمد الان الى تعطيل العملية الانتخابية من خلال إثارة النعرات الطائفية وإشاعة حالة من البلبلة والفوضى وسفك الدماء أملا بتأجيل الانتخابات والاستمرار في سدة الحكم لمدة أطول".


وبيّن الشيخ الخنجر أن العراق الذي هو وطن الجميع جدير بقيادة أصدق وأكثر إخلاصا للوطن ومستقبله، ومن اجل ذلك فان الاعتصامات مستمرة حتى تستعيد الحياة السياسية العراقية حيويتها، ويستأنف الوطن مسيرة ازدهاره، لافتا الى أن المالكي وهو رئيس الوزراء يهدد ساحة إعتصام الرمادي بحجة ان عناصر القاعدة يختبؤن فيها ويبدو انه لم يستوعب لحد الان فكرة ان القاعدة لا تعترف بالتظاهر والعملية السياسية برمتها".

المالكي يعلن ساعة الصفر في حربه على أهل السنة

المالكي يعلن ساعة الصفر في حربه على أهل السنة


عراق العروبة
علي الكاش *




في مقال سابق قلنا بأن الإنتخابات القادمة سوف تؤجل لدواعي أمنية طالما إن المالكي على ثقة بأنه سيخسر فيها. فالأصوات المؤيدة له ستقتصر على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بموجب سياسة الترهيب والترغيب، إضافة إلى الطائفيين من أتباع الولي الفقيه في المحافظات الجنوبية وكربلاء والنجف، وطرح الكثير من الكتاب والمحللين السياسيين نفس الإحتمالات. والمالكي أدرى من غيره بأن خسارته ستفتح عليه أبواب جهنم أشدها الإبادة الجماعية وأخفها ملفات الفساد. لذا كان أمام المالكي ثلاثة طرق لإشعال الفتنة الطائفية: 

أولهما: إعادة سيناريو عام 2006 بتدميير أحدى العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وإتهام أهل السنة بها، ومن ثم شنٌ عملية الثأر من خلال الإعتقالات والمداهمات والتعرض للمناطق السنية بحملات عسكرية قوية بإسناد من ميليشيا حزب الله وجيش المختار، وبموجب ردة الفعل المقابلة، سيعلن المالكي حالة الطوارئ ويمدد فترة حكمه بموجب الدستور، وسوف يلقم الرئيس أوباما مداسا في فمه لأنهم هم من وضعوا الدستور وهو يتبعه فلا حرج عليه.

ثانيهما: إعتقال الصدر وشن حملة على التيار الصدري وتصفية رموزه كما حصل في صولة الفرسان في البصرة، وأشارت الأخبار بأن المالكي أوكل إلى لجنة خاصة في مكتبه للعمل على ملف مقتدى الصدر، وتم إنجاز مستلزمات إعتقاله بجريمة قتل مجيد الخوئي، وفتح الملفات القديمة ومنها خطف وقتل منتسبي دائرة البعثات، وكذلك رئيس اللجنة الأولمبية وعدد من أعضاء اللجنة من قبل جيش المهدي، ودفنهم قرب السدة الترابية في مدينة الصدر.

ثالثهما: الهجوم على ساحة العزة والكرامة في الرمادي بدعوى أيواء عدد من أعضاء تنظيم القاعدة أو التضحية بقائد عسكري أو أمني بدعوى قتله أو إغتياله من قبل أهل الأنبار أو تنظيم القاعدة بالترتيب مع الشيوخ الأسافل الذين يؤيدون المالكي والخامنئي. وربما أفضل قربان هو قائد الفرقة السابعة محمد الكروي لضرب عصفورين بحجر، للتخلص منه بإعتباره المسؤول عن مجزرة الحويجة من جهة، ولشحن بطارية الغضاء عند فرقته العسكرية ودفعها للإنتقام بضراوة، والثأر من أهل الأنبار.

الإحتمال الأول والثاني يعني صدام شيعي ـ شيعي وسوف لا يخدم المالكي في الإنتخابات القادمة، كما إن الصدر قد يشعل النار ويغلي جيش المهدي المجمد، ويحصل ما لا يحمد عقباه. وربما الحوزة العلمية والمجلس الأعلى سيقفون إلى جانب الصدر، سيما بعد التقارب الأخير بين مقتدى الصدر وعمار الحكيم. وإنزعاج الحوزة من ممارسات المالكي وفشله الدائم والذي إنعكس عليها بإعتبارها هي التي زكته وحثت على إنتخابه لدورتين متتاليتين. والمالكي لا يمكن أن يخطو هكذا خطوة دون موافقة الخامنئي، وهناك صعوبة في الحصول على موافقة منه بشأن صدام شيعي ـ شيعي. أما الإحتمال الثالث فهو صدام شيعي ـ سني مع الأخذ بنظر الإعتبار أن القوات العسكرية والأمنية وقوات سوات من الشيعة. ومما يساعد المالكي على الأخذ بهذا الإحتمال هو إستمالته لعدد من أسافل شيوخ الأنبار إلى صفه، والحصول على تأييد من المحافظات الشيعية، وقد أعلن بعضها فعلا الموافقة على القيام بعمليات في الأنبار، وبسرعة ملفته للإنتباه مما يدل على تنسيق مسبق. وأخيرا التخلص من الإعتصامات التي قصمت ظهره منذ عام.

يلاحظ المراقب للمشهد العراقي إنه بعد كل زيارة لإيران يقوم بها نوري المالكي، يعقبها إعتداء سافر على معسكر أشرف، وضغط وتهديد لساحة العزة والكرامة في الأنبار. من كربلاء وليس غيرها هدد المالكي المعتصمين وأطلق تسمية(ساحة الفتنة) على ساحة العزة والكرامة مدعيا وجود(30) من عناصر القاعدة فيها. المالكي يسميها ساحة الفتنة وهو صانع الفتن وسيد المنافقين! لاحظ إن التهديد جاء في كربلاء وليس غيرها لأغراض طائفية وإنتخابية في ظل وجود شيوخ عشائر لا يقلون عن المالكي حقدا وطائفية على أهل السنة، والأجدر بهم أي يشدوا خرقا على أوساطهم بدلا من العُكل. العُكل للرجال وليس للقرود الذي يهوسون ويرقصون لكل الحكام.

لنفترض جدلا وجود عناصر من تنظيم القاعدة ضمن مليون معتصم، فهل يعني هذا إن الساحة تسمى بأسماء الثلاثين قاعدي، وليس المليون معتصم؟ 

كما إن قوات المالكي تحيط الساحة من كل الجهات وتفتش المعتصمين عند دخولهم للساحة، فلماذا لم يلقِ القبض عليهم؟ 

من جهة أخرى سمح عدد من زعماء الإعتصام لقوات المالكي بتفتيش الساحة بحرية وإلقاء القبض على الإرهابيين المزعومين، فلماذا لا يأخذ المالكي بهذا الإقتراح السليم، ويتجنب سفك الدماء؟ 

علاوة على ذلك، سبق إن إعترف المالكي بالحقوق المشروعة للمتظاهرين، فلماذا لا ينفذها بدلا من إقتحام الساحة وإشعال فتيل الحرب الأهلية؟ ألا يكفي سفك دماء الشعب إرضاءا للولي الكريه ليسفك المزيد منه؟

صرح المالكي يوم 23 كانون الاول 2013" بحسم قضية الاعتصامات في محافظة الانبار خلال الأيام القليلة المقبلة، وأكد وجود 30 من قيادات تنظيم القاعدة في خيام المعتصمين كان قد تغاضى عنهم سابقا"! حسنا كيف يتغاضى رئيس دولة القانون عن هؤلاء الإرهابيينّ ولماذا؟ وهو يعرف بأنهم سيمارسون أعمالا إرهابية يروح ضحيتها الأبرياء؟ ولو كان هناك قانون فعلا في دولة القانون ألا يُحاسب المالكي بتهمة التغاضي عن إلقاء القبض على إرهابيين؟ كما أشار المالكي في لقاء تلفازي مع قناة آفاق يوم 27/12/2013 بأن" اليوم سيشهد أخر صلاة جمعة في ساحة الفتنة بمدينة الرمادي، ومن يريد الصلاة الموحدة فأن مكانها الجوامع، وليس في قطع الطرق، مطالبا عشائر الأنبار التي تنصب خيما في ساحة الفتنة مكرهة، بأن يسحبوها حتى لا تتعرض للحرق إكراما للعشائر". تصريح تافه غير قادر على سد الثلم الذي يخرقه لأنه يجافي الحقيقة تماما. إنه لا يعلم بأن التضييق سيختصر الطريق، لكن عليه وليس له!

نسأل هذا الوغد الصفوي: هل بيوت الله سواؤ للمسلمين أو المسيحيين آمنة ليصلي فيها العراقيون؟ ألم يقدم مسيحيو العراق حوالي(100) ما بين قتيل وجريح في أعياد رأس السنة الحالية؟ وتحول العيد إلى مأتم، والإبتسامة إلى دمعة، في ظل وجود مليون من عناصر الشرطة والقوات الأمنية عجزت عن حماية بضعة كنائس وجوامع؟ أم إن دولة القانون غير معنية بشؤون الجاليات(تسمية أطلقها المالكي على المسيحيين في العراق لأنه لا يعرف بأن المسيحيسن من سكان العراقيين الأصلاء وليسوا مثله من التبعية الفارسية). وكل يوم نسمع بإغتيال شيخ جامع وتفجير أحد بيوت الله من قبل المليشيات الرسمية؟ إذن ماذا يفعل المليون عنصر أمني؟ لماذا لدى كل وزير ونائب ومسؤول وضابط جوق من الحمايات وليس للشعب من حمايات؟ تحمون أنفسكم الضالة في الحصون المنيعة، وتقدمون أبناء الشعب الأبرياء قرابيين للإرهابيين!

نسأل هذا الوغد الصفوي: لماذا تلبس النظارة السوداء وتستر وجهك اللعين كي لا ترى جموع الملايين من المعتصمين؟ ولماذا تضع اصابعك المشبوهة في اذنيك كيلا لا تسمع صوت المطالب المشروعة؟ ولماذا ترفس بقدميك الوسختين الشرفاء، وتحني ظهرك ليمتطيك الفاسدون؟ لماذا تلاحق الشرفاء وتتغاضى عن السفهاء والسفلاء؟ هل ميليشيا البطاط وعصائب اهل الحق تدغدغ الناس وتنظيم القاعدة يقتلهم؟ هل اسلحة البطاط والخزعلي تُحي الناس واسلحة القاعدة تفنيهم؟

لقد بلغ فسادكم الزبى، وتصاعدة ابخرة الظلم والاستبداد عاليا، وقد أزمعت السماء أن تصب على رؤوسكم الخاوية جام غضبها، وستمطركم قريبا إن تجرأتم على إقتحام ساحة العزة والشرف بنار وشرار يزلزل منطقتكم الخضراء، وتهز عروشكم رعود قاصفة، وبروق لامعة وعواصف جامحة. انه الجحيم منكم وفيكم، لا ناموس يردعكم ولا ضمير يوخزكم، ألا لعنة الله على الظالمين.

لقد طفحت قلوب المظلومين بالتألم والشكوى، فكان لا بد من المجاهرة بما تكنه جوانحهم من ظلم وتهميش، ومداهمات وإعتقالات وتفتيش، وكل ما يثقل عليهم العيش، جعلتم بتهميشكم وإقصائكم النفوس ترتعد فزعا وتضطرب جزعا، وتريدونهم أن يسكتوا على مصابهم؟ سنة كاملة من الإعتصام ولم تحركوا ساكنا، وإن تحركتم فبهدف القتل والإعتقال والإتهام والسب والشتيمة. دعوا فما أستجيب لدعواهم، وطالبوا فما أستجيبت مطالبهم؟

إن ممارسات الحكومة الطائفية وتصرفات القطعان المسلحة والميليشيا الطائفية الرسمية هي التي تصنع الإرهاب وتمده بالمال والرجال. الإرهاب صناعة وطنية بدعم إيراني مكشوف. وأن تسعة أعشار الأرهاب ناجمة عن الظلم والاقصاء والفساد والتهميش والتصرحات الطائفية. لقد هددتم ببحار من الدماء، وها أنتم تبحرون فيها وستغرقون حتما! ولا أسف عليكم فإلى جهنم وبئس المصير، لكن الأسف على من سيغرق معكم من الأبرياء. الإرهاب يا جودي المالكي لا يحارب بالجيش والشرطة فقط! فقوى الشر لا تقضي عليها سوى قوى الخير. العدل والمساواة والحق فقط كفيلة بهزيمة الارهاب وتمزيق شمله شدرا مذرا، ويغني عن إستخدام الجيوش وأي جيوش! العدل موهبة الهية ودواء للقلوب المنكسرة، العدل هو الذي يسد الباب بوجه الارهاب، ويستقبل الأمن والطمأنينة بترحاب.

قبل نهاية العام الحالي أبى الوغد إلا أن يزرع الموت أمام رحبة العام الجديد، فقامت قواته القذرة بالعدوان على بيت النائب العراقي أحمد العلواني وإعدام شقيقه علي العلواني وإبن عمه أمامه، بالرغم من تمتعه بالحصانة، ولكن حصانة النواب ليس لأهل السنة في دولة القانونّ، إنها تخص النواب الشيعة والأكراد فقط. كالعادة إنبرى النواب المأبونين بإقرار إعتقال العلواني ومنهم الداعر محمود الحسن الذي أشار بأن المادة63/ب تسمح بإعتقال النواب في حال الجرم المشهود، لقد أخذ فقرة من المادة وغض النظر عن الفقرات التي تكملها" بموافقة الأغلبية المطلقة" كذلك" متلبسا بالجريمة". نقول لهذا المأبون طالما إن مجلسكم غير الموقر أرسل لجنة للتحقيق في الحادثة. فهذا يعني إن التحقيق لم يكتمل بعد! فكيف قررت بأنه متلبسا بالجريمة؟

 اليس المفروض الإنتظار لحين إنتهاء عمل اللجنة؟ هذا الوغد عضو باللجنة القانونية النيابية، فما بالك ببقية الحثالات! لكن لا عجب في دولة القانون!
ويدعي المأبون الآخر بهاء الأعرجي بأن طروحات العلواني تتسم بالطائفية( لأنه إنتقد حسن نصر والنظام الإيراني). نقول له هل نسيت قولك بأن" المؤامرة مستمرة على الشيعة من أبو بكر لحد الآن"! هل هذه الكلام غير طائفي وكلام العلواني طائفي؟

نقول للمالكي الذي لا يختلف عن الجزار الذي يذكر اسم الله ويذبح، إلا بفقرة هي أن الجزار يذبح ما حلله الله، والمالكي يذبح ما حرمه الله. نقول له: إذا كان الدستور الوضعي يخولكم محاربة المعارضين، فإن الدستور الالهي يخولهم محاربة الفاسدين والطغاة أمثالك. وإذا كان الدستور يسمح لك بالهجوم عليهم، فالدستور نفسه يسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم.

نحذر هذا المعتوه: ويلك من الضعيف إذا إقتدر، ومن الشريف إذا احتقر، ومن المظلوم إذا أعتصر ومن المضطهد اذا احتسر. إنك تتساهل من الساقطين والفاسدين ولكنك تتجبر مع الاقوياء الشامخين، لا لعنة الله على الظالمين. لقد أشعلت النار في الدنيا وستلتهمك بإذن الله، وستنتظرك نار ثانية أعدت للأوغاد والمجرمين والسفلة أمثالك.

ونقول كلمة أخيرة للعلامة عبد الملك السعدي والعلامة ورافع الرافعي حفظهما الله: لقد أعلن الطغاة ساعة الصفر فما العمل؟ هل التحلي بالصبر؟ وإلى متى؟ لقد ثقلت فاتورة الدماء؟ إفتونا ولكم الأجر؟ .


القوات الحكومية تمنع لجنة برلمانية مكلفة بالتحقيق في قضية اعتقال العلواني من دخول محافظة الانبار

القوات الحكومية تمنع لجنة برلمانية مكلفة بالتحقيق في قضية اعتقال العلواني من دخول محافظة الانبار


عراق العروبة
الهيئة نت

منعت القوات الحكومية لجنة من مجلس النواب الحالية مكلفة بالتحقيق في قضية اعتقال النائب (احمد العلواني) من دخول محافظة الانبار، وأكدت الانباء الصحفية التي
اوردت ذلك قبل قليل إن قوات من الجيش الحكومي في نقطة تفتيش (الصقور) على الطريق الدولي السريع الذي يربط العاصمة بغداد بمحافظة الانبار، منعت اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في ملابسات عملية اعتقال (العلوني) ومقتل شقيقه، صباح اليوم الاحد من الدخول الى المحافظة وأمرتها بالرجوع من حيث أتت فورا، ما اضطر اعضاء الوفد للعودة الى بغداد.. موضحة ان اللجنة مؤلفة من سبعة اعضاء يمثلون كتل سياسية متعددة في مجلس النواب الحالي، دون اعطاء اية مبررات لهذا الاجراء.

من جهتها اعلنت (سميعة الغلاب) رئيسة الوفد البرلماني المكلف بالتحقيق في قضية اعتقال (العلواني) ومقتل شقيقه، ان ما تسمى قيادة عمليات بغداد منعت الوفد من التوجه الى الأنبار للتحقيق في ملابسات هذه القضية.

ونقلت الانباء عن (الغلاب) قولها في تصريح نشر قبل قليل :" ان عمليات بغداد منعت الوفد البرلماني الذي كلف من قبل رئيس مجلس النواب (اسامة النجيفي) للتحقيق بقضية اعتقال العلواني وقتل شقيقه، من التوجه صباح اليوم الى محافظة الانبار".

وكان (اسامة النجيفي) رئيس مجلس النواب الحالي قد أعلن يوم أمس السبت عن تشكيل وفد برلماني للتوجه الى محافظة الانبار لاجراء تحقيق في ملابسات اعتقال النائب احمد العلواني .. واصفا عملية الاعتقال بانها تمثل دعسا على الدستور الحالي.

يشار الى ان محافظة الانبار تشهد منذ صباح أمس السبت، حظرا شاملاً للتجوال على خلفية اعتقال النائب (احمد العلواني) ومقتل واصابة (15) من عناصر حمايته وعائلته بينهم شقيقه، اثر مداهمة القوات الحكومية لمنزله في منطقة (البوعلوان) وسط مدينة الرمادي.

الخميس، 26 ديسمبر 2013

خبير اسرائيلي استراتيجي يتحدث للعالم ويقول :- نشكر الرب لدمار العراق وسوريا ومصر


خبير اسرائيلي استراتيجي يتحدث للعالم ويقول :-

نشكر الرب لدمار العراق وسوريا ومصر

عراق العروبة


الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

حكومة المالكي تنبطح امام البضائع الايرانية والتجارة تبرئ نفسها من ذلك


حكومة المالكي تنبطح امام البضائع الايرانية والتجارة تبرئ نفسها من ذلك
(ساخت ايران) تملأ شوارع بغداد والعراقيون يجأرون بالشكوى من رداءتها


عراق العروبة
 العباسية نيوز

يرى عراقيون، حتى البسطاء منهم، ان ايران لم تدخل ميليشياتها والشخصيات الموالية لسياساتها، وتزجهم في قمة التسلط على العراقيين، وانما جعلت من العراق مكب نفايات لبضائعها الرديئة واحياناً غير الصحية والمؤذية للبيئة بنحو شديد.

وسجل العام 2013 مستويات مرتفعة من حجم التبادل التجاري بين العراق وايران ليصل بحسب مسؤولين من الجانبين العراقي والايراني الى اكثر من 12 مليار دولار في وقت تطمح حكومة المالكي الى زيادة ذلك التبادل الى اكثر من 15 مليار دولار.
تلك الزيادة وصفتها حكومة المالكي بانها (ستعزز من دور العراق باستقرار المنطقة لما لايران من نفوذ اقتصادي وسياسي كبير)، ويقول المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة علي الموسوي في اتصال هاتفي مع موقع (المونيتور) الامريكي ان ايران لها ثقلها الاقتصادي مع العراق في السنوات التي اعقبت العام 2003 ، فضلا عن سهولة الاتصال التجاري بين البلدين من حيث النقل ونوعية البضائع وغيرها، لذا من البديهي ان تكون هنالك زيادة في حجم التبادل التجاري مع ايران.

من جانبها تؤكد ايران على لسان مسؤول الدائرة التجارية في السفارة الايرانية في بغداد (محمود بهزار) ان طموح ايران وصول التبادل التجاري مع العراق الى نحو 20 مليار دولار نهاية العام 2017 إذ ما زال يتراوح بين الـ10 مليارات و 13 مليار دولار بحسب مراقبتنا للسوق حتى نهاية شهر نوفمبر 2013 ، مبينا ان تلك الزيادة ستكون عبر الاستثمار في قطاع الغاز والكهرباء إذ ان ايران تصدر في الوقت الحالي الى العراق (25) مليار متر مكعب من الغاز، كما يستورد العراق الطاقة الكهربائية من إيران بواقع 400 ميغاواط عبر ثلاثة خطوط هي خط كرمنشاه- ديالى وخط سربيل زهاب- خانقين وخط عبدان- البصرة، وتغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي.

من جانبه يبرئ وكيل وزير التجارة يحيى احمد فرج وزارته وحكومته من تفضيل ايران في حركة التجارة في العراق، وارتفاع حجم التبادل التجاري معها، الى رغبة التاجر العراقي لاستيراد البضائع الايرانية المختلفة بسبب اسعارها التنافسية وسهولة النقل وطريقة دخولها الى العراق، مضيفا ان الارتفاع في حجم التبادل التجاري مع ايران لا تجده وزارة التجارة مؤثرا على السوق العراقي بالمرة كون السوق العراقي سوق مفتوح وكبير.

في حين يقول الخبير الاقتصادي الدكتور عامر الغنام ان ميزان التبادل التجاري يميل لصالح إيران بنحو مبالغ فيه ولابد من العمل على ارجاعه الى وضعه الطبيعي، موضحا ان العراق قد أصبح في الفترة السابقة خلال مرحلة العقوبات المفروضة على ايران أكبر سوق تجاري لها، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 10 مليارات نهاية العام 2012

واشار الغنام ان ايران استغلت ضعف الحكومة العراقية وولائها لها لتزج ببضائعها الردئية الى السوق العراق، بل والاكثر من هذا، انها حاربت السوق العراقية لاسيما في القطاع الزراعي فقطعت المياه على عدد كبير من الاراضي الزراعية من خلال بناء السدود وادخلت هي مزروعاتها من الخضر والفواكه للعراق حتى جعلت من الفلاح العراقي يقف متفرجاً على بضائعها فقط، وهذا هو خير دليل على زيادة حجم تبادلها التجاري، وبالامكان زيادته في الفترات المقبلة في ظل بقاء هذه السياسات الاقتصادية الموالية لأيران.

وترى عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب ناهده الدايني ان الاقتصاد الوطني العراقي متأثر سلبا بالتبادل التجاري مع إيران سواء ظلت العقوبات او رفعت بسبب التبعية المطلقة لحكومة العراق تجاه ايران، مشيرة الى ان ايران تسببت بخسائر كبيرة للاقتصاد العراقي لكن مقابل ذلك نجد ان حجم التبادل معها يزداد عاماً بعد عام وهذا دليل تخبط كبير في السياسة الاقتصادية في العراق مما يفرض على حكومة المالكي المبادرة الى تنويع التبادل التجاري في الاقل مع دول الجوار الاخرى وعدم الاقتصار فقط على ايران.

وكانت منظمة تنمية التجارة الإيرانية أعلنت، في (الـ24 من حزيران 2013)، أن العراق هو "أكبر مستورد" للبضائع الإيرانية، مؤكدة ان ما مقداره 72 بالمئة من تلك البضائع يذهب إليه، فيما اشارت إلى ارتفاع نسبة الواردات العراقية من منتجات ايران بنسبة 15.7 بالمئة، عن العام الماضي.

الأحد، 1 ديسمبر 2013

اغتيال منسق اعتصام الفلوجة الشيخ خالد حمود الجميلي واصابة نجله بجروح خطيرة

اغتيال منسق اعتصام الفلوجة الشيخ خالد حمود الجميلي واصابة نجله بجروح خطيرة

عراق العروبة
و ا ع


أغتال مسلحون مجهولون منظم ومنسق اعتصام الفلوجة الشيخ خالد حمود الجميلي  
وقال مصدر امني ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار صباح اليوم على الشيخ الجميلي اثناء قيادته سيارته الشخصية بالقرب من الحي الصناعي، شرقي الفلوجة، عندما كان متوجها الى ساحة الاعتصام .

واضاف ان "الهجوم ادى الى مقتل الجميلي بالحال ، واصابة ابنه الذي كان معه في السيارة بجروح خطيرة" .