أخر الأخبار

.

هل كانت إسرائيل نائمة عندما تغلغلت إيران في الشرق الأوسط؟


هل كانت إسرائيل نائمة عندما تغلغلت إيران في الشرق الأوسط؟


عراق العروبة
د. فيصل القاسم

في اللحظة التي وصل فيها الإمام الخميني إلى السلطة في إيران في نهاية سبعينات القرن الماضي قادماً من بلاد الغرب «اللعين»، رفع فوراً شعار محاربة الشيطان الأكبر، ألا وهي أمريكا وكل الجهات المتحالفة معها في الشرق الأوسط. وبالتالي كانت إسرائيل على رأس قائمة الجهات التي استهدفتها القيادة الإيرانية الجديدة التي استلمت مقاليد الحكم بعد الثورة .

وكلنا سمع وقتها كيف بدأ الإيرانيون الجدد يرفعون شعار تحرير القدس وإغراق الصهاينة بالماء. وقد دعا الخميني حينها كل المسلمين لكب سطل ماء فقط على إسرائيل فتغرق إلى غير رجعة. ولا ننسى هجوم الطلبة الإيرانيين على السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز طاقمها لفترة طويلة، ناهيك عن إغلاق السفارة الإسرائيلية في طهران وتسليمها لمنظمة التحرير الفلسطينية .

باختصار، لا بد وأن أمريكا وإسرائيل استلمتا الرسالة الإيرانية عن كثب، وهي أن العهد الإيراني الجديد بعد الثورة اتخذ من إسرائيل وأمريكا العدو الأول للجمهورية الإسلامية. وبالتالي، كان لا بد لواشنطن وتل أبيب أن تتخذا كل الاحتياطات، وترصد كل التحركات الإيرانية الجديدة لحظة بلحظة خوفاً من حملة الثأر الإيرانية الرهيبة التي أطلقها الخميني ضد الشيطان الأكبر وربيبته إسرائيل .

 لكن لو نظرنا إلى التغلغل الإيراني في المنطقة بعد سنوات قلائل على الثورة الإيرانية، لوجدنا أن إيران وصلت فوراً إلى الحدود الإسرائيلية بلمح البصر بعد تهديداتها النارية للإمبريالية والصهيونية. في بداية الثمانينات، وبعد ثلاث سنوات أو أقل، ظهر فجأة إلى الوجود «حزب الله اللبناني» كأول طليعة وذراع عسكري لإيران في المنطقة. ولو ظهر ذلك الحزب مثلاً في بلد عربي بعيد عن إسرائيل، لبلعنا القصة. لكن الذي حصل أن إيران أسست حزب الله على الحدود مباشرة مع ما تسميه وسائل الإعلام الإيرانية «الكيان الصهيوني» بعد أن قضت بالتعاون مع النظام السوري على كل الفصائل اللبنانية والفلسطينية والوطنية واليسارية والإسلامية وغيرها في لبنان التي كانت تخوض حرب العصابات ضد إسرائيل .

فجأة ظهر حزب الله ليرفع شعار تحرير القدس من على الحدود مع إسرائيل مباشرة، وليس من طهران. صحيح أن التغلغل الإيراني في لبنان، ومنطقة جبل عامل تحديداً بدأ منذ الستينات، لكن العلاقة بين إيران الشاهية وكل من إسرائيل وأمريكا في ذلك الوقت كانت سمناً على عسل، وكان التحالف على أشده بين «السافاك» الإيراني و«الموساد» الإسرائيلي، ناهيك عن أن أمريكا في مرحلة ما قبل الخميني كانت تعتمد على إيران كشرطي لضبط المنطقة بأكملها. وبالتالي، لم تكن إسرائيل أو أمريكا تخشيان من أي تغلغل إيراني في لبنان أو غيره طالما أن الطرفين حليفان ومشتركان في إدارة المنطقة برمتها.

أما بعد تولي الخميني مقاليد الحكم في إيران ورفعه شعارات تقطر عداء لإسرائيل وأمريكا، فكان لا بد للمرء أن يتساءل: كيف سمحت إسرائيل وأمريكا لذراع عسكري إيراني ضارب أن ينشأ على حدود إسرائيل مباشرة مع لبنان بعد فترة قصيرة جداً من وصول الخميني إلى السلطة، وبالتالي أن يهدد «الصهاينة» من على مرمى حجر؟ 

بعض الساخرين يتهكم قائلاً: يبدو أن أمريكا وإسرائيل اللتين تراقب اقمارهما الاصطناعية دبيب النمل في المنطقة، كانتا نائمتين في تلك اللحظات التي ظهر فيها حزب الله على الحدود مع إسرائيل، فنشأ الحزب ونما، ودجج نفسه بالسلاح الإيراني والسوري بلمح البصر، وعندما استفاقت أمريكا وإسرائيل وجدتا أن هناك قوة عسكرية إيرانية ضاربة على الحدود الإسرائيلية، فأسقط في أيديهما، وندمتا على الساعة التي أخذتا فيها غفوة، فاستغلتها إيران في إنضاج حزب الله، وجعله سيفاً مسلطاً على رقبة إسرائيل بين ليلة وضحاها.

وبما أن النظام الإيراني الجديد رفع منذ بداية الثورة شعار القضاء على الصهيونية، فكيف سمحت له إسرائيل وأمريكا أن يتغلغل في سوريا جارة «الصهيونية» المباشرة بهذا الشكل الرهيب، بحيث أصبحت سوريا على مدى عقود بعد الثورة الإيرانية (عدوة الامبريالية والصهيونية)، أصبحت مربط خيل إيران في المنطقة. يبدو أيضاً أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية أثناء التغلغل الإيراني في سوريا والهيمنة عليها كانت نائمة، ربما بسبب التعب، أو بعد تناول وجبة ثقيلة من الأسماك، فاستغلت إيران الغفوة أيضاً، ووصلت إلى حدود «الكيان الصهيوني» لتهدده مباشرة. وها هو الحرس الثوري الإيراني الذي يريد أن يدمر الصهاينة يصول ويجول الآن في سوريا حتى وصل إلى تخوم الجولان، وإسرائيل «المسكينة» غافلة عنه. يا سلام .

وليت أمريكا أخذت غفوة فقط في لبنان وسوريا، فاستغلتها إيران. لا أبداً، فقد اقترف الأمريكيون «الغفوة» نفسها في العراق، فذات ليلة استيقظ الغازي الأمريكي في بغداد بعد عشاء دسم وقليل من المسكرات، فوجد أن إيران سيطرت على العراق، وهيمنت على كل مفاصله الحيوية. ولم يكن بمقدور أمريكا وإسرائيل عندئذ إلا أن تسلما بالنفوذ الإيراني في العراق كما سلمتا به على حدود لبنان وسوريا مع إسرائيل بعد غفوة أمريكية وإسرائيلية قصيرة أيضاً.

لقد قال الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي نقلاً عن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد: «لا يمكن أن تطلق إيران طلقة واحدة على إسرائيل، لأننا نعرف أن أمريكا وإسرائيل لن تبقيا حجراً على حجر في بلادنا».

 هذا هو الموقف الإيراني الحقيقي من إسرائيل وأمريكا، أما ما نسمعه من عنتريات إيرانية فهو لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون. لم يبق لنا إلا أن نصيح قائلين ونحن نعاين الخلطة السرية للعلاقات الإيرانية الأمريكية الإسرائيلية: «أسمع كلامك أصدقك، أشوف عمايلك أستغرب‏».

0 التعليقات:

الشيخ علي الحاتم ..شخصية كريمة رفعت رؤوس أهل الانبار الى السماء

الشيخ علي الحاتم ..شخصية كريمة رفعت رؤوس أهل الانبار الى السماء



عراق العروبة
حامد شهاب


لم تشدني من شخصيات الانبار ومن شيوخها الاجلاء مثلما شدتني شخصية الشيخ علي الحاتم السليمان..فهو الشخصية العراقية العروبية الوحيدة ربما تلك التي سيذكرها التاريخ الحديث بأنها من رفعت رؤوس أهل الانبار عاليا الى السماء، لما يمتلكه الرجل من حكمة وبعد نظر ورجاحة عقل وتفكير مبسط يفهمه حتى الطفل والانسان البسيط ، ويعجب من مخارج حديثه ومن مقدماته الرائعة التي يضع فيها النقاط على الحروف بلا لف او دوران، ولا يخجل من قول الحقيقة حتى على نفسه، وان كانت مرة، ان كان يرى في ذلك كشفا للحقيقة بلا رتوش او مزوغات لفظية وبلا مراوغات او مزايدات، يقول الحقيقة كما هي ، وكيف لا وهو ابن الانبار ورافع رؤوس شبابها ونسائها واطفالها وشيوخها وهو من حفظ كرامة اهل الانبار وأعلى من شأنهم بين أمم الارض.


الشيخ علي الحاتم العلي السليمان واحدة من اكثر الشخصيات في الانبار من فضح كل المزيفين والمخادعين ومن أضلوا اهلهم وشعبهم وباعوا كرامتهم في سوق النخاسة، وهو الوحيد ربما من القلائل من شيوخ الانبار من يجمع عليه ملايين العراقيين على انه حاديهم في الملمات يوم يكون للرجال وقفتهم وللشموخ اليعربي اعلامه وجباهه المرفوعة المزهوة بفخر اؤلئك الرجال الكرماء النفس والمضحين بالغالي والنفيس ليحفظ لاهله ومحافظته ولعروبته اسمها المشرف فكان علما يرفرف فوق الرايات يحكي قصة شاب فارس عشق العراق واهله واحب العروبة وقدس مكارمها واخلاقها ، ووضع لكل واحد ممن استهدف الانبار اعتباره الذي يستحق، لايخشى في الله لومة لائم، حتى وان كان في أعلى هرم السلطة، ان لم يكن يضع له النصيحة التي تدله على الطريق القويم غير المعوج، ويكشف له المستور، ببساطة الواثق من نفسه ومن كلامه، حتى ليخيل اليك انك امام نابغة من نوابغ العرب الكبار الذين انجبتهم امة العرب ليكونوا أحد رجالها الصيد الميامين، وها هي الانبار وكل المحافظات العراقية تجد في الشيخ علي الحاتم السليمان من بنى لها خيمة للكرامة اليعربية، يشعر بها العراقي انه امام فارس مقدام، لايهاب الموت ولا الصعاب، وتهابه الدنيا من تواضعه وخلقه، فبوركت الام التي انجبت امثال هؤلاء الرجال الذين تفخر الانبار بهم على انهم رجلها في الملمات ويوم تدلهم الدنيا، وتتوالى المحن، حتى يجد فيه المتعطشون الى الكرامة ما يشفي غليلهم ويحقق لهم عزتهم ورفعة رؤوسهم ، وهذا افضل شرف يعتليه الرجال الرجال، وهو فخرنا ولسان حالنا ومن يضيء لنا دروب الظلمة عندما تنطفيء انوار الارض ، ليجعلها تنير برجاحة العقل وصواب المنطق وبساطة الرجل وتواضعه ، في وقت يبدو وكأنه يتسلق قمة شامخة من قمم الحياة ، وتبقى كل الكلمات واساليب التعبير لتعجز عن وصف هذا الرجل وفي تبيان فضائل اخلاقه ، وامنياتنا ان نلتقي به ولو لدقائق، لنرتشف من عبق كلماته ونبل مشاعره ما يروي كل ضاميء الى الكرامة والمنزلة الرفيعة ويرى الكبرياء العربي على سجيته، تحكي قصة شاب ترعرع في حظن هذه الارض الطيبة الانبار، مفخرة الدنيا، وهو يحكي قصة بطولة، ترفع رؤوس الملايين من العراقيين الى السماء.


الشيخ علي الحاتم، لم يحبذ ان يكون سياسيا يوما، وهو قد فاق السياسيين في خارطة الطريق التي يضعها للصعاب وللمحن، ولم يكن يبحث عن منصب او وجاهة، فما وهبه الله من صفات وخصال غاية في الروعة تكاد ان تضفي عليه ان يكون موسوعة اخلاقية وقيمية تدرسها مراكز البحوث وتطلع على مضامينها ومكنوناتها لتكتشف عبقرية هذا الرجل ، وتضعه في مصاف المراتب التي يستحقها عن جدارة..

 بوركت الانبار التي انجبت هذا الفارس المقدام ، وجباهنا ترتفع بذكره الى حيث ساريات المجد الرفيع، وقد كان لي الشرف ان أجاور بيت جده في السبعينات في منطقة الحوز، لكنني لم احظ بشرف مقابلته، كوني رحلت عن الانبار منذ منتصف االسبعينات ولم ازرها الا كضيف في بضعة سنوات، لكن مضيف اهله العامر في منطقة الحوز، قد تذوقنا من كرم اهله ونباهة ورجاحة رجاله ما يرفع رؤوس اهل الارض جميعا بأن رجالا بهذا المستوى لابد وان يكونوا ابناء الانبار الاصلاء من معادن نفيسة ، بنيت لنا  أخلاقا وقيما ومعان ودلالات حلوة ورائعة ما تجعلني اشعر بأني أسري الى السماء، حيث منزلة الرجال الرجال، التي سهلت دروب الحالمين بالقدر العربي وبالبطولة اليعربية المتجذرة في نفوس هؤلاء الرجال الذين تشرفت بهم أرض الانبار، مدينة الاباء اليعربي الأصيل، وهيهات لمن تجاوز حظه أو لنقل جرب حظه العاثر مع اهل الانبار، دون ان يضع اعتبارا لهؤلاءالقوم، أباة الضيم، وحافظي فجر العروبة ، وحامل رايتها الى حيث المنازل الرفيعة التي تستحق.


شكرا للشيخ علي الحاتم العلي السليمان، وأملنا ان نلقاكم في يوم من الايام لنرد لكم بعض جميلكم مع اهلكم وناسكم وربعكم، وشرف كبير ان نعتلي صهوة مجدكم ومضايفكم العامرة، فقد حصدتم مرضاة رب السموات والارض، وانكم قد حفظتم العهد ، وبيقي راية اهل الانبار تزدان بكم، فهنيئا لمن تشرفت الانبار به وشرف اهلها ، ولكم منا كل محبة وتقدير ايها الرجال الاكارم، وأعز الله الانبار وكل رجالها الطيبين الاصلاء، ودعوانا ان يحفظ الانبار من المكاره وما لاقوه من اهوال تشيب لها الولدان في حرب ظالمة شنت عليهم، حتى استحقوا مكانة الابطال الغر الميامين..

 وشكرا لكل من دافع عن الانبار واعلى من شأنها وحفظ عرض العراقيات الاصيلات ، فهن من نرتفع بذكرهن ، الاماجد الاصيلات اللواتي انجبن رجالا نفاخر بهم الدنيا، وهم اهلوها على كل حال.


أما محنة الانبار فلا بد وان تنتهي، لكن الكثير من شيوخ الانبار تركوها في أحلك ظروف محنتها وقساوة ظرفها، وهذه ( مثلبة ) عليهم لم نكن نتمناها لهم، ولو ثبتوا على مواقفهم وناصروا أهلهم وعشائرهم وكانوا حاضرين معهم في ساحات الوغى يدافعون عن الارض والعرض لما تجرأ من تجرأ ودنس ارض الانبار وترابها الطاهر، ولكن سيقول التاريخ عن الكثيرين ممن، ارتضوا لانفسهم المكانة التي لاتليق بهم، ان يقول عنهم التاريخ ما لايسر، وعسى ان يعودوا الى اهلهم وديارهم، ولكن قصة عتب مريرة تختلج في الضمائر من ان من باعوا اهلهم وربعهم، سيكون لهم حساب آخر ، من شعبهم، وهذه مشيئة الاقدار، ترفع اقدار الرجال الاخيار، وتحط من قدر من لمن يضع لاعتباره المكانة التي يستحق..

وامنياتنا ان نرى الانبار وقد اغتسلت مما علق بها من ادران الحروب القذرة التي شنت عليهم، ليعودوا الى مضايفهم ودورهم العامرة، وأملنا بالله كبير ان يبقى رأس أهل الانبار مرفوعا، في كل الازمان، مهما ادلهمت بها الاقدار او نزلت بها نوائب الدهر، أما جماعة أبو رغال، كما يطلق عليهم أهل الانبار فلهم الخزي والعار في الدنيا والاخرة، والعاقبة للمتقين.

0 التعليقات:

مفتي الديار العراقية: المالكي يأتمر بأوامر ايران التي تملك قرار انهاء الحرب في محافظة الانبار

مفتي الديار العراقية: المالكي يأتمر بأوامر ايران التي تملك قرار انهاء الحرب في محافظة الانبار

عراق العروبة
و ا ع 

اكد الشيخ رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية ان المالكي بدء الحرب في الانبار ولا يستطيع ان ينهيها كونه لا يمتلك القرار في ذلك وانه يعمل على تنفيذ قرارات ايران واجنداتها في البلاد كما اكد ان الجيش لن يتمكن من دخول الفلوجة مهما حاول ذلك.
وفي تعقيبه على القصف الذي تتعرض له مدينة الفلوجة قال الرفاعي ان القصف ليس عشوائيا وانما هو قصفا ممنهج يستهدف كافة مفاصل الحياة في المدينة واضاف ان المالكي اعتبر العوائل التي ليس لديها امكانية مادية على الخروج من المدينة اعتبرها ارهابية ليشرعن الاجرام بحق المدنيين .

0 التعليقات:

أميركا تواصل حربها على العراق

أميركا تواصل حربها على العراق



عراق العروبة
اياد الدليمي

لا يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية التي سحبت قواتها من العراق، نهاية 2010، بعيدة عما يدور في هذا البلد، بل يشي واقع الحال بأنها مازالت لاعباً رئيسياً في الساحة العراقية، وليس بإمكان حاكم البيت الأبيض، باراك أوباما، تجاوز عقدة العراق التي خلفها له سلفه جورج دبليو بوش، كون العراق ليس مجرد نزوة حربية أميركية في لحظة عابرة، بقدر ما هو هدف استراتيجي لواشنطن، يتجاوز الوجوه التي يمكن أن تذهب أو تخرج من البيت الأبيض.

فعلى الرغم من الغضب الأميركي على رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، والذي تجلى في أوضح صورته، في زيارة الأخير إلى واشنطن قبل خمسة أشهر ويزيد، من خلال رفض واشنطن طلبات تسليح تقدم بها المالكي، إلا أن تلك الإدارة سرعان ما بدأت بتغيير موقفها من موضوع تسليح المالكي وحكومته، خصوصاً بعد أن بدأ رئيس الحكومة حربه على الأنبار منذ أشهر، ومحاولته المتواصلة استعادة مدينة الفلوجة التي باتت خارج سيطرة الحكومة، منذ مطلع العام الجاري.

" لا نحلم، ولا نريد أن نخدع أنفسنا، فأميركا لم ولن تكون يوماً ما صديقة للعرب، ولا يمكن لها أن تتحالف مع عربي، أياً كان، كما أنها لا يمكن أن تفرط بمصالحها، وهي ترى أن مصالحها اليوم عبر تحالف غير معلن مع إيران، وربما لا نحتاج إلى جهد كثير للدلالة على هذا الحلف "
الأنباء الأخيرة التي نشرتها صحف أميركية عدة بشأن صفقة سلاح كبيرة، تعتزم واشنطن تسليمها لبغداد، تؤكد أن المالكي تجاوز عتبة الغضب الأميركي، وبالتالي، ليس السلاح وحده قد يورد لحكومته، وإنما حتى آمال المالكي بولاية ثالثة، انتعشت، وبات أمراً ممكناً.

تشمل الصفقة الجديدة، وفقاً لما نشرته الصحافة الأميركية، طائرات حربية حديثة وسيارات مصفحة، في حين أوردت صحيفة فورين بوليسي تفاصيل أكثر عن تلك الصفقة، مؤكدة أنها ستشمل طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي، ودبابات m1a1K وطائرات إف 16، وصواريخ هل فاير. وتؤكد الصحيفة أن حكومة بغداد تضغط على واشنطن، من أجل شراء طائرات مقاتلة من دون طيار، بمواصفات الطائرات الأميركية التي تستخدمها واشنطن في حربيها في أفغانستان واليمن.
حكومة المالكي، وفقاً لفورين بوليسي، طرحت على واشنطن فكرة استقدام مقاتلين ومدربين أميركيين مع صفقة السلاح الجديدة، في محاولة لإقناع واشنطن بأن تلك الأسلحة سوف تستخدم في حرب المالكي على ما يعرف بالإرهاب.

ولقد سوّق المالكي حربه على الأنبار بأنها ضد ما يعرف بتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وقدم خطابه إلى الرأي العام العالمي عبر شركات دعاية وإعلام متخصصة، حيث كشفت مصادر عراقية أن المالكي دفع نحو 50 مليون دولار أميركي لإحدى الشركات المتخصصة، لتحسين صورته في واشنطن، وأيضاً للتأكيد على أنه يخوض حرباً عالمية ضد الإرهاب. واستكمل المالكي الدور بإعلانه، قبل أيام، أنه يعتزم إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب في بغداد.

وعلى الرغم مما يبذله المالكي في هذا الإطار، فإن الصور القادمة من الفلوجة، على ندرتها، تؤكد أن هناك حرباً ضد أهل المدينة، خصوصاً وأن جيش المالكي، وعلى الرغم من 22 محاولة اقتحام فاشلة للمدينة، لم يتمكن من تقديم أي دليل على وجود عناصر "داعش" في المدينة، فحتى وجودهم الضئيل والبسيط في الفلوجة، عقب محاولة القوات الحكومية فض ساحات الاعتصام في الأنبار مطلع العام، تلاشى بعد أن سيطر ثوار عشائر الفلوجة على المدينة، ولم نعد نسمع، أو نشاهد، شيئاً من تلك الصور التي اعتاد التنظيم الإعلان والدعاية لنفسه من خلالها.

الولايات المتحدة تؤكد، بموافقتها بيع المالكي هذه الكميات والأنواع من الأسلحة، أنها باقية وتتمدد، على رأي متطرفي "دولة العراق والشام"، وأنها في مرحلة تقاسم نفوذ جديدة بينها وبين طهران، من خلال اتفاقيات، بعضها ربما لم يعرف فحواه حتى اللحظة، خصوصاً وأن ملف إيران النووي، وعلى الرغم مما عرف باتفاق جنيف الأخير، إلا أنه مازال يواجه صعوباتٍ جمة في الوصول إلى أرضية مشتركة.
واشنطن تخوض، اليوم، في دماء العراقيين، كما خاضت بها قبل 11 عاماً، وهي، اليوم، تواصل حربها ضد العراقيين، ليس بتوفير الدعم والغطاء لإجرام الحكومة بحق أهالي الأنبار وغيرها من المدن، وإنما بتوفير كل هذا الدعم العسكري لهذه الحكومة.

الأخطر أن أسلحة فتاكة بهذه الكميات المعلنة، لا تشكل خطراً على العراقيين وحدهم، وإنما أيضاً على شعوب المنطقة بأسرها، خصوصاً وأن شخصاً، كرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، المعروف بولائه لإيران، لن يتورع في تحويل جزء من تلك الأسلحة لطهران، أو على الأقل، كشف أسرارها لخبراء السلاح الإيراني، ناهيك عن إمكانية وصول جزء منها إلى نظام بشار الأسد.


لا نحلم، ولا نريد أن نخدع أنفسنا، فأميركا لم ولن تكون يوماً ما صديقة للعرب، ولا يمكن لها أن تتحالف مع عربي، أياً كان، كما أنها لا يمكن أن تفرط بمصالحها، وهي ترى أن مصالحها اليوم عبر تحالف غير معلن مع إيران، وربما لا نحتاج إلى جهد كثير للدلالة على هذا الحلف، فالمشاهد القادمة من سورية والأنبار، وصولاً إلى لبنان وحتى اليمن، تؤكد أن التحالف الإيراني الأميركي ماض في تحقيق غاياته، ولا عزاء للعرب.

0 التعليقات:

الحقيقة الضائعة: الخميني هو ابن الجندي البريطاني وليم ريتشارد وليامسون!!!

الحقيقة الضائعة: الخميني هو ابن الجندي البريطاني وليم ريتشارد وليامسون!!!



عراق العروبة
عن / محمد الدايني

من بين الاحاسيس التي تصيبك بالضجر وتفسد عليك سفرك لبعض البلدان، هي ان تجد نفسك مجبورا باستمرار على تحمل رؤية وجه احد المجرمين طيلة مدة إقامتك بهذا البلد، فهنا مثلا يرافقك سنوات طويلة مع تمثال او نصب لاحد الاوغاد الذين نصبوا أنفسهم زعماء بفضل “نعمة الله” أو “نعمة الكنيسة” الكاثوليكية، وجعلوا صورهم غصبا على الاوراق النقدية.

حيث كان وجه الخميني في كل مكان، ولمن يجهل الخميني فهو واحد من ابشع القتلة الذين عرفهم تاريخ الانسانية الحديث.

لم تكن صورة الخميني لصيقة اللافتات الدعائية الالزامية في واجهة البنايات العامة واغلبية المحلات التجارية الخاصة، ولكن ايضا في الاوراق البنكية التي يجب عليك استخدامها طيل اليوم.

وجه الخميني، وجه مجرم عجوز ذو نظرة شريرة مثيرة للاشمئزاز، يتجلى رمز قوته في قتل مئات الآلاف من الاشخاص.

ان حضوره على الملصقات في الشوارع لا يضاهي حضور احمدي نجاد، “الأثنار الايراني” الذي يتشارك مع شخصية أثنار الاسباني الكثير من القواسم الفسيولوجية والاخلاقية.

كان الأمر مستساغا نوعا ما، ان تجد كل الاماكن مغمورة بنظرة الخميني الشرسة، لكن المحزن حقا هو ان نجد صورته فوق الروؤس في قاعة شاي “ناديري” المكان الذي تجمع فيه المثقفين الذين يناضلون ضد دكتاتورية الشاه.

بمجرد ان استولى الملالي على الحكم في ايران بمساعدة هؤلاء المثقفين والعمال والجمعيات النسائية تم تكريس منهج الابادة في البلاد.

ان العدد الدقيق لبعض الديمقراطيين الذين تم اعدامهم من طرف نظام الخميني لازال مجهولا، ولكن من المؤكد انها تجاوزت مئات الالاف حسب التقديرات التقريبية، في حين تمكن آخرون من الهروب الى المنفى وآخرون لازالوا يرزحون في السجون الايرانية.

“كتالينا كوميز” كاتبة كولومبية عاشت مؤخرا في طهران، وكانت تنشر باستمرار انطباعاتها الخاصة عن ايران في بلوكها الخاص، وكان آخر ما كتبته، هو تجربة احدى السجينات المناضلات من الذي دفعوا الثمن غاليا بوضع الثقة في نظام الخميني، يتعلق الامر بكتاب “من السجن” ينقسم الى جزأين: الجزء الاول والثاني.
مقهى “ناديري” ليس بالشيء الفاخر، فلا مقارنة بينه وبين قاعات المثقفين بالمدن الاوربية، يتعلق الأمر بقاعة عادية، تتوسطها اعمدة لطيفة وكراسي وطاولات، ولكن جدرانها لزالوا يحفظون ذاكرة العديد من الشعراء والكتاب الذين ناضلوا من اجل الحرية الا ان هذه الكتابات اليوم تحت نظرة شرسة لمجرم عجوز.
لكن من هو الخميني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد نشر موقع Burbuja الاسباني مقالا أثار ضجة في الاوساط الغربية لكن لاتزال الاوساط العربية والمسلمة تجهل بوجوده، حيث ان هذا المقال استند على وثائق سرية تثبت ان الخميني هو ابن جندي بريطاني، وان سيرة الخميني الذاتية مزورة بامتياز، كونه لم يولد في ايران ولا تجري في عروقه الدماء الفارسية.

ويؤكد المقال الذي تم عنوانه بـ “من هو الخميني؟”، انه في سنة 1964 أعطى آية الله شريعت مداري لقب “آية الله” لانقاد حياته بسبب التهمة التي وجهت له والتي حكم بسببها بالاعدام وهي تهمة خيانة الشاه.

ويقول التقرير ان السفير البريطاني في طهران آنذاك هو الذي حث على حفظ حياة الخميني، الذي هو ابن لسيدة هندية من كشمير.

وتضيف الوثائق التي استند عليها المقال ان السيناتور الموسوي كان على اتم المعرفة بوالد الخميني، وان هذا الاخير قرر قتل الموسوي للإبقاء على الحقيقة في دواليب المستور.

المقال يشدد على انه تم اختراع قصة مزيفة على اساسها ان الخميني من اب كشمري ذو اصول ايرانية ولكن الحققية ان الخميني هو ابن البريطاني “وليم ريتشارد وليامسون William Richard Williamson المولود في بريستول، انكلترا، في عام 1872 من أبوين بريطانيين وسلالة بريطانية صرفة.


ولقد ذكر المقال ان من بين الشهود على ذلك، موظف سابق في شركة النفط الايرانية البريطانية التي اصبحت في وقت لاحق “بريتيش بتروليوم” وهو يعرف اسرة الخميني جيدا. وفي عام 1979، وعندما سئل الكولونيل ارشي تشيشولم، Archie Chisholm
الذي كان أيضا رئيسا تحريرا سابقا لصحيفة فاينانشال تايمز، حول هذا الموضوع، لم ينف ذلك واكد الخبر....



لقد كتبت سيرة والد الخميني William Richard Williamson في سنة 1950 من طرف الكاتب والصحفي البريطاني Stanton Esperanza الذي تعرف على اب الخميني في بيته قرب مدينة البصرة في اواخر سنة 1940 لقد ورد، بأن ريتشارد وليامسون، اشتغل في الشرطة المحلية بجنوب اليمن عن عمر 20 سنة، وأنه بسبب مظهره الجيد كان قريبا جدا من السلطان بن فضل علي، حاكم لحج، الذي اقنعه بترك قوة الشرطة والمجيئ للعيش معه. ريتشارد سرعان ماغادر السلطان أيضا وذهب للعيش مع الشيخ يوسف إبراهيم وهو من احد أقارب الصباح، حكام الكويت.لقد دخل ويليامسون، الاسلام واصبح يشتغل في شركة البترول البريطانية بصفته المسؤول السياسي. وغير اسمه الحقيقي باسم “الحجي فضل الزبيري” وتزوج سبع مرات على الاقل من نساء عربيات وهنديات، وكان يسجل ابناءه في المدارس الدينية.

وورد ان احد ابناءه كان يدعى الخميني انتقل الى مدينة قم الايرانية في أوائل سنة 1960،حيث بدأ الخميني لرسم خطته ضد الشاه، ثم حكم عليه في عام 1964، بالإعدام بتهمة الخيانة، ثم تم منحه لقب آية الله” لحفظ حياته.


التقارير المشار اليها تقول أن الخميني كان يتنقل بين فرنسا وطهران بمساعدة 
المخابرات البريطانية.


0 التعليقات:

الكونجرس وتأييد «البراميل المتفجرة» ضد الأنبار

الكونجرس وتأييد «البراميل المتفجرة» ضد الأنبار


عراق العروبة 
د. نافع غضب الدليمي

الكونجرس يفترض أنه يعي جدية أن يكرر المعنيون في الإدارة الحالية خطأ إدارة بوش في التعامل مع العراق بناء على معلومات كاذبة مظللة، ما سيضاعف المسؤولية باعتبارها تعمدا في تكرار الخطأ، وإلا كيف يمكن تفسير الدعم المعلن لحكم يمنع على أساس طائفي قطاعا واسعا من الشعب العراقي بالحرب والفيضان والاضطهاد من حقهم في الانتخاب الديمقراطي بذريعة محاربة الإرهاب. الأمر الذي يقضي حتى على آخر ما تحاول الإدارة اعتماده كمبرر لاستعادة المصداقية بعد الاحتلال ألا وهي الديمقراطية. هذا وإن كان لا يمكن لعاقل أن يرى مصداقية لمن يدعي رفض الإبادة الجارية بـ «البراميل المتفجرة» في سوريا ويساندها في العراق بطائرات «أباتشي». مع النصح للحكم الطائفي كما أشارت صحيفة التايمز البريطانية باستمرار هذا القصف بعد فشله بـ20 هجوما لاقتحام الفلوجة.

 فهل يُعقل أن يجازف الكونجرس بأن يكرر آخرون باسمه وموافقته مغامرة بوش بناء على معلومات يمكن التحقق ببساطة من كذبها بإقرار أصحابها أنفسهم المدعوين رئيس وزراء العراق ومحافظ الأنبار. وكما فعلت فضائيتان في «التحقيق المقارن» أدناه والمنشور بالكامل عبر يوتيوب. ويمكن الاعتماد عليه حتى قضائيا لمن يبحث عن الحقيقة:

- المحافظ في حديث عبر الفضائية بعد اقتحام ساحة الاعتصام والتسبب في الحرب قال «كان من الممكن ألا نكون بهذا الوضع لو ترك لشرطة المحافظة الحرية بالعمل. حتى عملية اعتقال النائب العلواني كان يمكن تلافيها في البرلمان بالطرق القانونية). تسأله المذيعة: هل أنتم موافقون على العملية العسكرية وما حدث للعلواني؟ المحافظ يجيب: لا يمكن لأي محافظ في الأنبار أن يقبل بما حدث. ثم تسأل المذيعة المحافظ السؤال الأهم: هل كان في خيام المعتصمين مسلحون وتنظيم القاعدة؟ المحافظ يجيب بالقول: لا، لا يوجد مسلحون في الساحة. ولم تطلق إطلاقة نار واحدة في ساحة الاعتصام.

- الفضائية تذكر بما قاله ذات المحافظ قبلها في اجتماع مع رئيس الوزراء ومسؤولين، حيث قال «عدد أفراد القاعدة في الساحة بناء كما يقول على معلوماته كشخص التي ادعى أنها أدق من معلومات الجهات الأمنية لا يتجاوزون في أعلى الحالات 30 إلى 40 شخصا. ثم يسأل نفسه، هل توجد أسلحة؟ ويجيب: نعم أدخلوا أسلحة. لكن لا يذكر نوعها ولا عددها، مع ادعائه بدقة معلوماته. ويضيف: بينهم هاربون من سجن أبوغريب، 5 أو 6 أو ممكن 10، وأن أسماءهم والتفاصيل قد أعطوها إلى الأجهزة الأمنية، (انظر التباين في العدد مع ادعائه دقة معلوماته، فيما أقر وزير العدل بعدها بأن جهات حكومية متورطة في تهريب سجناء أبوغريب). 

المدعو رئيس وزراء قاطع خلال الاجتماع كلام المحافظ أعلاه بالقول (يعني كلامي مو غلط، ثم انتبه أن هذا معناه تسويقٌ لادعاء متمسك به سلفا. فيما هو يُريد تقديم المحافظ للرأي العام كمصدر للمعلومة بوجود القاعدة)، فتدارك كلامه بالقول «وكيف يكون كلامي غلطا، وهم ظهروا على المنصة يقولون إنهم القاعدة يقطعون الرؤوس؟». علما أنه كان يمكن لأي ملثم أن يصعد في أوقات فراغ ساحة الاعتصام بعد حشود الجمعة ويقول ما يشاء دون معرفة هويته، كما أن المحافظ أكد أدناه أن للأجهزة الأمنية منتسبيها في الساحة. بعد هذا الاجتماع يخرج رئيس الوزراء ليقول «شهدت بذلك حكومة المحافظة، حينما أكدوا على وجود 36 من قيادات القاعدة موجودين في هذه الساحة». وهذا كلام محرف لأن المحافظ لم يحدد عدد 36 وثانيا لم يقل قيادات بل أفراد، ما يدل على أنه كان يستخدم كلام المحافظ فقط لتبرير عمل قد دبر له مسبقا وبروايته الخاصة.

- المثير أن المحافظ في مقابلته مع الفضائية يعود لينفي ما قاله أعلاه، فردا على سؤال المذيعة: هل أعطيتم أسماء ناشطين من القاعدة داخل ساحات الاعتصام؟ قال المحافظ: «لا، نحن لسنا جهازا استخباريا نسمع من المسؤولين الأمنيين في المحافظة تقاريرهم الأمنية والاستخبارية، نحن لم نقدم أسماء، للأجهزة الأمنية مصادر كانت قريبة من هؤلاء الأشخاص ومنتسبون في الساحة، يبدو قد وصلوا إلى هذا العدد بين 30 و50، وأعتقد كانت معلوماتهم دقيقة. أما نحن كمجلس محافظة فلسنا جهازا استخباريا حتى نقدم أسماء لنقول هذا من القاعدة وهذا ليس منها، هذا عمل الأجهزة الأمنية».


الخلاصة: الكونجرس حر في أن يجازف بمصداقيته في سياسات بناء على أكاذيب لأشخاص فاقدي المصداقية يُلزمهم معتقدهم الصفوي الإيراني بأن «الكذب أخلص الحلفاء». لكن أهل الأنبار يصدقون العالم فيما يعتبرونه دفاعا عن وجودهم وبأنهم لن يسمحوا للاتهامات الكاذبة ضدهم أن تحرفهم عن التصدي لكل من ينوي المساس بوجودهم وكرامتهم مهما يكن.

0 التعليقات:

باكستانيون في النجف

باكستانيون في النجف


عراق العروبة
فاروق يوسف

بالنسبة لسكان غرب العراق، وهم الذين جرى تصنيفهم من قبل المحتل الاميركي باعتبارهم عربا سنة فان القيامة كانت قد حلت في ديارهم في وقت مبكر.

ففي عام 2004 تعرضت الفلوجة لحربي ابادة، استعملت القوات الاميركية فيهما مادة الفسفور الابيض، وهو غبار حارق تمتد تأثيراته السلبية لعشرات السنين. وهو ما جعل منظمات طبية دولية تحذر النساء هناك من امكانية ولادة اطفال مشوهين. وهو ما وقع فعلا.

ولهذا كان من الطبيعي أن يكون استعمال تلك المادة محرما في الحروب بين الجيوش، فكيف إذا تم استعمالها ضد المدنيين؟
كانت القيامة يومها لا تحتاج إلى ظهور المهدي المنتظر، الامام الثاني عشر بالنسبة للشيعة والذي يقال إنه اختفى حين كان طفلا وبظهوره تكون البشرية قد اقتربت من يوم الساعة، حيث قيامتها.

فالفلوجيون عاشوا تفاصيل القيامة قبل أوانها.
وهم اليوم يعيشون فصلا جديدا من فصولها، حيث هجر العد الاكبر من سكانها. أما من بقي فانه اختار الاقامة بين جحيمي داعش والجيش العراقي.

في النجف، حيث مرقد الامام علي بن أبي طالب، جرت أكثر من محاولة لظهور المهدي. كان النجفيون على موعد دائم مع شخصيات أدعت أنها المهدي المنتظر أو زعمت أنها مرسلة من قبله لتبشر اهل الارض بقرب ظهوره. وقد تمت تصفيتها.
وكما هو معروف فان الكثيرين يلحقون بذكر المهدي جملة تقول (عجل الله فرجه) وهو ما يفصح عن رغبتهم الانتحارية في التخلص من عبء الدنيا والذهاب إلى القبور، حيث تنتظرهم هناك الحوريات وانهار من خمر، يقال إنه لن يكون مسكرا. اضافة إلى العسل واللبن. وهما مادتان متوفرتان بكثرة في الاسواق.

ولكن ما لم ينتظره أحد من سكان النجف أن يظهر المهدي في مدينتهم لكن بطبعة باكستانية.

سيكون مقبولا لو قيل إن الرجل، عربي الاصل كان قد اضطر في لحظة عصيبة من لحظات غيبته إلى طلب اللجوء الإنساني إلى باكستان ومن ثم حصل على الجنسية الباكستانية ومن بعدها حانت لحظة ظهوره، ولكن المهدي الذي ظهر مؤخرا في شوارع النجف ظهوره محاطا بمريديه كان باكستانيا أبا عن جد.

لذلك لم تكترث السلطات المحلية لظهوره، بل نظرت إلى الامر كله باعتباره نوعا من الدعابة. لو كان الرجل عربيا لقتلته تلك السلطات، من غير أن تتحقق من صدق مزاعمه أو كذبها. فمن وجهة نظر تلك السلطات فان موعد الظهور لم يحن بعد. هناك ثروات كثيرة يتطلب الاستيلاء عليها مزيدا من الوقت.

ولان الحكومة الاتحادية في بغداد مشغولة بأمرين مصيرين: حربها القيامية غرب البلاد وبالاخص في مدينة الفلوجة المنكوبة بسخط اميركي وحقد طائفي والامر الثاني يعلق باعادة تأهيل رئيسها لولاية ثالثة فان خبر ظهور المهدي الباكستاني في النجف لم يصل إليها.

غير أن الخطير في تلك الظاهرة لا يتعلق بجانبها المذهبي، بقدر ما يتعلق بتداعيات ذلك الظهور على عدد من أحياء النجف.

فالرجل الذي ينتحل شخصية الامام الغائب هو في حقيقته زعيم عصابة يمتهن أفرادها "الدعارة الدينية" إلى جانب نشاط عقاري، يتم من خلاله اجبار سكان تلك الاحياء وجلهم من الفقراء على بيع بيوتهم إلى عوائل باكستانية.

هو اذاُ مشروع استيطاني يتم تنفيذه تحت غطاء قيامي في ظل صمت رسمي. وهو الصمت الذي يعبر عن تواطؤ حيث صار فقراء العراق يتفادون الاصطدام برجال الدين الجدد، بغض النظر عن جنسيتهم مخافة أن يؤدي بهم إلى أن يقعوا تحت طائلة قانون مكافحة الارهاب.


أخيرا أتساءل إذا كان الباكستانيون قد نجحوا بذريعة ظهور المهدي في الاستيلاء على بيوت العراقيين فما الذي فعله الايرانيون بالعراقيين وهم الذين لا يحتاجون إلى انتحال كذبة قيامية، ذلك لان الحكومة المحلية تدين لهم بالولاء؟

0 التعليقات:

الذكرى السنوية الأولى لشهداء مجزرة جامع ساريه

الذكرى السنوية الأولى لشهداء مجزرة جامع ساريه


عراق العروبة

مرور عام كامل على مجزرة جامع سارية التي راح ضحيتها اكثر من 45 شهيدا وعشرات الجرحى في مثل هذا اليوم الجمعة .. فسلاما على شهداء سارية الذين طرزوا الجسر بدمائهم الطاهرة .
ربِ تقبلهم شهداء عندك بأعلى منازل الجنان ... 

اللهم ارحمهم رحمة واسعة , وتقبلهم من الشهداء وألهم ذويهم الصبر .
الخزي والعار لحكومة نوري المالكي العميل ومن سار بركبهم .

0 التعليقات:

بيان رقم (43) جهاد المال

بيان رقم (43) جهاد المال




عراق العروبة
الأمة الوسط

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (43)
جهاد المال

الحمدلله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هداه.
أمَّا بعد: فبناءً على الأوضاع الراهنة في المناطق المعتدى عليها في العراق أودُّ أن أُبيِّنَ للمسلمين المخلصين ما يأتي:

إنَّ المُدافعين اليوم في ساحات الدفاع في الفلوجة والرمادي وديالى وغيرهما من الأماكن التي يحصل عليها الاعتداء الطائفي قد فَرَّغوا أنفسهم للدفاع عن النفس والمال والعِرض والأرض، فجزاهم الله خيرا عن النساء والأطفال والشيوخ والعجزة ؛ وذلك ابتغاءً لوجه الله تعالى.

وقد تسبَّبَ عن العداون الأثيم والقصف المستمر وإلقاء البراميل المُتفَجِّرة على العوائل الأمنة والأبرياء وإرهابهم وإفزاعهم تسبب في اضطرار العوائل والأُسر إلى مُغادرة منازلهم إلى موضع آمن، فتركوا ديارهم وأثاثهم ولوازم حياتهم من غذاء ونقود وخرجوا عزَّلا عن أموالهم وعن أعمالهم ورواتبهم ودخلهم، مِمَّا أدَّى إلى احتياجهم لمدِّ يد المساعدة إليهم ودعمهم ماديا ومعنويا.

فقد أصبحوا مشمولين بصنفين من أصناف الزكاة التي حدَّدها الله في كتابه العزيز مصرفا للزكاة بقوله: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) التوبة: 60.

1. العوائل المُشرَّدة مشمولة بقوله (وابن السبيل)، أي المنقطع عن ماله الذي لايسعه الحصول عليه، إضافةً إلى أنَّ بعضهم من الفقراء أو المساكين ولا مال له فتُدفع لهم الزكاة لسدِّ احتياجاتهم الضرورية.

2. المُدافعون مشمولون بقوله (وفي سبيل الله).

لذلك أدعو الغيارى من المسلمين عراقيين وغيرهم إلى إمداد الفريقين من أموال زكواتهم وغيرها لغذائهم ودوائهم وسلاحهم وعتادهم.
فإنَّ الجهاد بالمال قدَّمه الله على الجهاد بالنفس في عدد من الآيات القرآنية ، وقدمه –صلى الله عليه وسلم- في أحاديثه الشريفة.
فأغدِقوا عليهم الطعام والشراب ومستلزمات الدفاع بشكل مستمر ودوري شهري؛ ليُضاعِفَ الله لكم الثواب؛ فإنَّ درهما قد يسبق ألف درهم.
ولتفويت الفرصة على من يأخذها بالإكراه فلا يُثاب دافعها.
والله يهدي السبيل وحسبنا الله ونعم الوكيل ،،،
أ.د. عبدالملك عبدالرحمن السعدي
16/رجب/1435هـ
15/5/2014م

0 التعليقات:

الفلوجة.. وبراميل المالكي

الفلوجة.. وبراميل المالكي


عراق العروبة
عبد الجبار الجبوري

مضى على حرب المالكي على الانبار أكثر من أربعة أشهر ،دون أن تستطيع قوات المالكي المكونة من أربع فرق عسكرية عدا الميليشيات ومشتقاتها ،أن تحقق أي نصر هناك ،وبقيت الفلوجة عصية على المالكي وقواته ،مثلما عجز المجرم بوش وقواته الغازية أن ينال منها وهزم فيه هو جيشه شر هزيمة بعد أن أثخنت قواته بالجراح ،واليوم يكرر المالكي نفس خطأ المجرم بوش ،ويطوق الفلوجة بجيشه المنهار ،عسى أن يحقق ولو نصرا كاذبا يشفي به غليه على هذه المدينة الباسلة ،التي أذلت الأمريكان قبله،لذلك استخدم جيش المالكي جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة لتحقيق هذا الهدف ،فهل يتحقق له ،فهو استخدم التهديد والتلويح بالحرب عليها ،عندما وصفها( بالفقاعة والنتنة وانتهوا قبل أن تنهوا) ثم استخدم اللغة الطائفية لتحريض الطرف الآخر ضد أهل الانبار فقال ( الحرب بين أنصار الحسين(ع) وأنصار يزيد ) او بيننا بحر من الدم ،ولم يرف لأهل الانبار جفن ولم تهزهم لغة التهديد الطائفي الأجوف .

وعندما لم تنفع لغة التهديد ونفعت مع قسم رخيص منهم لغة الترغيب والتحقوا بقافلة المالكي مثل أبو ريشة ومحافظ الانبار وغيرهم ،قام بالتحشيد بحجة الحرب على داعش في الانبار،وذهب الجيش لمقاتلة داعش في الصحراء ،ولما وقع جيشه في كمين قتل على أثره قائد إحدى فرقه العسكرية ،استدار مهزوما إلى أهل الانبار ليحاربهم ،وهكذا أوقع نفسه عنوة في حرب خاسرة فيها كل الأطراف لان الدم الذي يسيل هو عراقي ،والرابح الأكبر من هذه الحرب أعداء العراق أمريكا وإيران ،وهاهو يغرق في مستنقع الانبار والفلوجة ،ويقدم أكثر من سبعة آلاف عسكري قتيل و17 ألف جريح ،مع مئات الهمرات والدبابات وعشرات الطائرات التي تحطمت وخرجت من المعركة ،مع انهيار كامل لقواته وفرارها من ارض المعركة كما اعترفت بذلك صحيفة الواشنطن بوست اكبر واهم الصحف الأمريكية ،ثم يقدم على صفحة أسوأ من الأولى ألا وهي إغراق المدن بالمياه وتدمير مئات القرى والاقضية والمدارس وغيرها وتهجير مئات الألوف من العوائل لإفراغها من أهلها وتدمير مزارعهم وبساتينهم ويكرر هذه الأعمال العدوانية جيشه المنهار الهارب من معركة الفلوجة لتحرق قوات سوات(البطلة) مزارع وبساتين ديالى كصفحة من صفحات الإبادة الجماعية بالأرواح والأموال والحرث والنسل كإبادة جماعية واضحة اعترفت بها منظمة حقوق الإنسان والمنظمات العالمية بأنها حرب إبادة جماعية(تهجير وغرق وحرق المدن على أهلها ) .

وبالرغم من كل هذه البطولات (بأكذوبة القضاء على داعش)،لم تستطع قوات المالكي أن تدخل ولو شبر واحد ارض الفلوجة ،واليوم تجيء الصفة الأسوأ بتاريخ حكومة المالكي وجيشه المنهار ،وهي صفحة إلقاء البراميل المتفجرة على مدينة الفلوجة تحديدا ،بعد قصفها بالراجمات والصواريخ والطائرات،وعندما نحلل هذا العمل الإجرامي المحرم دوليا ،نرى إن نظام بشار الأسد يقصف المدن السورية بالبراميل وبالكيماوي وغيره من السلاح المحرم دوليا ،وهكذا يستخدم المالكي نفس الأسلوب الإجرامي بالقتل لان مصدر البراميل ومخططها تقف وراءه إيران وحكامها القتلة ،ونذكركم ،ما صرحت به إدارة مطار الموصل بان طائرات عراقية نقلت أسلحة كيماوية من سورية إلى إيران وهبطت في مطار الموصل (تم إيقاف العمل في المطار لثلاثة أشهر بحجة الوضع الأمني) ثم فتح المطار بعد ثلاثة ايام فقط ،بعد انا نهت الحكومة نقل الأسلحة الكيماوية السورية إلى أماكن آمنة في إيران ،واليوم تستخدم كبراميل متفجرة على الفلوجة وأهلها ،بتوجيه ودعم وإشراف خبراء إيرانيين من الحرس الثوري الإيراني كما صرح بذلك أكثر من مسئول ايراني في الحرس الثوري،وربما تستخدم في هجومها المرتقب على الفلوجة سلاحا كيماويا محرم دوليا كما استخدمه النظام السوري في غوطة الشام وهذا ما حذرت منه جهات دولية ،لديها معلومات مؤكدة عن نية المالكي استخدام الكيماوي المحرم في معركته الأخيرة في الفلوجة خاصة بعد الخسائر الهائلة والهروب الكبير لقواته هناك ،لذلك وبعد الانكسار وهزائم الجيش في أكثر من مكان في العراق ديالى وصلاح الدين ونينوى وكركوك.

دخلت إدارة اوباما على خط معركة الفلوجة بوصفها بؤرة التحدي وعنوان الكبرياء العراقي ،فأرسلت قائد القوات الأمريكية لويد اوستن إلى بغداد مع وفد عسكري كبير لمعرفة أسباب انهيار جيش المالكي وعدم استطاعته تحقي نصر في الفلوجة ،بالرغم من الأسلحة والطائرات والعتاد التي زودت بها إدارة اوباما المالكي تنفيذا لاتفاقية أمريكا – المالكي الأمنية ،فاجتمع اوستن مع رئيس مجلس النواب ومع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ،وخرج لنا بتصريح واضح الأهداف والمعالم (انا دارة اوباما مع تسليح ودعم جيش المالكي حتى القضاء على الإرهاب في الانبار والفلوجة وغيرها) إذن المعركة لم تعد مع المالكي وجيشه ،وإنما مع أمريكا وإيران ،وان المالكي وجيشه هم منفذون فقط لتوجيهات ومخططات أمريكا وإيران في العراق للقضاء على ما يسمى داعش الأكذوبة الكبرى التي انطلت على الآخرين وصدقوها ،ولكن فضحتها الوقائع ونتائج المعارك في الانبار ،واعترافات جهات دولية ومحلية وشهود العيان أن داعش،ما هي إلا صناعة أمريكية –إيرانية (قبل ايام اعترفت جهات عسكرية بان سيارات داعش40 سيارة مسلحة بمقاتليها عبرت إلى سوريا أمام أعين ورعاية جيش المالكي؟؟؟)،

المعركة الآن في الفلوجة هي معركة أمريكية - إيرانية ،(لتصفية حسابات) كما أسموها مع الانبار وتحديدا الفلوجة ،هل فهمتم لماذا المعركة الأخيرة هناك ،إذن هي لتصفية الحسابات ،وأية حسابات يا ترى ،فلكل طرف له حساباته التاريخية مع الانبار والفلوجة ومن زاويته يقاتلها ،فمنهم من بينه وبينهم (بحر من الدم ) ومنهم من يعاقبهم على حرب ألثمان سنوات ، ومنهم من يصفي حسابه معهم في غزوه الأخير على العراق ،عندما أذلت جيشه الفلوجة وأرغمته على الفرار بعدما مرغت انفه بتراب الفلوجة ،فلا غرابة إذن من تصفية الحساب وهو الشعار الذي رفعه  الصهاينة عام1993 في حربهم على لبنان ،

هل عرفتم الآن لماذا يضرب المالكي الفلوجة بالبراميل المتفجرة ،ولكن ليس مهما ان يضرب اهل الفلوجة بالبراميل او بالراجمات او بالصواريخ والطائرات والكيماوي وغيره،ولكن كل معركة عسكرية تقاس بنتائجها ،فهل يستطيع المالكي وأسياده في واشنطن وطهران من تحقيق نصر مزيف على الفلوجة ،رغم الالة العسكرية الهائلة التي تطوق الفلوجة ومشاركة الميليشيات الإيرانية والطائرات الأمريكية ،بالتأكيد الجواب تخبركم به الفلوجة نفسها وأبطالها الذين يسطرون أروع مواقف البطولة في مواجهة الآلة الحربية الأمريكية الإيرانية ،لأناس لا يملكون غير سلاحهم التقليدي وإيمانهم بعدالة رسالتهم ودفاعهم عن أرضهم وأعراضهم ضد طغاة متجبرون ،يحاربونهم ليس لأنهم من داعش وأخواتها ولكنهم لمواقفهم وبسالتهم وعدم خضوعهم للغزاة وعملائه .

 الفلوجة لم تلتفت الى براميل المالكي ولن تلتفت ،فهي ماضية في مواجهة الباطل كله أمام الحق كله ،لأنها تدرك كما يدرك كل العراقيين إنها ليست معركة الفلوجة وحدها وإنما معركة كل العراقيين الشرفاء ممن لم يرتضوا بالذل والهوان والخنوع أمام الجبروت والطغيان الامريكي-الإيراني ،فأهل الفلوجة أطلقوها صرخة مدوية بوجه الطاغوت والدكتاتورية لا نخاف براميلك الرخيصة وهم الآن يواجهونها بكل شرف وتحد لأنهم يعلمون أن النصر لا يصنعه الجبناء ...ولا تصنعه البراميل المتفجرة ....؟إنها الفلوجة ولا فخر ...........

0 التعليقات:

محمد مهدي صالح نَــذكُــرُ صُــروح الشــرفاء فـي زمــن الأنـــذال

محمد مهدي صالح
نَــذكُــرُ صُــروح الشــرفاء فـي زمــن الأنـــذال



عراق العروبة
ابراهيم الصفار

لا تطلب الخيـر مِن بطونٍ جاعـت ثم شبعـت لأن الشُـحَ فيها باق
بل أطلـب الخيـر مِن بطونٍ شبعـت ثم جاعـت لأن الخيـر فيها بـاق
من أقوال أمير الفقراء أبا الحسنين الأمام علي بن أبي طالب


الدكتـور العراقي الأصيـل محمـد مهدي صـالح.... كم ينطبق عليك هذا القول المأثور وعلى القلائل من الرجال الرجال من أمثالك لأن الزمن أثبت للأعمـى ومن به صمـمُ أنَّ عيونك كانت متسعـة بالخير وضميرك بالشرف مغمور ومن حليب طاهر قد رضعته ودماً زكياً يجري في عروقك الذي ورثته عن والديك فأفصحت عن هويتك العراقية العربية الأصيلة وشهامتك حين كنت وزيـراً في أصعب المحن والخطوب من زمن حصار الظُلام علينا فآليت عهداً على نفسك الأبية ومسؤوليتك عـن توفير رغيف الخبز وقوت الشعب بأطيافه لتواصل الليل بالنهار من أجل تأمين لقمة عيشهم وبغيرة وشرف وعمل دؤب كقائد لخلية نحلٍ ،

وحين كانت مئات العقود للمواد بكل أنواعها وصنوفها تمر من بين يديك ولم تمد عينيك على ما تحويه من ملايين الدولارات حتى تضع توقيعـك بهامش الأسراع بالأستيراد والتجيهز لأعلى قمة من جبل العمادية حتى الهور وأهل الفاو وتترك مكتبك لتسارع الريح برغم مخاطر الطرق لتصل إلى ميناء أم قصر من أجل أن تمتع ناظريك بما تحمله البواخر والناقلات من كل فج عميق ومن ثم تتسابق مع المسؤولين في الشركات التابعة لإدارتك لتدخل قاعات المخازن وصوامع التخزين والفرح يبدو على محياك وأنت تدور بين ممرات أكداس المواد وسلامة التأمين والتوضيب لكي تصل للعوائل العراقية كما كنت تخطط وتتمنى لأرضائهم وأبعاد شبح الجوع عن الأطفال بأرقى أنواع الحليب وللكبار بالعمر كذلك حتى علبة الكبيرت والملح لتصل إليهم.

عَـرفَتـكَ صوامع السايلو في ربيعة وغبار المطاحن في كركوك والتاجي حتى مطحنة الناصرية ومخابز الأفران بالكاظمية ، ما كان ليهدء لك بال ولا تشعر بالراحة حتى تصلك التقارير الشهرية عن الأرصدة الفعلية للمواد المستوردة منها والواصل تواً في الموانئ البحرية أو عن طريق البر ومن أرقى المناشئ العالمية وما سيتم وصوله بعد تنفيذ العقود خلال الشهر القادم حتى أمتلئت مخازن العراق لبكرة أبيها مما أضطرك للتوجيه لصرف حصص الشهرين والثلاثة بآن واحد لتستقر نفوس الناس وحاجتهم وقناعتهم وحفظت لهم عزت نفسهم وكرامتهم بتأمين غذائهم، ومازلت أذكُـر لهفتك حين زرتني في موقع مسؤوليتي ولمرتين فوجدتني بين العاملين أشدُ من عزيمتهم وتوجيهاتك لي وللمنتسبين لا أنساها طيلة حياتي حيث أطمأننت وأثنيت وباركت جهودي والعاملين معي جميعا فقد كان همك في أن نعمل بجهد أكبر بالرغم من التعب الذي وجدته علينا وأن نسرع بأرسال ونقل ما يمكن نقله من كل المواد لبغداد الحبيبة قبل أن يكون القتال على أسوراها عند أقتراب علوج الهمج التتريين على أبوابها ويتم حصارها وقبل أن يُدنس الساقطين شوارعها مما زدتنا عزماً وإصراراً للتحدي للصاعب من أجل العــراق.

وما يزيدك فخراً وكبرياء لأحفاد أحفادك أن هيئة الأمم المتحدة وجهات دولية عديدة قد شهدت بنجاح وتفوق لا نظير له في العالم كله بتطبيق وتوزيع مفردات البطاقة التموينية والتي أصبحت فيما بعد ضمن الوثائق التعريفية للأسرة العراقية وعدد النفوس الفعلي للعراق، فهل من الأنصاف بمكان من يأتي اليوم ويُقارن ما بين نفسك التي شبعت ثم جاعت في معتقلات الخزي والعار للمحتلين وأذنابهم وأنت العراقي الأصيل وبين نفس جاعت ثم شبعت من السحت والمال الحرام للمجرمين الذين سرقوا في وضح النهار لقمة الناس من بيوتها وتركوهم يلوكون الصخر ويبحثون في قمامة قصور فراعنة حزبهم العميل وفي مقدمتهم النذل فلاح السوداني ، فـبدلاً من أن يدفن رأسه في الوحل ويطم روحه في مجاري عبوب من خِسة أفعاله وجرائمه وسرقاته ونهب ألأموال في العقود الوهمية والمواد الفاسدة المستوردة كفساد أبدانهم وعقولهم ليتمتع بها مع زبانيته فيخرج علناً أمام الملئ في بلده الأم بريطانيا مع بذرته الخبيثة ولده العار ليتطاول على العراقيين ويضرب أحدهم ويعرف نفسه وبكل صفاقة بإنه وزير التجارة ليقوم بدور البريئ ذاهباً ومتبختراً بشرفه المهدور وعاره الملطخ بجبينه لينتخب سيده الذي أخرجه من السجن بفعل قاضي النزاحة مدحت النعل بند وشلته السافلة وليهرب من عدالة القضاء والعار يطارده وأجياله من بعده ليواجه ولو بعد حين عدالة السماء.

شَتـــانَ بينك وأنــت الثُــريا يا من يذكرك كل أهـل بيـت عراقي شريف يا دكتور محمــد مهــدي صالـح أيها النخلة العراقــية الأصيل الشـريف الأبي فتأريخ العراق سيكتب أسمك في صفحاتٍ من نور بحروف من ذهب وشَـــتان بين الثرى الراضع لحليب العجــم من أرباب الشوارع والسراديب القــزم عبد الفساد السوداني الذي سيطمــره التأريخ في قواميس مزابله النتنة مع سيده الطائفـي النطيحـة و المُـتـردية منهم والنطيحة وما أكـل منها كُـل كـلب إبن كـلب من الساقطون والقوادون الملتحفون برداء الأسلام زوراً وتحت جلابيب المذهب بُهتاناً وعمائم الفساد تغطية لفواحشهم الحاقدين على الشعب العراقي العربي الأصيل.


ألـف تحيـة وسـلام ودُعـاء بالشفــاء يأيهـا البَطـل العراقـي العربي الشريف الدكتــور محمــد مهــدي صـالـح.

0 التعليقات:

الجيش يفشل في اقتحام الفلوجة برغم دعمه بالمليشيات الايرانية

الجيش يفشل في اقتحام الفلوجة برغم دعمه بالمليشيات الايرانية


عراق العروبة
العربي الجديد


أعلن "المجلس العسكري لعشائر الفلوجة"، الجمعة، عن صدّ حملة عسكرية، هي الأكبر من نوعها منذ أربعة أشهر، نفذها الجيش العراقي لاقتحام المدينة من محاور عدة. وأكد المجلس أن "المحاولة لن تكون الأخيرة، وجُمعت أدلة لتقديمها للمنظمات الدولية، توضح اشتراك مليشيات مدعومة من إيران في دعم الجيش الحكومي".


وقال عضو المجلس العسكري لعشائر الفلوجة، الشيخ محمد عبد الله المحمدي، "، إن "آلاف الجنود من قوات الجيش، معززة بالدبابات والدروع ومروحيات الهليكوبتر، تقدّمت إلى الفلوجة من المحاور الجنوبية والغربية والشرقية، في وقت واحد، بالتزامن مع قصف جوي عنيف، استهدف أحياء المدينة الداخلية، وطال عشرات المنازل والمساجد والدوائر الرسمية".

وأضاف "دارت اشتباكات عنيفة بين ثوار المدينة وتلك القوات استمرت سبع ساعات متواصلة، وأسفرت عن انسحاب الجيش من المحورين الجنوبي والشرقي، مع استمرار الاشتباكات المتقطعة في المحور الغربي، قرب محطة القطار". وقال أن "الثوار كبّدوا الجيش خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، وقُتل ستة من الثوار وأُصيب 32 آخرون".

وأكد المحمدي أن "المجلس جمع أدلة سيقدمها إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، حول استخدام المالكي مليشيات مدعومة من إيران، في تعزيز قوات جيشه، فضلاً عن استخدام البراميل المتفجرة".

من جهته، أفاد مصدر عسكري في الجيش في محافظة الأنبار، أن "تحرّك اليوم الجمعة، كان بهدف السيطرة على مناطق أطراف الفلوجة والتمركز فيها، ثم التقدّم بشكل تدريجي إلى وسط الفلوجة".

وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "الجيش انسحب بشكل تدريجي من منطقة الالتحام، بناءً على معطيات المعركة، وتم تعزيز مواقعه على بعد عشرة كيلومترات من المدينة". وأضاف أن "الجيش أوقع خسائر كبيرة في صفوف المسلحين ومعداتهم، خصوصاً في المحور الغربي، لكنه لم يتحقق أي تقدّم على الأرض".

وفي السياق، أشار أحد أطباء مستشفى الفلوجة، محمد الدليمي، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "المستشفى استقبل حتى الآن 12 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال وخمس نساء، كما أُدخل 39 مدنياً للعلاج في ردهات الطوارئ".

ولفت إلى أن "الجيش قطع جميع شبكات الاتصال والتيار الكهربائي والمياه عن المدينة، قبل الهجوم بساعات قليلة، وهو ما صعّب عملية إخلاء الجرحى أو الوصول إليهم، وكذلك تقديم الرعاية لهم داخل المستشفى".

وخرجت عائلات عدّة، عبر قوارب خشبية في نهر الفرات إلى سامراء، هرباً من القصف.

سياسياً، أعلن أمير "قبائل جميلة" في العراق، الشيخ رافع المشحن، عن عدم استقبال عشائر الأنبار أي وفد سياسي أو حكومي للتباحث في الأزمة الحالية.
وقال لـ"العربي الجديد"، إن "المالكي نسف جميع الحلول السلمية، ولن نستقبل في مضايفنا أي وفد سياسي أو حكومي بعد الآن". ودعا الدول العربية إلى التدخل السريع، لإيقاف ما وصفه بـ"جرائم إبادة تنفذها القوات الحكومية في الفلوجة وضواحيها".

0 التعليقات:

الجنرال كيسي : ايران تقود مليشيات العراق وتوجهها لتهجير السنة والمسيحيين

الجنرال كيسي : ايران تقود مليشيات العراق وتوجهها لتهجير السنة والمسيحيين

عراق العروبة
دار بابل


في كلمة له بمؤتمر بولاية أريزونا الأميركية كشف الجنرال جورج كيسي القائد العام للقوات الأميركية والائتلاف في العراق، عن وجود ارتباط وطيد بين قوة "فيلق القدس" وبين الميليشيات الشيعية في العراق.

وعاد الجنرال كيسي إلى سنوات خدمته كقائد عسكري في العراق بين أعوام 2004 -2007، ليقول إنه "رأى بشكل مباشر وعن كثب كيف يعمل الإيرانيون وكيف ينشطون كقوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة".

وكشف الجنرال كيسي أنه تم اعتقال ستة من عناصر قوة فيلق القدس كانوا مجتمعين مع ميليشيات شيعية لفيلق بدر، وتم العثور أيضاً على وصولات الأسلحة وسجل دقيق لجميع الأسلحة والمعدات التي استلموها. وقال "كانت هناك خارطة لبغداد تم التأشير عليها بالألوان وكانت هناك علامات توضح خطة لتهجير السنة والمسيحيين من أقسام في بغداد واحتلالها من قبل الميليشيات".

وسجل "عندما ذهبت إلى العراق في صيف 2004 كنت أعلم أن النظام الإيراني سيكون اللاعب الرئيسي وخاصة في الحدود مع العراق".

وعبر المتحدث عن قناعته بأنه يجب "الأخذ في الاعتبار أن هذا النظام (إيران) يواصل إثارة زعزعة الاستقرار في المنطقة، كما أنني لا أشك في ذلك، لأنهم يمارسون ذلك اليوم في العراق وسوريا ولبنان".

أحداث النجف أرسلت عبر الهاتف إلى إيران

وأوضح الجنرال كيسي: "العنف الطائفي مازال مستمرا وبشكل لافت في العراق وكذلك في لبنان والنظام الإيراني يلعب كعامل مزعزع أساسي للاستقرار في كل هذه الدول الثلاث".

وبالنسبة للمتحدث، فإنه إذا كان "الارتباط بين الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل في المنطقة أمرا مهما والحرب (السايبرية) هو خطر لافت، فإن النظام الإيراني يلعب دورا سلبيا في كل هذه العوامل الأربعة".

وفي تفاصيل كلمته، أعلن الجنرال جورج كيسي التزام الولايات المتحدة بحماية أعضاء منظمة مجاهدي خلق، مشيراً إلى الوضع المتأزم في سوريا. وقال "في الشام هناك الحرب راحت تدخل عامها الرابع، وهناك 170.000 شخص قتلوا، وتشرد ثلاثة ملايين آخرين".

وشرح الجنرال كيسي طريقة تغلغل النظام الإيراني في العراق، بقوله "إن النظام الإيراني كان يدعم بالمال الأحزاب السياسية، وكان يقدم معونات مالية للقسم الجنوبي في العراق، وكان يدرب ويجهز تنظيمات إرهابية".

وبخصوص تورط فيلق القدس الإيراني داخل العراق، أوضح الجنرال جورج كيسي أنه "بعد شهر واحد في العراق اكتشفنا وجود دلالات على وجود ارتباط وثيق بين فيلق الحرس الثوري وبين الميليشيات في العراق".

ومن بين الدلائل القوية "العثور ميدانياً على بصمة عنصر لقوة القدس، حيث كان ينقل أحداث النجف بشكل مباشر عبر الهاتف إلى مقر قوة القدس في إيران"، وهذا ما أثار حفيظة الجنرال الأميركي، على حد قوله.

وأكثر من ذلك، هناك بصمات أقوى عن تورط فيلق القدس الإيراني، في تفجيرات وباستعمال أسلحة إيرانية، كما حدث في ملف تفجير الحرمين العسكريين في سامراء شمال العراق في فبراير 2006.

المالكي يسأل كأنه لا يعرف

وفي سياق حديثه، قال الجنرال جورج كيسي، إنه "قبل أن يعقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أول اجتماع له مع وزير الخارجية الإيراني بعد أيام من تسلمه منصب الرئاسة، كنت أنا وضابط الاستخبارات الذي كان يعمل بإمرتي قد وضعنا رئيس الوزراء في صورة عما يحصل في البلاد بشأن أجهزة التفجير والسلاح ومعسكرات التدريب وبشأن تواجد قوة القدس. وعندما انتهيت من حديثي نظر المالكي إليّ وتساءل: "هل يرتكبون أعمالا إرهابية في بلدنا؟ أجبت: نعم. إنهم يرتكبون هذه الأعمال ويجب أن يتوقف ذلك".

ويملك الجنرال الأميركي المزيد من الأدلة الميدانية عن الأعمال التي ارتكبها فيلق القدس في العراق، حيث قال "في مساء أحد الأيام في شهر ديسمبر وقبل عيد الميلاد (كريسماس) اعتقلت قوات العمليات الخاصة لدينا ستة من عناصر قوة القدس في مكان تبين أنه كان مركزا قياديا للفيلق، كانوا مجتمعين مع ميليشيات شيعية لفيلق بدر، ومعروف أن فيلق بدر تابع لأحد الأحزاب السياسية الشيعية المهمة".

وتم العثور في هذا المركز القيادي على وصولات الأسلحة وسجل دقيق لجميع الأسلحة والمعدات التي استلموها.

وواصل الجنرال الأميركي سرد مشاهداته الميدانية عن التغلغل الإيراني في العراق، بقوله "انطبع في خاطري من كل هذه الحقائق أساليب عمل للنظام الإيراني وكان هذا واضحا مثل وضوح الشمس. وهذه الأساليب هي أن النظام الإيراني واصل ويواصل استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافه السياسية، وهذا معلوم الآن، كما يقوم النظام الإيراني على تدريب وتجهيز الميليشيات العراقية باعتبارها العامل الرئيسي في الاحتفاظ بالعنف الطائفي في العراق من عام 2006 إلى عام2008 ومازال يتواصل حتى يومنا هذا. ومثلما قلت سابقاً فإنهم يعملون نفس العمل في سوريا ولبنان".

وحمّل المتحدث النظام الإيراني مسؤولية مصرع مئات من قوات الائتلاف وآلاف من المواطنين العراقيين، ولهذا "يستحقون إلصاق تهمة الدولة الراعية للإرهاب وهذا جدير بهم"، يقصد الإيرانيين.

وخلص الجنرال الأميركي إلى القول: "إنني أعتقد أن النظام الإيراني هو نظام لا يشكل خطرا بأسلحة نووية غير مقبولة ليس على المنطقة فحسب، وإنما على كل المجتمع الدولي".

0 التعليقات: