أخر الأخبار

.

مخاوف لدى نوّاب ومسؤولين من احتمال انقلاب تنفذه الميليشيات

 مخاوف لدى نوّاب ومسؤولين من احتمال انقلاب تنفذه الميليشيات


عراق العروبة 



أفادت مصادر وُصفت بأنها مُطّلعة؛ بأن حالة الانفلات الأمني والتوترات في الشارع العراقي تثير مخاوف لدى عدد من النوّاب ومن وصفتهم بـ"المسؤولين" من احتمال وقوع  انقلاب تنفذه المليشيات على الحكومة .

وبموجب تقارير إخبارية نشرت اليوم الثلاثاء؛ فإن المصادر تشير إلى أن هذه المخاوف ناجمة عن غياب الحلول وعدم فتح باب الحوار لتصفية الأزمات، وهو ما دعاهم إلى القول بضرورة العمل على حلّ تلك المليشيات وإناطة الأمم المتحدة دورًا أكبر في العراق لتدارك الوضع في البلاد .

ونقلت المصادر عن أعضاء في مجلس النوّاب الحالي اعترافهم بأن أعمال الخطف والسلب والسطو المسلّح تزايدت مؤخرًا في العديد من مناطق بغداد ومحافظتي ديالى وبابل، مشيرين إلى أن تلك العمليات تنفذها ميليشيات مسلّحة وعصابات إجراميّة تستهدف المكون السنّي تحديدًا ولاسيما النازحين .

وفي هذا السياق؛ قتل ستة من النخب والواجهات العشائرية في منطقة السيدية بجنوبي بغداد، إلى جانب تسجيل عشرات من حالات الخطف والقتل في مناطق عدّة خلال الأيام الماضية، وجميعها تمت على أيدي أفراد تلك الميليشيات، وقد أقر أحد النوّاب بأن الجناة معروفون إذ يرتدون الزي العسكري، وتستهدف عملياتهم في السطو كلاً من مكاتب الصيرفة ومنازل المواطنين في مناطق اليرموك وحي الجامعة من بغداد بشكل خاص .

ويعترف عضو آخر في المجلس؛ بأن الميليشيات تمارس أعمالاً تهدف إلى إجراء تغييرات ديموغرافية في بعض المناطق ومنها ديالى وشمال بابل، وحملات استهداف مستمرّة لأبناء تلك المناطق بعمليات تطهير طائفي شملت أعمال قتل وخطف واعتقال وتعذيب، وتسببت بمقتل المئات من أبناء السٌّنّة، فضلاً عن خطف المئات الذين ما زال مصير غالبيتهم مجهولاً .


وعلى الرغم من الحقائق التي يمتلكها هؤلاء النوّاب؛ إلا أنهم ما زالوا عاجزين عن إيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة، مكتفين بإطلاق التصريحات والفرضيات التي لا تجد لها ترجمة على أرض الواقع، وفقًا للمصادر التي تؤكد أن حالة الخوف المشار إليها لدى هؤلاء المسؤولين  تتعلق بمصيرهم هم وأحزابهم في حال وقع الانقلاب فعلاً، وليس لها علاقة بما قد يحصل للمواطنين ولاسيما أبناء المكوّن السنّي .


0 التعليقات: