أخر الأخبار

.

اعلان جديد من منظمة المغتربين العراقيين في النمسا




اعلان جديد من منظمة المغتربين العراقيين في النمسا



عراق العروبة



الزميلات والزملاء الأعزاء جميعا ً ...

تحية وتقديـــــــــــــــــــــــــــــــــــر ...


لظروف خارجة عن إرادتنا ، تقرر جعل موعد الإجتماع يوم الأثنين القادم 6 شباط 2017 في الساعة السادسة مساء ً ، بدلاً من الموعد المعلن عنه يوم امس ، الى ذلك وجب التبليغ .

آملين من جميع العراقيين المغتربين والمقيمين في النمسا الراغبين بالإنضمام الى منظمة المغتربين الحضور والمشاركة في مناقشة النظام الداخلي والتعرف على سياقات عمل المنظمة ، بغية الإتفاق على عقد مؤتمر انتخابي لرئيس واعضاء الهيئة الإدارية .

ومن الله التوفيق .



التفاصيل ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأثنين 6 شباط 2017 

الساعة السادسة مساء ً

في قاعة رابطة الثقافة العربية ، وعلى العنوان التالي


Johann Strauß Gasse34

1040 Wien




0 التعليقات:

عندما يؤول حكم العراق إلى الرعاع وسقط المتاع




عندما يؤول حكم العراق إلى الرعاع وسقط المتاع





عراق العروبة
نزار السامرائي




بعد أن تم تنصيب وزيرين "ما شاء الله عليهما" للدفاع والداخلية في حكومة المنطقة الغبراء من قبل مجلس لصوص الشعب، من حقنا أن نتساءل هل كان بإمكان مليشيا بدر الإرهابية أن تقدّم شخصا بعد أن توضع على وجهه مساحيق سياسية لتظهره بصورة أفضل مما يحمله "قاسم أعرجي" من نزعة انتقامية طائفية مقيتة تظهر جلية على تقاسيم وجهه كوجه سيده هادي وسيدهما سليماني ؟

قطعا هناك الآلاف من عناصر مليشيا بدر ممن قتل أقل مما قتل العامري والذي استمات للحصول على منصب وزارة الداخلية ولكنه عندما أخفق قرر دفع من يتحرك بأوتوماتيكية وبلادة ولكي يقول للجميع "لم تقبلوا بي ... حسنا سآتيكم بمن يتحرك بآمري بلا مناقشة وأثبت لكم أنه سيكون أعطش مني لدماء السنة ليس في العراق فقط وإنما في كل مكان ربما لأنني شربت منها حتى حطمت كثيرا من جرارها"، وأراد أعرجي أن يؤكد مزايدته على هادي العامري في الولاء عندما دعا إلى إقامة تمثال لقاسم سليماني تعبيرا عن الامتنان عن حنان الأخير عليه عندما شغل وظيفة المرافق المؤتمن لسليماني بعد أن وثق من ولائه له أكثر من أبناء مدينة سليماني نفسه ..

بدر الإرهابية أرادت أن تقول بعناد غبي وحماقة فارسية، إن إيران ستبقى المتحكمة بالملف الأمني والعسكري حتى إذا جيء بوجه سني لوزارة الدفاع لأنه مجرد بيدق تعاون مع الاحتلال بعد وقوعه وتآمر على بلده بعد عدوان 1991، وظل حريصا على أن يؤكد لأسياده الإيرانيين أنه لم يشغل أي منصب قتالي في معركة القادسية الثانية، لأنه أمضى عمره العسكري "آمرا لفصيل أو آمرا لسرية في الكلية العسكرية"، وهذه الرسالة الرخيصة لا تقل بؤسا عن بيع النفس لأعداء العراق بثمن بخس على الرغم من أنهم فيه من الزاهدين .

ومليشيا بدر ومهما انتفخ حجمها فإنها تبقى مافيا مخدرات ودعارة سياسية وعهر متعدد المحاور، فهي لص كبير يسطو على أموال الشعب العراقي ويذهب به إلى عدو العراق والعرب الأول والأخطر بلاد فارس، لتنشر مخدراتها في كربلاء والنجف ومدن جنوب العراق، وتريد أن تستخدم سيارات وزارة الداخلية لنقلها باطمئنان إلى مدن العراق الأخرى، فتحظى بالحصانة الأمنية لأنها مخدرات تحمل مباركة الولي الفقيه وتعاويذه "المقدسة" ولصدورها عن إمام غائب، ومن أجل تأكيد ولائها لإيران وأن دولة الولي الفقيه هي صاحبة الكلمة العليا في العراق، فقد أصرّت على "أعرج" لقيادة وزارة الداخلية في هذا الزمن الرديء، فوجدت في عبادي كلبا يهز ذيله بامتنان لمن يلقي إليه بعظمة حتى وإن كان جرداء وحتى إن أصابت رأسه بجرح أسال دمه .

لا عتب على حزب الدعوة الأصنامية، ولا عتب على المجلس الأعلى للتآمر على العراق والعرب، الذي تشكل من وجوه لا وجود فيها للمحة من نور رباني، ولا عتب على الكتل الشيعية في مجلس اللصوص، ولا عتب على الحزب الإسلامي الذي شارك في كل المؤتمرات والمؤامرات التي أشرفت عليها المخابرات المركزية والسافاك، ولا عتب على هذا الزمن الرديء الذي حوّل العراق من قوة ردع لإيران بمجرد أن يرد اسمه تصاب بإسهال شديد، تحول إلى بوابة للنفوذ والمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة والوطن العربي، ويصّدر إرهابه إلى جهات العالم الأربع.
لا عتب على كل هؤلاء وهؤلاء ولا نقول إلا كما أمرنا الله، إنما أشكو بثي وحزني إلى الله .






0 التعليقات:

صور وزير الداخلية الجديد عندما كان في الحرس الإيراني يقاتل ضد العراق



صور وزير الداخلية الجديد عندما كان في الحرس الإيراني يقاتل ضد العراق 





عراق العروبة


هذه الصور  لقاسم  الأعرجي  وزير الداخلية  الجديد  ؛  عندما كان في المعسكرات  الإيرانية  عام 1986  ؛  علما انه انضم للحرس الثوري الإيراني  عام 1984  أثناء وقوعه  في  الأسر  أو تسليم نفسه  للفرس  ربما  .




0 التعليقات:

جموع غفيرة تشيع الشهيد هشام الحمادي



جموع غفيرة تشيع الشهيد هشام الحمادي في مقبرة الحنينية






عراق العروبة
 حذيفة إبراهيم




البحرين ــ شيعت جموع غفيرة يوم أمس الشهيد هشام الحمادي بالدموع والبكاء إلى مثواه الأخير في مقبرة الحنينية بالرفاع بعد أن غدر به مجرمون أثناء تواجده في "الحوطة" في بلاد القديم . 

وحضر التشيع أمس رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، وكبار الضباط في وزارة الداخلية البحرينية، ومسؤولين وأعضاء في مجلس النواب والمجالس البلدية .

وقال نائب رئيس الأمن العام العميد خليفة بن أحمد آل خليفة، نعزي أهالي الشهيد هشام الحمادي رحمه الله وجعل مثواه الجنة، وجميعنا نحن نتمنى الشهادة في سبيل الوطن .

من جانبه، قال مستشار شؤون الإعلام بديوان صاحب السمو الملكي ولي العهد عيسى الحمادي "الله يتقبله من الشهداء ويرزقه الفردوس الأعلى، ونحن فداء للوطن والقيادة بأموالنا وأولادنا، وأرواحنا، وهو ذهب فداء للوطن".

وعجت ساحات مقبرة الحنينية أمس بجموع المشيعين، الذين أكدوا وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب الأمن البحريني وجميع رجال الشرطة، وأهل الشهيد، مشددين على أن الجميع يضحون بأرواحهم من أجل الوطن .

المشيعون أكدوا ضرورة القصاص من الإرهابيين الذين تطورت أساليب الجريمة لديهم وأصبحوا يستخدمون الأسلحة الآلية في استهداف رجال الأمن حتى في حال عدم وجودهم على الواجب، مشددين على أن تلك العملية لا يمكن إلا أن تسمى غدراً وإرهاباً بروح طاهرة .

وشدد أصدقاء الشهيد الحمادي على أنه كان من ذوي الدين والورع، وعرف عنه صوته الشجي لدى تلاوة القرآن الكريم، كما أنه كان باراً بوالديه وحمل مسؤوليتهم بعد كبرهم، كما أنه كان ذا الخلق والصلاح، ولم يعرف عنه إلا كل خير .

وقالوا : سنتفتقده كثيراً، كان الأفضل بيننا، وما حصل له إرهاب وغدر لا يقبل به، ولن نرضى بأقل من القصاص من القتلة والمجرمين ومدبري العملية".

وشدد المشيعون على ضرورة القصاص ممن سولت له نفسه العبث بأمن البحرين وقتل رجال الشرطة، مؤكدين أن شعب البحرين واع أمام تلك المؤامرات، وسيتصدى لها بدعمه للأمن والاستقرار ولرجال الشرطة والوحدة الوطنية .





0 التعليقات:

دم "الحمادي".. لا يجب أن "يجف"!





دم "الحمادي".. لا يجب أن "يجف"!



عراق العروبة
فيصل الشيـــخ




بالأمس كانت البحرين عبر أبنائها المخلصين كلها تتمثل في شخص الشهيد البطل هشام الحمادي، الرجل الذي قتلوه غدراً وبأسلوب جبان، هو نتيجة ضعف واضح، مثلما بين بصريح العبارة وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله .

رحل عنا البطل هشام، لكنه أبقى في داخل كل منا إصراراً وعزيمة على التمسك بأرضنا والالتفاف القوي حول قيادتنا، إذ ما يستهدفنا أمر يدخل في إطار الحروب على الدول، تلك الحروب «القذرة» التي تدار من الداخل بأساليب العصابات، من قبل خونة للوطن، وموالين للخارج .

يد القانون ستطال كل من كان له يد في اغتيال شهيد الواجب الضابط الشاب، هذا أمر نثق فيه بقوة، ونجزم بأن دم شهيد البحرين لن يذهب هدراً، والعقوبة الصارمة بحق من قام بهذا الفعل الشنيع، حاله حال من قتل رجال أمن بواسل فيما سبق، هذه المسألة مؤمنون بها، وهي مسألة وقت لا غير .

لكن في جانب آخر، تبقى العيون مفتوحة على أولئك الذين يمثلون جهات دعم للإرهابيين، ممن يستحقون لقب «مساعد إرهابي» بامتياز، سواء أكانوا عناصر في جمعيات عميلة وقفت يوماً في منصة عار ضد وطنها، وتحالفت مع الأجنبي، ومع الطائفي، وناهضت النظام وحرضت الناس ضده، أو كانوا أدوات في آلة إعلامية ولائها معروف، وعملها صريح عبر دسم السم بين السطور، حتى وإن حاولت «التلون» كحال القيم عليها، فإنك تجد في تفاصيل السطور ما يدل على الانحياز الصريح للإرهابي والمجرم والقاتل .

من يعمل ضد الدولة أمراً انفضح في مؤامرة الدوار، وتصرفاته تدل عليه، وأقواله شاهدة عليه ومثبتة، هناك من يجاهر بالأمر ويرى أن القانون لن يطاله، بالتالي يمضي في تحريضه ومناهضته بأساليب خارجة على القانون، وهناك من يتخفى ويتلون، لكن الوقائع والأحداث تجعله «ينضح» ما بداخله ويكشف لك عن حقيقته .

هؤلاء هم ممن يجسدهم المثل القائل «يقتلون القتيل ويمشون في جنازته»، إذ حتى لو تلونوا و«لووا» ألسنتهم وتعاملوا بـ«التقية» السياسية والإعلامية، فإن ما بداخلهم معروف، قدموه لنا بوضوح من على منصة الانقلاب، كشفوه للعالم عبر ما كذبوا به وافتروا به على بلادهم في القنوات الإعلامية الخارجية، بالأخص القنوات الإيرانية، هؤلاء مهما حاولوا اليوم «التنكر» خلف العبارات والجمل، فإن حقيقتهم معروفة، هم ضد الدولة، وضد القانون، وضد رجال الأمن .

بالتالي على الدولة وأجهزتها الحكومية المعنية بحفظ الأمن القومي، وحماية الأفراد باختلاف تصانيفهم، عليها ألا تتهاون مع أي «مساعدين للإرهابيين»، عليها ألا تمد لهم الحبل، أو تتركهم يفعلون ما يريدون .

الإرهاب ليس ممثلاً بالفعل الممارس فقط، بل أساسه التحريض، وحاضنته عمليات التبرير والدفاع، ومساعدوه هم ممن يعملون إعلامياً على بيان المجرمين على أنهم ضحايا، وعلى تضليل الغرب ليفهموا بأن ما يحصل ممارسة للحريات وأن الدولة تقمع ذلك، في حين الحقيقة تقول إنها ممارسة للإرهاب والدولة تحاول التصدي لهم في نفس الوقت تراعي حقوقهم كبشر .

هنا بالله عليكم أجيبونا، إذ أي حق لقاتل يرتكب جريمته مع سبق الإصرار والترصد، بل يصدر بشأنها بيان إعلان وتبني لها ويفاخر بها؟! أهؤلاء يستحقون التعامل معهم بروح القانون، أم أنه يتوجب تطبيق «القصاص» الذي شرعه الله بحق من يقتل النفس ؟!

وتيرة الإرهاب تتسارع بشكل واضح، ومعها لابد من تسارع لوتيرة فرض الأمن وحماية البلد وأهلها، قوات الأمن في ظل هذه الأوضاع لابد من منطلق مسؤوليتها وواجبها أن تتصدى لهم تصدياً قوياً مشبعاً بالحزم والحسم، فوالله لو أن هؤلاء يفعلون ما يفعلونه من إرهاب واستهداف للبشر، لو يفعلونه في أمريكا لما كان التعامل معهم إلا بالرصاص الحي، ولا رحمة ولا شفقة توجه لهم .

من غدروا بالشهيد البطل، هؤلاء نتمنى أن تصل قبضة العدالة لهم، وأن يحاكموا بالقانون، وأن يطبق عليهم القصاص، فكما قتلوا يقتلون بأمر الله ووفق شرعه، وبعدها كما هي العادة، سيخرج الداعمون والحاضنون ومساعدوهم ليشنوا حملة على الدولة لأنهم طبقت القانون على مجرم قاتل إرهابي، يحاول المؤيدون لفعله تصويره بشخص مظلوم مسالم هادئ وبريء .

لا تتأخروا في تطبيق شرع الله، ولا تتأخروا في إحقاق الحق وتطبيق القانون، من أمن العقوبة أساء الأدب، وما كثير من أفعال الإرهابيين إلا نتيجة لقناعة تولدت لديهم بأنهم حتى لو قتلوا فإنهم لن يقتلوا بحكم الشرع والقانون .

لا يجب أن يجف دم الحمادي قبل أن تأخذ الدولة بثأره وحقه، وقبله حق هذا الوطن .



0 التعليقات:

من شعب البحرين إلى قتلة الحمادي





من شعب البحرين إلى قتلة الحمادي




عراق العروبة
سوسن الشاعر




علم يصلكم ومن ثم يتعداكم، أنتم وسيدكم، معكم خامنئي وبقية عمائمه وخدمه، هذه البحرين التي تناطحونها عصية عليكم، جرب غيركم وتحطمت سفنه على صخور شعبها وصلابته، يشهد لها التاريخ، لها رجال حماة لا يغلون من أجلها دماءهم أو أرواحهم، فإن لم تعرفوها أو لم تعرفوا شعبها فلتعرفوا أننا كلنا الحمادي، يا أم محمد وأم هشام لا تحزني ولا تدمعي، فكل البحرين أبناؤك وأنت أم لنا، يكفيك شرفاً هذا الابن البار، يكفيك يا أبا هشام، تلك الذكرى العطرة التي خلدها هشام بتلاوته العطرة التي انتشرت تخلد ذكر ذلك الشاب الذي خطف قلوبنا .

أما قتلته خدم إيران فالخزي لهم هاربين مختبئين كالجرذان وستصلهم يد العدالة إن شاء الله، ونقول لهم أبشركم، إن غدرتم بالحمادي فالشعب الخليجي لا البحريني فحسب والعربي كله الحمادي، وعليكم أن تمروا على جثثنا قبل أن تصلوا لمبتغاكم، ونجوم السماء أقرب لكم من النيل من وطننا . 

الحمادي البحريني الأصيل ابن الوطن والجندي الذي سالت دماؤه الزكية من أجل هذا التراب كان يقوم بواجبه حين انضم لكوكبة رجال الأمن الشرفاء، هو يعرف البحرين ويعرف قدرها لذلك قدم روحه من أجل حمايتها وكل فرد من جنودنا يحمل روحه على يده في كل يوم يخرج فيه من منزله، لأنهم يعرفون قدر البحرين، هذا الوطن الذي بعتموه بأرخص الأثمان واشتراه الحمادي بدمه .

ليس هناك جنود لآل خليفة كما تدعون، بل هم أسود وجنود للبحرين، للأرض، للوطن، ذلك الوهم الذي غذوا به رؤوسكم الفارغة، وجعلوكم كالقطيع يساق لحتفه خدمة لأجندتهم، ليس موجوداً لدى الحمادي ولا موجوداً لدى أي جندي صغيراً برتبته أم كبيراً، الحمادي ونحن معهم وكل منتسبي الأمن جنود لهذا الوطن، لهذه الأرض، من يعمل في موقع مخلص لوطنه جندي لهذا الوطن، كلنا لخدمة هذا الوطن بما فينا جلالة الملك حفظه الله، ليس هناك جنود لعائلة، بل للوطن، وقد أقسموا بالله الواحد القهار على حمايته وحماية دستوره وحماية مليكه، ذاك قسم لو تعرفون عظيم، إنما أنى لكم أن تعرفوا القسم أو تعرفوا الوطن ؟

لو تعرفون معنى الوطن ومعنى فقده لما أرخصتم به وبعتموه من أجل إيراني فارسي لا يرى فيكم إلا كما نراكم نحن نعلاً يحلم أن يخطو به على أرضنا، ولن يقدر .

ليست حقوقاً تلك التي تغدرون من أجلها، ولا إصلاحاً ذلك الذي تحرقون من أجله، وليس ثمة دين ولا شرع ولا مذهب ولا قيم لأي رسول أو إله يدعو لهذا الغدر الخسيس، وقد غدرتم فقتلتم، ولا يمكن أن يتساوى الموت قصاصاً والموت غدراً .

القصاص هو حكم الله على من قتل، يطبق بالقانون ووفقاً لشرع الله، من قتل يقتل، والبادي أظلم، قاعدة شرعية، إن طبقت على من قتل، فإن من يطبقها قيم على الدين والأعراف وتلك قيم آل البيت، وقد طبقها الرسول وآل بيته، ولم يفرقوا بين أحد في القصاص، فإلى أي دين تنتمون؟ وبأي مذهب تدينون ؟

ألا فاعلموا أن شعب البحرين يقف صفاً واحداً على أرضه، ومن غرر بكم لن ينفعكم ولن يزيدكم إلا خبالاً، وستبقى البحرين عربية وسيبقى دستورها عقداً يجمعنا وسيبقى مليكنا حمد فوق رؤوس الكل وسيخلد التاريخ الشهداء الذين رووا هذه الأرض بدمائهم والخزي والعار سيظل لاحقاً بمن باع أرضه وعرضه وشرفه.

ودامت البحرين حرة أبية، ودام شعبها حراً أبياً، رغم أنف الحاقدين .

رسالة واضحة لا لبس فيها ولا تلعثم من شعب البحرين الأبي إلى كل من خان هذا الوطن.. كلنا الحمادي . 



0 التعليقات:

البنتاغون: يستثني العراقييون العملاء لأمريكا من قرار الحظر لدخولها






البنتاغون: يستثني العراقيون العملاء لأمريكا من قرار الحظر لدخولها




عراق العروبة
أثير كاكــــــان



واشنطن/ الأناضول : قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الاثنين، إنها تعمل مع البيت الأبيض ومؤسسات أخرى لوضع قائمة بأسماء جميع العراقيين، الذين عملوا مع الولايات المتحدة منذ اجتياحها لبلادهم عام 2003، لاستثنائهم من قرار حظر استقبال مواطني 7 دول بينها العراق . 

وأضاف المتحدث باسم “البنتاغون” جيف ديفيس، في الموجز الصحفي الذي قدمه من واشنطن، إن “المؤسسات الحكومية الأمريكية المختلفة بصدد جمع أسماء العراقيين المتعاونين مع البلاد، بغرض استثنائهم من قرار الرئيس دونالد ترمب القاضي بمنع القادمين من 7 دول ذات غالبية مسلمة من الدخول إلى الولايات المتحدة لفترة محدودة”. 

وتابع: “نحن نحاول ضمان أن أولئك الذين حافظوا على التزامهم معنا بشكل ملموس بالقتال معنا أو دعمنا أن تكون أسمائهم معروفة (في دوائر الهجرة الأمريكية) وأن يتم الاعتراف بكامل جهودهم”. 

وأشار “ديفيس″ أن الأوامر جاءت من البيت الأبيض بهذا الخصوص خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي . 

والجمعة الماضي، وقع ترامب أمراً تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، كما حظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على القادمين من سوريا، العراق، إيران، السودان، ليبيا، الصومال، واليمن . 

ومنذ توقيعه القرار، يواجه ترامب انتقادات محلية وغربية وعربية كبيرة، وسط اتهامات له بتبني سياسات عنصرية، لاسيما تجاه العرب والمسلمين .



0 التعليقات:

أوباما يخرج عن صمته بعد عشرة أيام على مغادرته السلطة





0 التعليقات:

دعوة عامة من منظمة المغتربين العراقيين في النمسا




دعوة عامة من منظمة المغتربين العراقيين في النمسا




عراق العروبة
النمســـــــــــــا








ندعو جميع العراقيين المغتربين والمقيمين في النمسا ، من الراغين في الإنضمام الى منظمتنا للحضور في الساعة السادسة من مساء ِ

 يوم الأثنين القادم 6 شباط 2017 في قاعة المركز الثقافي الطبي العربي ، الواقع في الحي الرابع من العاصمة (( فيينا )) .



بغية املاء استمارات الإنتساب ومناقشة النظام الداخلي ، والإتفاق المبدئي على عقد مؤتمر انتخابي لرئيس واعضاء الهيئة الإدارية .



آملين حضوركم في المكان والزمان المحدديّن .



مع اجمل التحايا 


العنوان ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Johann Strauß Gasse34


1040 Wien

لمزيد من المعلومات او الإستفسار ، يرجى الإتصال هاتفياً 

بالاستاذ عبد الجبوري ، على الرقم التالي  / ـــــ

06508312331







0 التعليقات:

فوضى هائلة في انتظار العالم





فوضى هائلة في انتظار العالم



عراق العروبة
فاروق يوسف





قوبل انتخاب دونالد ترامب بعدم ارتياح من قبل فئات نخبوية عديدة حول العالم . هناك خوف حقيقي لدى المثقفين من سنوات حكم الرجل الذي جاء إلى السياسة من المال. كان المال السياسي دائما موضع شبهة. الآن حلّ المال المشكلة، فصار هو السياسة. لقد أقنع البعض نفسه بأن الرجل يمكن التفاهم معه بيسر لأنه يتعامل بمنطق السوق . وهي قناعة تجرد الحياة من جوانبها الأساسية التي هي ليست موضع بيع وشراء. هناك من الحياة ما لا يُباع ويُشترى .

من المؤكد أن تلك الفكرة هي موضع سخرية بالنسبة إلى ترامب. ولكن ترامب رئيسا ليس هو ترامب الذي يعلو اسمه برجه العالي . إنه اليوم سيد الولايات المتحدة الأميركية، وليس مجرد واحد من سادة نيويورك . الرجل الذي لا يخفي غروره وعنجهيته وتسلطه وكرهه لكل ما لا يناسب سلوكه وأفكاره، سيكون واضحا في رفضه للآخرين . بالأخص الصغار منهم . وهو ما يعني أن السنوات الأربع المقبلة ستكون عجافا بالنسبة إلى أصدقاء الولايات المتحدة ، ممن لا يرى ترامب أهمية لرضاهم .

هناك فوضى هائلة في انتظار العالم .سيوقع ترامب أصدقاء الولايات المتحدة قبل أعدائها في حيرة، ستطبق قوقعتها على الجميع بألغازها. لن يتيح ترامب لأحد أن يفهمه أو يتسلل إلى حكمته من موقع يكاد أن يكون متخيلا . لا أعتقد أن أحدا في العالم يمكنه التكهن بالطرق المتشعبة التي ستطرق مجاهيلها سياسة الرئيس الجديد . من المؤكد أن ترامب فوضوي على غرار جورج بوش الابن ، لكن عدوانيته ستكون من نوع مختلف .

وإذا كان العرب قد اشتكوا من إهمال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لهم ، فإن اهتمام الرئيس الحالي سيثقلهم بالكثير من الأعباء . لن يحل ترامب واحدة من مشكلاتهم، بقدر ما سيضعهم في مواجهة مشكلة دائمة تتعلق بعلاقتهم بالولايات المتحدة. وقـد يكون سابقا لأوانه التفكير في ما يمكن أن يفعله ترامب من أجل تحجيم إيران، تلك الدولة التي ظل الغرب يصر على مروقها إلى أن وقع معها اتفاقا يتعلق بمنشآتها النووية. ولكن ترامب قد يهمل إيران نكاية بالعرب .

ما توقعه البعض من أن ترامب سيكون واضحا في تعاملاته سيكون مجرد سراب. ذلك لأن خطته المحكمة في اتجاه تكبيل العالم بالضرائب التي يجب أن تُدفع إلى الولايات المتحدة ستنسيه المهمة التي جهد أوباما نفسه في خدمتها، ألا وهي تحسين صورة الولايات المتحدة في العالم. لن يهتم ترامب بتلك الصورة كثيرا. فهو لا يرى سوى الصورة التي رسمها في خطاب تنصيبه. أميركا البلد العظيم. وهو ما يشك الكثيرون في قوة تعبيره عن الواقع. لقد تركت أميركا آثارا سيئة أينما حلت، ولم تكن بلدا عظيما إلا من منظور القوة العمياء .

هل صار على العالم أن يستعد لاستقبال فوضى جديدة هي أشد عنفا من تلك الفوضى التي سببها وجود جورج بوش الابن في البيت الأبيض؟ لن يخيّب ترامب آمال أحد. فلا أحد كان قد راهن عليه. على الأقل هذا ما يمكن أن نقوله عن العالم العربي الذي نعرفه. وقد لا يكون مفاجئا إن قلت إنه لن يستمع إلى أحد من منطقتنا. فالأمور بالنسبة إليه محسومة. الخدمات السابقة مقابل فوائد لمال سبق أن دُفع. وهو ما سيشكل نوعا من الابتزاز الذي لن يكون لتكلفته أي مقابل .

بهذا المعنى فإن أميركا العاجزة عن حل أي مشكلة من مشكلات المنطقة ستكون عبئا ثقيلا على أصدقائها العرب الذين لن يربحوا من صداقتها شيئا، وبالأخص على مستوى صراعهم المرير مع إيران. وقد تكون زيارة تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا إلى الولايات المتحدة تمهيدا مناسبا لما ستكون عليه اهتمامات الرئيس الجديد، التي قد لا تتخطى الصراع الاقتصادي مع أوروبـا. هناك حرب اقتصادية هي عنوان المرحلة القادمة .


0 التعليقات:

إرهاب نوعي .. الحمادي شهيداً






إرهاب نوعي .. الحمادي شهيداً 


عراق العروبة
حذيفة إبراهيم


لم تلتئم جروح شهداء الوطن من منتسبي وزارة الداخلية، حتى راح الإرهابيون يعمقونها بغدر شهيد آخر ليس له ذنب إلا العمل في السلك الأمني دفاعاً عن وطنه ودينه وشعبه، فيما نعت وزارة الداخلية وببالغ الحزن والأسى الشهيد الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي، والذي قتل بطلق ناري في البلاد القديم . 

وذكرت في بيان لها أمس أن الأجهزة الأمنية انتقلت لموقع الحادث وباشرت إجراءاتها القانونية المقررة، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى أنه عمل إرهابي علماً بأنه لم يكن على الواجب .

وطالت يد الغدر الشهيد الملازم أول الحمادي الذي لم يكمل عامه السادس والعشرين بعد رغم أنه لم يكن خلال أداء مهمته، وإنما كان في "حوطة" استأجرها ليربي ماشية وخيلاً يشبع بها هوايته، إلا أن الإرهابيين لم يتركوا له المجال .

والده لم ينطق سوى بـ"إنا لله وإنا إليه راجعون، والدوام لله" ليصبر نفسه وهو في طريقه إلى المطار عائداً إلى البحرين على عجالة .

ورحل هشام، تاركاً وراءه بنتاً وولداً، لم يبلغا الثالثة من عمرهما، إضافة إلى والد مفجوع تلقى خبر استشهاد فلذة كبده، أثناء تواجده في الهند، وألغى ما تبقى من إقامته هناك وعاد سريعاً إلى البحرين .

وتقدم رئيس مجلس النواب أحمد الملا والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بأحر التعازي لأسرة الشهيد، فيما استنكر نواب وفعاليات مجتمعية الحادث مؤكدة أنه يعد تصعيداً خطيراً وتطوراً نوعياً بالعمليات الإرهابية بالبحرين .



0 التعليقات:

لماذا هذا الصمت العربي المخجل تجاه تطبيق إجراءات ترامب العنصرية ؟





لماذا هذا الصمت العربي المخجل تجاه تطبيق إجراءات ترامب العنصرية؟ اين “الحلف الإسلامي” وجنرالاته؟ وما هي اخبار منظمة “التعاون الإسلامي”؟ ولماذا لا نسمع صوتا للشيوخ المؤثرين على “التويتر”؟ وهل الجامعة العربية بخير؟ طمنونا من فضلكم







عراق العروبة
عبدالباري عطوان

atwan ok


قضينا طوال اليومين الماضيين نقبض على “الروموت كونترول”، ونقلب المحطات التلفزيونية الرسمية منها، او شبه الرسمية، بحثا عن موقف عربي او إسلامي قوي، لنجدة الاشقاء الذين يتعرضون للاعتقال في المطارات الامريكية تطبيقا للسياسات العنصرية التي بدأ الرئيس دونالد ترامب في تطبيقها ضد المسلمين القادمين من سبع دول إسلامية، ولكن دون أي نتيجة، ولعل رد الفعل الوحيد، جاء من “الرافضة” الإيرانيين، ومن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر .

انتظرنا من منظمة “التعاون الإسلامي” التي ايدت العدوان على اليمن، وباركت التطبيع مع إسرائيل، ان تكون اول المبادرين، للدعوة الى عقد قمة في مقرها بمدينة جدة، او يتنادى رؤساء هيئة اركان جيوش 41 دولة أعضاء في “الحلف الإسلامي” الى اجتماع طارىء لبحث هذه الاهانات، واعمال الاذلال لمواطنين عرب ومسلمين، ولكن يبدو انه لا فائدة من الانتظار، فالقوم تلقوا تعليمات فيما يبدو، من أصدقاء ترامب، او منه نفسه، بالصمت، والنظر الى الناحية الأخرى .

حتى شيوخ “التويتر”، او الغالبية الساحقة منهم، غابوا عن المشهد كليا، وهم الذين يتابعهم الملايين، لعلهم آثروا السلامة، وفضلوا ان تظل أسماؤهم بعيدة عن اللوائح الامريكية السوداء، وتجنب غضب اولي الامر، فأمريكا ليست سورية ولا اليمن ولا العراق، وانتقادها ليس “فرض عين”.

عنصرية ترامب لا تستهدف الدول السبع التي قرر منع مواطنيها من دخول بلاده، وهي العراق وسورية واليمن والصومال وليبيا والسودان، بالإضافة الى ايران، وانما تتخذ هذه الدول، وما يجري فيها من فوضى دموية، هي من صنع أمريكا بالأساس، كغطاء لعنصريته وكراهيته لكل المسلمين دون أي استثناء، أيا كان مذهبهم او اصلهم .

مجادلة إدارة عنصرية مثل إدارة ترامب بالحقائق، والعقل، والأدلة المنطقية، مثل القول بأن أمريكا لم تتعرض لاي عمل إرهابي شارك فيه مهاجرون، او التذكير بالدستور الأمريكي، وعلمانية الدولة، وقيم العدالة والمساواة، يعتبر مضيعة للوقت والجهد، ولا طائل منها، تماما مثل مجادلة الجاهل الاحمق .

هذه الدول السبع لا تشكل ومواطنوها أي تهديد إرهابي لامريكا، وانما العكس تماما، فهي كانت، وما زالت، ضحية الإرهاب الأمريكي، وما حدث في مدينة البيضاء في اليمن فجر اليوم من استشهاد ستين يمانيا بغارة أمريكية معظمهم من المدنيين، الا احد الأمثلة .

لا نستغرب هذا الصمت العربي المتواطيء، وربما لا نبالغ اذا قلنا ان بعض الزعماء العرب، يرحبون بخطوات ترامب العنصرية هذه، لانهم يمارسونها فعلا، او هم بصدد ممارستها في بلدانهم، من حيث تضييق الخناق عليها، واثقال كاهلها بالضرائب والرسوم، تمهيدا لابعادهم .

نشعر بالالم عندما يتصدر أناس مثل رئيس الوزراء الكندي الشاب جاستين ترودوا للدفاع عن المسلمين، ويعلن ترحيبه بكل لاجيء هارب من الظلم والاضطهاد، ويؤكد قمة التسامح في مقولته “التنوع يصنع قوتنا”، او السيدة انجيلا ميركل مستشارة المانيا التي ادانت هذه السياسات العنصرية ضد المهاجرين، وأكدت انها ستدافع عن مواطنيها الذين يحملون جنسية مزدوجة وحقوقهم كاملة على الأرض الامريكية.

الألم.. لانه لا يوجد زعيم عربي واحد حتى كتابة هذه السطور، اتخذ موقفا أخلاقيا شجاعا على غرار الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نسييتو، الذي الغى زيارة مقررة لواشنطن، ورفض الجدار العنصري، ودفع دولارا واحدا من قيمة بنائه، احتراما لنفسه، وكرامة شعبه، وانحيازا لحقوق مواطنيه الذي اكد انه سيدافع عنهم بكل الطرق القانونية .

العويل واللطم لن يجلب الاحترام ولا حتى الحد الأدنى من التعاطف، ولن يدفع ترامب لتغيير مواقفه العنصرية هذه التي اوصلته الى البيت الأبيض، ما يجلب الاحترام، ويردع العنصريين، هي الأفعال.. أفعال الرجال الرجال، ولكن اين هم؟ دلونا عليهم من فضلكم .



0 التعليقات:

ضاحي خلفان يؤيد إجراءات ترامب ضد اللاجئين ويهاجم العرب



ضاحي خلفان يؤيد إجراءات ترامب ضد اللاجئين ويهاجم العرب





عراق العروبة



أيّد نائب قائد شرطة الإمارات، الفريق ضاحي خلفان، القرارات التي أصدرها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب المتعلقة بالتضييق على العرب الراغبين باللجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وزعم خلفان أن "أمريكا أتاحت للمسلمين والعرب حرية التنقل والسفر والمعاملة المثلى، إلى أن اعتدت جماعات طلابية على أمنها الداخلي"، مضيفا: "من حقهم يمنعون من يمنعون".

وتابع خلفان في سلسلة تغريدات على حسابه بـ"تويتر": "كل دولة لها حق حماية أمنها ممن يحتمل أنه خطر على سلامة الناس".

وفي تغريدة قال ناشطون إنها تحتمل عدة أوجه، قال خلفان: "الإرهابيون يجب أن يمنعوا من دخول العالم المتقدم".

وتابع: "ليس بالضرورة أن تستقبل أمريكا شعوبا متخلفة. كفاية استقبلت الكثيرين من قبل. جماعات غير منتجة ما تستاهل تكون بأمريكا إيراني على عراقي و صومالي".

وأردف قائلا: "الصومالي حده مقديشو...والسوري حده تركيا.. والعراقي حده مشهد وش لكم بأمريكا".

وأضاف: "عالم متخلفة تروح أمريكا ليش؟ شعوب ميتة وش يخليها تروح لشعوب حية".

وفي تأكيده جميع إجراءات ترامب، قال خلفان: "تحية للرئيس ترامب على قراراته الشجاعة...ما لهم إلا الإجراءات الرادعة".

وأضاف بأن "ترامب لم يحارب العرب، يحارب الخرب".

يشار إلى أن دونالد ترامب أوضح أن قرار منع لاجئين من عدة دول عربية وإسلامية، دخول الولايات المتحدة الأمريكية، سيكون مؤقتا لثلاثة شهور، ريثما يتم وضع احتياطات أمنية كافية .

جدير بالذكر : جوبهت تغريدات (( خلفان )) بسيل ٍ من الشتائم من مستخدمي " تويتر " ، إذ وصفت بالتغريدات الوقحة والشعوبية ...الخ .






0 التعليقات:

صحيفة نمساوية: الأزمة الاقتصادية بالأردن تشكل تهديدا




صحيفة نمساوية: الأزمة الاقتصادية بالأردن تشكل تهديدا







عراق العروبة
النمســــــــــــا



نشرت صحيفة "دير شتاندارد" النمساوية تقريرا تحدثت فيه عن الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها الأردن، بالإضافة إلى "الخطر الإرهابي" الذي يهدد البلاد من الداخل والخارج .

وقالت الصحيفة في تقرير ٍ لها ، إن بوادر الاحتقان الشعبي في الأردن ظهرت خلال الأسبوع الماضي، في أعقاب الخطبة المؤثرة التي ألقاها قاضي القضاة و"إمام الحضرة الهاشمية"، أحمد هليل، التي سلط من خلالها الضوء على الوضع الصعب في البلاد. فقد ناشد هليل الشعب، بعيون دامعة، للحفاظ على هدوئهم، كما أطلق نداء استغاثة لدول الخليج لمساعدة البلاد في أزمتها قبل أن تتفاقم وتتحول إلى سوريا أخرى . 

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطبة أثارت استياء النواب في البرلمان، كما أثارت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا الخطاب يعتبر "تسولا محرجا" .

وتقول الصحيفة إن المملكة الأردنية تعيش أزمة اقتصادية، نتيجة ارتفاع المديونية، ما يجعلها في حاجة ملحة إلى مساعدات مالية من قبل دول الخليج .

ويشار إلى أن هليل قد قدم استقالته بعد يومين من إلقاء الخطبة، نتيجة للضغوط التي تعرض لها، خاصة أنه قد تجرأ على الحديث علنا عن الواقع المرير الذي يعاني منه الشعب الأردني، كما تقول الصحيفة .

وأوردت الصحيفة أن الوضع الراهن في الأردن شبيه تماما بالوضع خلال التسعينيات من القرن الماضي، وخلال تلك الفترة، توجه الملك الأردني الراحل، الحسين بن طلال، إلى العراق لطلب المساعدة، على الرغم من أن ذلك البلد كان يعاني من تبعات غزو الكويت. وفي السنوات الأخيرة، أرسل الملك الحالي، عبد الله الثاني، رئيس وزرائه إلى العراق، سيرا على منوال والده من قبله، بقصد إبرام اتفاق مع الحكومة العراقية، حتى يتم تزويد الأردن بحاجياتها من النفط بأسعار منخفضة.

وبينت الصحيفة أن الميزان التجاري الأردني يشكو من عجز يقدر بحوالي 1.5 مليار دولار أمريكي نتيجة لارتفاع نفقات اللاجئين، فضلا عن الديون الخارجية المرتفعة التي تعاني منها البلاد. وفي الوقت نفسه، وإلى جانب سياسة التقشف التي اعتمدتها الحكومة الأردنية، بقيت الأسعار مرتفعة، مما أدى إلى اندلاع مظاهرات حاشدة في صفوف المواطنين الذين نددوا بالوضع الاقتصادي المتردي .

وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، نفذ تنظيم الدولة هجوما في مدينة الكرك الأردنية تبعته مداهمات نفذتها قوات الأمن. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل 11 من عناصر الأمن، وثلاثة مدنيين، إلى جانب سائحة كندية .

وقالت الصحيفة نقلا عن الصحفي في موقع "عرب ويكلي"، مأمون العباسي، أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية عزلت 15 إماما، وعاقبت سبعة آخرين لرفضهم المشاركة في الحداد (تقصد إقامة صلاة الغائب) على ضحايا هذا الهجوم .

وفي سياق آخر، ذكرت الصحيفة أن الملك عبد الله الثاني، سيكون أول حاكم عربي يزور الولايات المتحدة الأمريكية بعد تولي دونالد ترامب السلطة، حيث من المتوقع أن يتوجه إلى واشنطن يوم الاثنين المقبل. ولكن من غير الواضح إن كان سيتسنى له مقابلة ترامب أم لا .

ويعتبر الأردن من أبرز حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن موجة احتجاجات أو تسلل المتطرفين قد يزعزع أسس البلد .

وقالت الصحيفة إن الملك الأردني يعتمد سياسة صارمة في التعاطي مع كل التحركات الاحتجاجية. وفي هذا الإطار، قامت قوات الأمن الأردنية باعتقال ثمانية أشخاص بتهمة التحريض على التظاهر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، من بينهم جنرال أمني سابق ونائب سابق بالبرلمان .



0 التعليقات:

الدستور الروسي في سوريا ونموذج الشيشان




الدستور الروسي في سوريا ونموذج الشيشان





عراق العروبة
حسن ابو هنية



عندما شرعت أمريكا بغزو العراق في 20 آذار/ مارس 2003 على خلفية "حرب الإرهاب" كانت روسيا في نفس الوقت تجري استفتاء على الدستور التي قدمته إلى الشيشان وكانت نتيجته محسومة سلفا بالموافقة. حينها قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن مسالة وحدة أراضي روسيا، وبمعنى آخر مسألة استقلال الشيشان، قد أقفلت بعد الاستفتاء الذي عبر الشيشانيون من خلاله عن خيارهم السلام على حد قوله، واليوم تقدم روسيا مسودة دستور جديد لسوريا بالتزامن مع عودة أمريكا إلى العراق مع تصاعد حملة "الحرب على الإرهاب". وإذا كانت روسيا بوتين أنجزت مهمتها في الشيشان مع تصاعد اليمين المحافظ لأمريكا جورج بوش فإن روسيا بوتين تسعى لإنهاء مهمتها في سوريا مع تنامي اليمين الشعبوي لأمريكا دونالد ترامب .

لا يختلف الدستور الروسي المقترح في سوريا جوهريا عن الدستور الروسي المنجز في الشيشان، فكلاهما يعيد تعريف هوية الدولة بما يضمن هيمنة روسية مطلقة، حيث تقترح المسودة الروسية منح رئيس الجمهورية صلاحية إعلان الاستفتاء حول المصالح العليا للبلاد وإزالة تعابير تشير إلى عربية الجمهورية السورية وإحلال اسم "الجمهورية السورية" وجعل تغيير حدود الدولة ممكنا عبر الاستفتاء العام، وإزالة أي مادة تشير إلى هوية الدولة الإسلامية تحت ذريعة حماية الأقليات، ويأتي مشروع الدستور المقترح بعد توقيع اتفاقيات بعيدة المدى تضمن تفرد روسيا بسوريا وفي سياق نظرية سوريا المفيدة بعد تدمير حلب والسيطرة عليها كما حدث مع تدمير غروزني كمدينتين شكلتا رمزا للمقاومة والمعارضة في كلا البلدين .

في سياق استغلال واستثمار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحملة الأمريكية في "الحرب على الإرهاب" وهي حروب وضعت وصممت لتبرير الغزو والاحتلال والهيمنة والسيطرة تتبادل القوى الكبرى المصالح والمنافع والأدوار حيث يتحول "الإرهاب" إلى مسألة ذاتية غير موضوعية قابلة للتفسير والتأويل، فعندما غزت أمريكا العراق قايضت العراق بالشيشان وبعد أن كانت أمريكا ترفض وصف المعارضة الشيشانية بالإرهاب وتعتبرها حركة مقاومة مشروعة بدلت موقفها وأدرجت تلك المعارضة على قائمتها الإرهابوية، وشرّعت الأبواب لتنكيل روسيا بالمعارضة الشيشانية المطالبة بالاستقلال .

تحاول روسيا أن تستنسخ الحل الشيشاني في سوريا على وقع "حرب الإرهاب" رغم الفروقات المعتبرة بين البلدين وصعوبة نجاح ذات الخطوات والتكتيكات في إطار الإستراتيجية الروسية التي تهدف إلى إثبات قدرة روسيا على التدخل العسكري في جوارها البعيد في الشرق الأوسط إلى جانب قدرتها على التدخل العسكري في جوارها القريب في القوقاز وأسيا الوسطى، إذ تساعد هذه التدخلات روسيا على خلق الأوهام بأنها لا تزال قوة عالمية قادرة على فرض أجندتها من خلال استثمار مواردها العسكرية والدبلوماسية .

جاء تدخل روسيا في سوريا في أيلول/ سبتمبر 2015 بعد لقاء أوباما بوتين على هامش اجتماعات الأمم المتحدة وتفاهمات وزراء خارجية البلدين كيري لافروف، حيث تبدلت التوجهات والاتجاهات بمزيج من العمل العسكري والدبلوماسي حين جلب الرئيس الأسد إلى موسكو بزيارة مفاجئة في منتصف تشرين الأول/أكتوبر وفي وقت لاحق من الشهر نفسه التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، فضلاً عن وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والأردن وتركيا وإيران في فيينا. وبعد ذلك اجتمع ممثلون عن 19 دولة في نفس المدينة، بناء على طلب روسيا، لمناقشة حل سياسي لمستقبل سوريا، وأعقب ذلك مجموعة أخرى من المحادثات في 14 تشرين الثاني/نوفمبر مما أدى إلى صفقة طَموحة لم تكتمل آنذاك وباتت ناجزة في أستانة .

على خطى الشيشان عمل بوتين في سوريا عبر محطات عديدة وآخرها الأستانة على حشد تأييد دولي للحصول على دعم وتأييد الإستراتيجية الروسية التي تهدف إلى تحويل الثورة السورية من أزمة إلى عملية لمكافحة الإرهاب، فاتفاق 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 كان عبارة عن "خطة سلام" من ثماني نقاط وزعتها روسيا في الأمم المتحدة قبل المحادثات، وتنطوي على صياغة دستور جديد مع مراعاة المدخلات التي ستقدمها جماعات المعارضة وتنظيم انتخابات رئاسية بحلول عام 2017، الأمر الذي سوف يقدم في مؤتمر أستانة في 23 كانون الثاني/يناير 2017 .

في محطة أستانة تموضعت الثورة السورية في سياق الإستراتيجية الروسية للحرب على الإرهاب، وهذه المرة لم تقتصر على مشاركة دولية بل قوى كانت تعد ثورية حيث تكون وفد المعارضة السورية من ممثلين عن 14 فصيلاً عسكرياً هي: "فيلق الشام" و"جيش العزة" و"جيش الإسلام" و"صقور الشام" و"جيش إدلب الحر" و"جيش النصر" و"شهداء الإسلام" و"الفرقة الساحلية الأولى" و"صقور الشام" و"الجبهة الشامية" و"تجمع فاستقم" و"لواء السلطان مراد" و"الجبهة الشامية" و"الجبهة الجنوبية" (تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري)، إلى جانب مستشار سياسي وحقوق، وقد جاء البيان الختامي لأستانة ليؤكد على أن "تعيد الوفود المشاركة تأكيد إصرار الجميع على القتال ضد تنظيم "داعش" و"النصرة" على أن يجري فصل مجموعات المعارضة المسلحة منها .

على خطى الشيشان تمضي سوريا فالإستراتيجية الروسية لبوتين تمكنت من تحويل المقاومة والثورة إلى تكتيكات "حرب الإرهاب" حيث تصبح الشيشان نموذجا ناجحا في تحويل الثورة إلى حرب على الإرهاب، كما صرح رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف في وقت سابق أن الشيشان تشكل "نموذجا فريدا في تاريخ مكافحة الإرهاب"، وهو نموذج استنسخ في سوريا واستند في الشيشان على قصف وحشي دون تمييز دمرت فيه غروزني بشكل عشوائي أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين وتم إجبار الآلاف على النزوح عن ديارهم وبعدها بدأت روسيا استهداف المعتدلين .

النموذج الشيشاني الناجح في روسي أفضى إلى تبعية الشيشان الكاملة لروسيا،عندما أشرف الكرملين على الانتقال السياسي في غروزني وتم صياغة دستور جديد وتعيين أسرة قاديروف الديكتاتورية في السلطة عن طريق انتخابات رئاسية صورية. لقي أحمد قاديروف، أول قائد اختاره بوتين، مصرعه بقنبلة عام 2004. وحلّ محله ابنه رمضان قاديروف الذي لا يمل من القول بأن رئيس الشيشان وجنود الشيشان جميعهم مستعدون للتضحية من أجل الرئيس بوتين، ومن أجل الدفاع عن روسيا .

بالنسبة لروسيا لا فرق بين قاديروف أو بشاروف وحتى علوشوف فالأهم هو تثبيت النفوذ الروسي في سوريا كما الشيشان بوجود نماذج ترتدي زي حكماء مكافحة الإرهاب على الطريقة الروسية، فالرئيس الشيشاني رمضان قديروف دعا إلى تطبيق النموذج الروسي في الصراع السوري والاقتداء بحملة مكافحة الإرهاب في الشيشان ونصح المعارضة السورية بالتوحد مع جيش الرئيس السوري بشار الأسد، في المعركة المشتركة ضد الإرهاب، وكتب على صفحته على إنستغرام، مذكراً أنه في جمهورية الشيشان، وخلال فترة قصيرة نسبيا من الزمن تم القضاء بالكامل على الإرهابيين الدوليين من 51 بلدا، وقال قديروف "لا يوجد أي بلد آخر، باستثناء روسيا، التي يمكن أن تقضي على بؤر الإرهاب، الذي يهدد سلامة البلاد. وهنا كان يجري نفس الشيء الذي يجري في سوريا".

ما قامت به روسيا في الشيشان يجري على قدم وساق في سوريا من خلال إيجاد معارضة موالية بعد تطهير المعتدلين ثم المتطرفين، فقد عمدت روسيا في الشيشان إلى إستراتجية عسكرية ــ أمنية تقوم على تصفية القيادات الشيشانية جسديا، بدءا بـ"جوهر دوداييف"، ومروراً بـ"زيلمخان يندرباييف"، ووصولا إلى "مسخادوف"، وامتدت إلى القيادات الجهادية كشامل باسييف، أو من المقاتلين الأجانب أمثال: خطاب، وأبي الوليد الغامدي، وأبي حفص الأردني وغيرهم، والبحث عن قاديروف سوري يتماهى مع متطلبات مكافحة الإرهاب الروسية التي تستند إلى رفع كفاءة من الأجهزة الأمنية في الحرب على ما يسمى الإرهاب .

خلاصة القول أن روسيا تعمل على تطبيق نموذج الشيشان في "الحرب على الإرهاب" على سوريا لترسيخ مكانتها كقوة عالمية قادرة على فرض نفوذها العسكري والسياسي في جوارها القريب والبعيد وهي تتبع إستراتيجية أقرت مرتين في عهد بوتين تتعلق بالأمن القومي ومحاربة الإرهاب تعتمد على استخدام مواردها العسكرية والدبلوماسية لحشد تأييد دولي وتستند إلى تكتيكات تعتمد على خلط الاعتدال بالتطرف في الصراعات واستدخال قوى محلية طموحة تتدرج من اعتبارات الثورة والمقاومة إلى مقتضيات مكافحة التمرد وحرب الإرهاب، ورغم الفوارق بين حالة الشيشان وسوريا إلا أن مسارات الصراع السوري وسلوك المعارضة لا يشي بنتائج مغايرة فقد توقفت جبهات القتال مع النظام ومقاومة الاحتلال واشتعلت المعارك بين الفصائل وفق مقتضيات حرب الإرهاب .


0 التعليقات:

دعوى قضائيه ضد اتفاقية الملاحة في خور عبد الله مع الكويت






دعوى قضائيه ضد اتفاقية الملاحة في خور عبد الله مع الكويت 



عراق العروبة
صافي الياسري *


التسليم بالسلطة الاساسية على خور عبد الله للكويت يصطدم بالتاريخ والوثيقة الموثوقة بعائديته للعراق ومحامون وطنيون عراقيون يتصدون قضائيا لهذا التسليم الخياني  .

كشف النائب والوزير السابق القاضي وائل عبد اللطيف, الأحد, عن تشكيل فريق قانوني للطعن بتصديق اتفاقية خور عبد الله التي اقرها البرلمان السابق أمام المحكمة الاتحادية ومحكمة البحار الدولية, مشيرا إلى أن القرار الأممي 833 صدر تحت ضغط دولي .

وقال عبد اللطيف في تصريح، ان ”مجموعة من المحاميين العراقيين وانا من ضمنهم شكلنا فريقا للطعن بتصديق اتفاقية خور عبد الله التي اقرها البرلمان السابق امام المحكمة الاتحادية ومحكمة البحار الدولية لكون البرلمان السابق لم يستند بقراره على أي خرائط ولم يرسل أي لجنة متخصصة قبل عرض الاتفاقية للتصويت”.

واضاف عبد اللطيف، أن “الفريق سيرفع دعوى قضائية للطعن بتصديق الاتفاقية لدى المحكمة الاتحادية وكذلك أمام محكمة البحار الدولية” , مؤكدا ان ” القرار الاممي 833 صدر تحت ضغط دولي”.

وكان وزير النقل كاظم الحمامي هاجم امس السبت، زعماء وقادة العراق على خلفية المصادقة على اتفاقية خور عبد الله، وفيما اشار إلى أن العراق تحول الى دولة مغلقة بحرياً، أكد أن الفأس وقع في الرأس .

ادعو هذه التشكيلة من المحامين العراقيين الى ضم الدعوى التي رفعتها شخصيا كمواطن حقوقي عراقي الى محكمة البحار الدولية مرفقة بالوثائق الموثقة بشان عائدية ما اقتطعته الكويت من مسطحات مائية اذ سبق لها ان استحوذت على نصف ميناء ام قصر والعبدلي والمطلاع والان أتمت مهمتها بالاستحواذ السيادي على خور عبد الله وتوسيع ميناء مبارك الكبير على حساب المسطحات المائية العراقية . للتحقق من عائدية ما ستحوذت عليه جورا وباطلا وعدم قبول التسليم للضغط الدولي المتواطيء ضد الحق العراقي .


* حقوقي عراقي



0 التعليقات:

خور العبد الله







خور العبد الله


عراق العروبة 
الشاعر عادل الشرقي



من أيِّ زقاقٍ 

قد جاءت هذي المِلَّةْ؟ 

كم كان خسيساً 

من أهدى 

من وطني 

خور العبد الله؟ 

يا أبناء الطرقاتِ المأفونةِ 

بالقيحِ وبالذِّلَّةْ 

من فوَّضكم أن تعطوا 

أملاكَ الشَّعبِ 

وشريانَ الوطنِ المذبوحِ 

لأوغادٍ هم ليسوا أهلهْ؟ 

صرتم أسياداً للدين 

وأفضلكم لا نعرفُ أصلهْ 

أكثركم لا يعرفُ حتماً 

لو صلّى مِن أينَ القِبلةْ 

أيُّ وبالٍ قد جاء بكم 

لبلادي بل أيةُ عِلَّةْ؟ 

هذا وطني قد ضاع بكم 

أنتم من قد سبَّبَ قتلهْ 

كم أعطاكم 

كم أطعمكم 

ونسيتمْ مذ جئتم فضلهْ 

تبّاً لزمانٍ صيَّركم 

حُكّاماً من أوَّلِ وهلةْ 

قيمتكم لم تبلغ قرشاً 

في السوقِ ولا رشَّةَ بَولةْ 

ثُلَّةُ قتلٍ ثُلَّةُ موتٍ 

ما أسوأها هذي الثُّلَّةْ 

ألعنُ من يمشي بحماها 

وأراهُ صغيراً كالقملةْ 

من يمشي بجوار الحاكمِ 

فيقيناً قد أصبحَ مِثلهْ 





0 التعليقات:

الهجوم على العروبة والقومية العربية






الهجوم على العروبة والقومية العربية 






عراق العروبة
الدكتور غالب الفريجات






واهمون هؤلاء الذين يظنون أن باستطاعتهم تجريد العرب من هويتهم العروبية ومن إنتمائهم القومي، فلم يكتسب العربي هويته بعيداً عن ارتباطه بالارض التي عاش عليها منذ الاف السنين، واكتسب معها نسيجه الاجتماعي، فهويته هي منتوج اجتماعي تشكل على الأرض، وهو ما يتناقض مع هؤلاء الذين يريدون تجريد الوطن العربي من عروبته لصالح اثنيات تعيش على الأرض لم تتجاهلهم العروبة، بل اعتبرتهم كنز لتعزيز الوجود القومي العربي عبر التعايش الاخوي، في ضوء المواطنة الحقة والعدالة في الحياة على الأرض . 

لقد أشارت لينا كنوش من الجزائر في ردها على رابح لونيسي الذي يتهجم على العروبيين " أن القوميين العرب لم يُعرّفوا العروبة يوماً على أنها إنتماء إثني، بل على العكس، فهم يعتبرونها بمثابة ساحة تندمج فيها العناصر الإثنية بل والدينية المختلفة، التي يكون قاسمها المشترك هو الإنتماء الثقافي للعالم العربي ". 

إن تجريد العراق من عروبته في دستور بريمر بعد الغزو والاحتلال، والعمل على تعزيز الهوية الكردية على حساب الهوية العربية، بالاضافة إلى دستور روسيا لسوريا، وتجريد الدولة السورية من إنتمائها العروبي لهو اكبر مؤامرة على الأمة العربية، لصالح الاثنيات العرقية التي تعيش على الأرض العربية . 

إن الأمة العربية قد تشكلت عبر التاريخ، ومنذ آلاف السنين، وقد جاء الاسلام وعمل على توحيد هذه الأمة، والتي كانت قائمة على الأرض بمجموعات سياسية متفرقة وبولاءات متنوعة، فحق للعروبيين أن يعتزوا بالاسلام، ويعتبروه الوجه الآخر للعروبة، لايمكن لهم الفصل عنه كوجهي العملة، فالعروبة والاسلام وجهان لحالة واحدة، وهو ما يشترك فيه كل المواطنين أو غالبيتهم في عموم اقطار الوطن العربي، مع الاحترام والتقدير لكل أبناء عمومتهم، وبشكل خاص الذين يدينون بالدين المسيحي، فالجميع شركاء في المواطنة، ولكل الحق أن يتوجه بعبادته بالجهة التي يراها، وبالكيفية التي يقتنع بها دون أن يكون ذلك على حساب الاخرين . 

الأمة العربية ليست في طور التكوين بل هي في طور التوحيد، فتكوين الأمة قد اكتمل منذ زمن بعيد، وقد جاءت الدعوة الاسلامية، وشدت من أواصر هذه الأمة، وساهمت في تقوية نسيجها الاجتماعي، ولقد أكد العرب هذه الوحدة عندما استقبلوا اخوانهم في الفتوحات العربية على امتداد الأرض العربية من حدودها الشرقية في العراق حتى حدودها الغربية في تطوان وسبته ومليله . 

إن الدعوة للنعرات العرقية تهدف لتفتيت الوطن العربي، وتمزيق نسيجه الاجتماعي، والقضاء على طموحاته في بناء دولته الواحدة على امتداد الوطن العربي من المحيط الاطلسي حتى الخليج العربي، وفي هذا المجال لا يختلف الطرح الاثني العرقي عن الطرح الطائفي الذي يتبناه ملالي طهران تحت خيمة الاسلام، والاسلام منه براء، مما يؤكد أن الطروحات الاثنية العرقية والطائفية على امتداد الوطن العربي هي طروحات لخدمة الامبريالية الاستعمارية التي تكن العداء لقيام دولة الوحدة العربية، فهل يعقل أن تقوم دولة موحدة على امتداد الولايات المتحدة بكل اختلافاتها العرقية والاثنية والدينية، دون أن يكون لها تاريخ عيش مشترك، ولا ثقافة مشتركة، في الوقت الذي تحارب فيه الأمة العربية التي تحمل في طياتها عوامل الوحدة المشتركة بين أبنائها من لغة ودين وعادات وتقاليد وتاريخ مشترك في تحقيق طموحاتها القومية . 

إن الدعوات الاثنية والعرقية والطائفية لا تخدم الا المشروع الصهيوني، رغم أن هذا الكيان المسخ فيه من عوامل التناقض ما لايمكن احصاؤه ليقيم كياناً على أرض فلسطين، ولا رابط بين مجموعات سكانه إلا ما قامت به الصهيونية من توليد للهلوسات الدينية، والإرتكاز على الدعم الامبريالي لإستمرارية البقاء والحياة على الأرض الفلسطينية . 

يظن هؤلاء الواهمين أن في مقدورهم استغلال حالة الوهن والضعف التي يمر بها العرب، وأنها فرصتهم لتمزيق أواصر المجتمع العربي للخلاص من هذه الامة، وما درسوا تاريخ هذه الأمة، فقد تعرضت لأوضاع أكثر مأساوية مما هي فيه اليوم، ولكنها تمكنت من التغلب عليها وعلى أعدائها، ونهضت وأعادت بناءها، وتمكنت من كنس كل هؤلاء الطارئين عليها، كما يتوهم هؤلاء دعاة التفتيت والتدمير أن في مقدورهم أن تقوم لهم قائمة في وسط مجتمع احتضنهم وكرمهم، ولم يكن بينه وبينهم إلا المودة على قاعدة المشاركة في المواطنة للجميع على الأرض العربية . 

إن ما هو قائم على الأرض العربية من طوائف واثنيات في ظل الإنتماء الثقافي للعروبة لجميع أبناء الأمة، فيه غناء للمجتمع أن تتفاعل جميع عناصره لتغذية روح المحبة والإنتماء الوطني، وبحرية المشاركة والعدالة فيما بين الجميع على قاعدة الإنتماء الوطني، فكلنا مواطنون على أرض الوطن، ولكل جذوره وتوجهاته الدينية التي لا تتقاطع مع مواطنته، لا بل تعمل على تعزيز دور هذه المواطنة، فالتشكيلة على الأرض العربية جعلت منه لوحة فسيفساء جميلة تعزز كل قطعة منها جمال الصورة العامة في منظومة الإنتماء القومي ووحدة المصير المشترك . 



لم تحظى أي أقلية سواء أكانت عرقية أو دينية بحرية العيش المشترك بأفضل مما حظيت فيه في أي مكان آخر على امتداد الكرة الارضية مما كانت عليه في الدولة العربية، فقد تعزز دور الاقليات على امتداد الوطن العربي وفي كل عصور الدولة العربية، ونال الجميع من ابناء هذه الاقليات دورها في جميع مجالات الحياة، وقد ساهمت في اغناء اللوحة الاجتماعية، وشاركت في المنتوج الحضاري للامة، ولم يسجل التاريخ ولو حادثة عرقية أو طائفية واحدة قد تم ممارستها في الدولة العربية ضد هذه الطائفة أو تلك الاقلية العرقية، لا بل قد لمعت أسماء من هذه العرقيات والاديان والطوائف لو لم تتوفر فيها البيئة العربية السمحة لم سمع العالم بها . 

إن الهجمة الامبريالية الصهيونية الصفوية على الأمة العربية لم تكن الأولى في تاريخ هذه الأمة، ولقد مرت بهجمات كان العرب فيها أسوأ مما هم فيه اليوم، وقيض الله لهذه الأمة من عمل على قيادتها وتوحيدها وحقق لها النصر، فعادت تمارس دورها الحضاري الإنساني، وهي قادرة بفعل عناصر الوحدة وما تملكه من ارادة قوية، رغم ما يظن البعض أن العرب لم تعد لديهم الارادة، وأن سباتهم سيستمر إلى الأبد، فمن يقرأ جيداً ليقرأ حال العرب قبل الغزو الصليبي واثناءه، وماذا آلت اليه هذه الحالة التي جندت فيه اوروبا كل قواتها للسيطرة على فلسطين وبيت المقدس؟، فقد نهضت الأمة وطردت الغزاة، وليس على الأمة ببعيد في كنس الصهاينة من فلسطين، وطرد الفرس المجوس من بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت، فالجميع من هؤلاء الامبرياليين والصهاينة والصفويين سيلعنهم التاريخ ويخزيهم بعد أن يتم القضاء على طموحاتهم اللاإنسانية واللاأخلاقية في حق الإنسان والإنسانية على الأرض العربية .



0 التعليقات: