_تناقلت بعض المواقع الاخبارية ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن من العاصمة السعودية الرياض عن تشكيل مااسماه (ناتو عربي إسلامي) .

_الملك سلمان بن عبد العزيز، سوف يوجه الدعوة إلى 17 من رؤوساء الدول العربية والإسلامية للمشاركة في لقاء القمة الذي سيجمعه بالرئيس ترامب في العاصمة السعودية الرياض والمزمع عقده في 22 مايو الجاري .

_بتاريخ 18 أبريل 2017 .. قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في رسالة قصيرة وجهها إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي : ان إيران مازالت دولة راعية للأرهاب من خلال التصريحات على المنابر والأساليب !!

_بتاريخ 31 مارس 2017 أعتبر وزير الدفاع الأمريكي ماتيس وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني مايكل فالون .. ان سلوك إيران الحالي يؤكد أنها دولة ترعى الإرهاب!!

كل المعطيات الموجودة على الأرض تشير الى ان إيران القاسم المشترك لكل مشاكل المنطقة والدولة الراعية للأرهاب بوجود نظام ولاية الفقيه الذي يحاول إسقاط الدول العربية والإسلامية في المنطقة بعد أن استطاع هذا النظام الدموي السيطرة على أجزاء عديدة من الوطن العربي عن طريق الحرس الثوري الإيراني في ظل غفوة عربية عجيبة .

التاريخ حافل كان ومازال بالإرهاب الفارسي .. نذكر الجزء اليسير منه .

1. برنامج الصواريخ البالستية للنظام الإيراني يعتبر تهديدا مباشر ضد امريكا وحلفائها وبالتحديد دول الخليج العربي .

2. قامت إيران بإنشاء ميليشيات عراقية على أساس ونهج طائفي وبإشراف الشيطان قاسم سليماني،سيما أن بعض من هذه المليشيات مثل منظمة بدر كانت قد شكلت في إيران أبان حقبة الثمانينات من القرن الماضي .

3. الدعم المادي اللامحدود لحزب الله في لبنان وبأعتراف حسن نصر الله، والإشراف المباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني على حزب الله والميليشيات الأخرى في سوريا .

4. الدعم العسكري بالأسلحة والمعدات للمتمردين الحوثيين في اليمن .

5. التدخل السافر في البحرين وجزء من مناطق المملكة العربية السعودية عن طريق دعم الجماعات والخلايا الإرهابية والتخطيط لكل أعمال الشغب والاحتجاجات الخارجة عن القانون .

6. النظام الوحيد الذي أنتهك حرمات الله بقيامه بأعمال شغب عام 1987 .

7. ضلوع إيران وبشكل مباشر بتفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981 ونجم عنه مقتل 61 شخص وإصابة 110 أشخاص .

8. عام 1988 قامت مجموعة مشتركة من حزب الله اللبناني وحزب الدعوة العراقي وبأوامر إيرانية خطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية .

إن قضية انشاء تكتل عربي ضد إيران لم يكن وليد اليوم، حيث أن مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس عام 1981 والذي يتألف من السعودية،قطر،الكويت والإمارات والبحرين أعتبر آنذاك قوة لمواجهة مخاطر مايسمى الثورة الايرانية .

لقد حان الوقت كي يفيق العرب والمسلمين على المرض الخبيث الإيراني وانتشاره وبسط نفوذه في أكثر من دولة عربية .

وبما ان إيران أكبر دولة مصدرة للأرهاب في العالم، بات الوضع ملائم جدا وبكل صدق للإعلان عن تحالف عربي إسلامي في هذه المرحلة الحرجة بالتحديد والذي يعتبر خطوة مهمة جدا .

لقد أدرك العالم العربي والإسلامي بضرورة خلق حلف تنضوي فيه الجيوش العربية والإسلامية بحيث تكون قادرة على خلق توازن قوى في ظل التدخل الإيراني في المنطقة، ويمكن أن يمثل هذا التحالف قوة الردع والمنفذ الأخير بل الفرصة الوحيدة والرصاصة المتبقية في مواجهة الزحف الإيراني الذي يسعى لابتلاع المنطقة ونهب خيراتها .

هذا بالتأكيد سيشكل صدمة لنظام الملالي في إيران وميليشياتها وعصاباتها المنتشرة في اكثر من دولة عربية كونها ستواجه قوة عربية وإسلامية مكونة من قوات نظامية عريقة .

أخيرا ، إن إيران نظام خبيث كالسرطان على الإسلام والمسلمين يجب إستئصاله وبأسرع وقت ممكن .