أخر الأخبار

.

مايسمى بقيادات السنة..عدد من الخرفان الخصيان في بلاد قمعستان !!


مايسمى بقيادات السنة..عدد من الخرفان الخصيان في بلاد قمعستان !!



عراق العروبة
أنمار نزار الدروبي



استهوتني قصيدة جميلة جدا للراحل الشاعر المبدع نزار قباني بعنوان(تقرير سري جدا من بلاد قمعستان) اقتبست منها بعض الأبيات الشعرية التي تنطبق وبالحرف على الجبناء الذين يطلقون على أنفسهم ب(القيادات السنية)..ومن ثم نناقش العلاقة بين السياسين السنة ونظرية الخروف ؟! 

تقرير سري جدا من بلاد قمعستان:
لم يبق فيهم لاأبو بكر.. ولاعثمان
جميعهم هياكل عظمية في متحف الزمان..
تساقط الفرسان عن سروجهم
وأعلنت دولة الخصيان
واعتقل المؤذنون في بيوتهم
وألغي الأذان
جميعهم تضخمت أثداؤهم
وأصبحوا نسوان
جميعهم يأتيهم الحيض ومشغولون بالحمل وبالرضاعة!!
الله يازمان!!
جميعهم قد تركوا نعالهم
وهربوا أموالهم
وخلفوا وراءهم أطفالهم
وانسحبوا إلى مقاهي الموت والنسيان ...
جميعهم تخنثوا
حتى تظن خالدا.. سوزان
ومريما... مروان
أن الذي يقوده الحظ إلى مدينتي
يرحمه الرحمن .

_ماهي العلاقة بين ماتسمى بالقيادات السنية في العراق ونظرية الخروف؟!

المشكلة الحقيقية أنك كلما تحاول الكتابة تسقط في فخ التكرار لأننا وببساطة شديدة أصبحنا نكرر حاضرنا.. لقد سعيت جاهدا أن أجد وصف يليق بتلك الشخصيات التي تسمى نفسها بقيادات السنة لم ولن أتمكن من التوصل لوصف يشفي الغليل، لأن حتى عاهرات زمان ودور البغاء أشرف بكثير منهم .. عندما كانت العاهرات في أيام الاحتلال الإنكليزي يرفضن فتح أفخاذهن للجندي الأجنبي ويفضلن الزبون العربي لكي تأكل رزقها بالحلال كما تقول !!

أما الساسة السنة فلم يفتحوا سيقانهم للأمريكان والإيرانيين فحسب بل انبطحوا على بطونهم وفتحوا الغالي والنفيس إلى كل من يدفع أكثر !! وفي ظل هذه الظروف الخنيقة لاتستطيع ان تخرج عن إطار هذا الزمان الذي أشد وطأة فيه مجموعة من أشباه الرجال متمسكين بمناصبهم الكارتونية، ولو أدركوا أن مسألة بقائهم في المشهد السياسي لايزيدهم سوى عار مابعده من عار . لقد أصبحت هذه (القيادات) عبارة عن نوع من الكوميديا السوداء.. لكن كوميديا تبعث على الضحك الموجع، كوميديا بكى فيها الملايين من العراقيين الذين شاء القدر أن يكونوا تحت رحمة مجموعة من الدجالين .

قيادات السنة عدد من الخرفان لايفقهون شيء في حياتهم المزورة سوى المعمعة (صوت الخروف) هي السمة البارزة فيهم .. وبمرور الوقت ، الايام، الأشهر والسنين وبعد كل ماسرقوه من اموال المواطنين وبمختلف المسميات وعلى كافة المستويات وصلت الى سرقة اموال النازحين المساكين والعوائل المشردة ، يعيشون في المنطقة الخضراء بطريقة الاقامة الجبرية .. وقد لايتسع المقام لسرد تفاصيل أكثر عن أولئك الطراطير، لكن المفارقة هي الوضع الذي وصلت إليه المحافظات الغربية بسبب تآمرهم على أهل السنة .. تلك القيادات التي تتسلح بصفات الجبن وعلامات الخوف والفزع التي نقشت على جباههم .

 ان أقصى مايفعله أولئك هو السفر والظهور على الفضائيات كي نسمع منهم الصراخ والعويل وعلى طريقة المعمعة( صوت الخروف)!!
ومن خلال العملية السياسية في العراق تحول مايسمى الزعيم السياسي السني إلى (كبش كبير) وأصبحوا عبارة عن قطيع من الكباش يصول ويجول بهم الشيطان قاسم سليماني الراعي والمسؤول الرئيسي عنهم بالإضافة الى قادة الميليشيات . 

وبالعودة إلى المحافظات الغربية التي باتت بعد نكبة داعش مجرد تابع لمشروع صهيو أمريكي_ ايراني فارسي ينفذه مجموعة من كباش السنة الجوعانين مال وجاه، يستجدون حتى الهواء من إيران .. وفي المسافة الفاصلة بين خيانة وعمالة السياسين السنة والمد الصفوي تتجلى اسوأ الصور في بيع الأرض والعرض للمحتل .. وفي نفس الوقت تتجلى أعظم الصورة وهي حرب الثماني سنوات ضد العدو الفارسي أحفاد كسرى .. الحرب الذي سحق فيها الجيش العراقي (السابق) البطل الإيرانيين ومايسمى بالثورة الإيرانية التي اصلا هي ثورة أمريكية .

أخيرا.. لم يبقى للخرفان الخصيان الذين تحولوا إلى أكباش سوى أن يرعى بهم في المنطقة الخضراء يمعمعون من الجوع والعطش بحثا عن البرسيم ومياه الصرف الصحي !!

0 التعليقات: