بيان قيادة قطر اليمن المؤقتة لحزب البعث العربي الإشتراكي
بيان قيادة قطر اليمن المؤقتة لحزب البعث العربي الإشتراكي
بمناسبة ذكرى يوم النصر العظيم في الثامن من آب 1988م
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
أيتها الجماهير اليمنية الأبية
تستذكر الأمة العربية اليوم ذكرى يوم النصر العظيم في الثامن من آب 1988م.. اليوم الذي انتصر فيه الجيش العراقي البطل في القادسية الثانية (قادسية صدام) على العدوان الفارسي الصهيوني، وفي الوقت الذي تعاني فيه أقطارنا العربية من الهجمة الصفوية عليها لا سيما بعد الغزو الصهيوأميركي للعراق وتسليمه إلى الاحتلال الفارسي الذي نرى هيمنته وسيطرته المباشرة على القطر السوري واللبناني واليمني عبر أدواتهم في المنطقة، ومازالت الهيمنة تسري أيضا في أقطار عربية أخرى تحت غطاء ثقافي وديني ومذهبي.. فإننا نؤكد لجماهير أمتنا العربية أن شعبنا العربي قادر على الانتصار وقادر على صد الهجمة الصفوية الصهيونية الجديدة، وأن حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي القومي في قطر اليمن يدعو الأمة العربية وقواها الوطنية أن تتحمل مسؤولياتها للتصدي لتلك الهجمة الشرسة التي تدعمها الدوائر الإمبريالية والصهيونية .
أيتها الجماهير العربية المناضلة
تهل علينا في مثل هذه الأيام ذكرى خالدة عظيمة.. ذكرى انتصار شعبنا العراقي الكبير على الفرس المجوس حيث سطر أبناء العراق الغيارى اول ملحمة أسطورية في تاريخ الأمة العربية في العصر الحديث حين لقنوا العدو الصفوي اول هزيمة في تاريخهم المعاصر وتجرع زعيمهم الدجال الأكبر مرارة سم الهزيمة على يد القائد العربي البطل صدام حسين المجيد رحمه الله .
لقد راهنت الإمبريالية والصهيونية العالمية والصهيونية الفارسية الجديدة على أن يحققوا نصرهم الكبير في معقل العروبة العظيم ويدمروا المشروع العربي النهضوي الكبير في العراق انطلاقا من كون إيران تتفوق على العراق بجيشها الذي كان يعد من اقوى الجيوش في العالم وترسانة أسلحته أمريكية وغربية متطورة وحديثة، وراهنوا على مساحة إيران الواسعة للمناورة والتفوق العسكري، وراهنوا على الكثافة البشرية التي تمتلكها ايران بما يؤهلها بالزج بالموجات البشرية في زحوفاتها الكبيرة كما يسهل لها تحقيق الانتصارات الكبيرة في المعارك البرية .
وظنت إيران والقوى الإمبريالية والصهيونية أن النظام الفارسي يستطيع أن يحقق النصر في العراق بإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، ولكن كل تلك العوامل التي اعتمدت عليها إيران في حربها على العراق وشعبه العظيم باءت بالفشل في تحقيق النصر.. فلقد تمكنت قيادة الحزب في العراق أن توظف كل إمكانيات وقابليات وقدرات شعب العراق التوظيف الصحيح لتحقق النصر الكبير لشعب العراق والأمة العربية في الثامن من آب عام 1988م .
لقد كانت الحرب الإيرانية ضد العراق على الرغم من أن القوى الإمبريالية والصهيونية وعملائهما في المنطقة حاولوا أن يلبسوها لباسا دينيا.. كانت تلك الحرب مقدمة لما جرى بعد ذلك من تآمر وحروب ضد تجربة حزبكم في العراق ولسلسلة المؤامرات التي استهدفت ولا تزال تستهدف المصير القومي العربي برمته وإلى كل الدمار والخراب الذي حل بالأمة العربية في عديد من اقطارها .
إن الصفوية التوسعية هي وجه آخر للصهيونية بألبسة وأقنعة مزيفة وقد نبّه حزبنا العظيم منذ شنّت إيران حربها ضد العراق بأن الأمة العربية تتعرض للخطر.. ولكن وللأسف كان الحكام العرب في غيهم سائرون .
لقد قاد حزبكم الكبير ثورة السابع عشر إلى الثلاثين من تموز 1968م ضمن مشروع نهضوي قومي في العراق، وأدركت القوى الإمبريالية والصهيونية حينها أنها لن تستطيع السيطرة على الأمة العربية وثرواتها مع وجود تلك الثورة القومية المتصاعدة، والتي تهدد كيانها الصهيوني المسخ ومصالحها الاقتصادية والسياسية في المنطقة، وبدأت المواجهة ضد أمتنا العربية ومشروعها النهضوي منذ تلك اللحظات التاريخية، وقد استطاع حزبكم في العراق بقيادته الثورية الجريئة أن يحقق عددا من الانتصارات في شتى الميادين، وكان لقيادة الرفيق الشهيد المناضل صدام حسين ورفاقه الدور الكبير في تحقيق تلك المنجزات الثورية في العراق العظيم توجت بتحقيق الانتصار في الثامن من آب عام 1988م .
- المجد والخلود لشهداء الامة العربية وفي مقدمتهم الرفيق القائد الشهيد صدام حسين المجيد ورفاقه الشهداء على مذبح العزة والكرامة العربية، والشفاء للجرحى
تحية اعتزاز وتقدير للرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي حفظه الله وسدّد الله رميه .
عاشت أمتنا العربية المجيدة وعاشت فلسطين حرة عربية أبية من البحر إلى النهر .
عاش العراق العظيم
سَلِمت اليمن وعاشت حرة أبية
والله أكبر، وليخسأ الخاسئون
قيادة قطر اليمن المؤقتة لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
الثامن من آب 2017
0 التعليقات: