وحسمت اللجنة، بقرارها الجمعة (8 سبتمبر 2017)، الجدل الدائر حول إمكانية تجريد رئيسة حكومة ميانمار من جائزة نوبل للسلام على خلفية تصاعد أعمال العنف التي تمارسها حكومة بلادها ضد الأقلية المسلمة (الروهنجيا)، بإقليم أراكان، وفقا لوكالة "الأناضول". 

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن لجنة نوبل: إن " قواعد مؤسسة نوبل (تأسست عام 1900) لا تسمح بتجريد أي فائز من جائزته". 

وطالب نحو 386 ألف شخص، عبر عريضة إلكترونية على موقع “تشانج.أورج” لجنة جائزة نوبل بتجريد زعيمة ميانمار أونج سان سوتشي من جائزة "نوبل للسلام" التي حصلت عليها عام 1991 . 

كما طالبت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الإثنين الماضي، اللجنة بسحب جائزتها للسلام بشكل فوري من رئيسة الحكومة الميانمارية . 

وقالت المنظمة في بيان، "إن ما تقوم به سلطات ميانمار من جرائم بشعة ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، بمعرفة رئيسة وزرائها وتأييدها، عمل يتناقض مع أهداف جائزة نوبل، ومع القانون الدولي وحقوق الإنسان".

وانتشر خلال الأيام الأخيرة الماضية على مواقع التواصل وسم retract_prize_for_ung# (اسحبوا الجائزة من أونج)؛ لانتقاد رئيسة الحكومة التي امتنعت لحد الآن عن إدانة أعمال العنف والتقتيل التي يمارسها جيش بلادها ضد مسلمي الروهنجيا . 

وحصلت سوتشي على جائزة نوبل للسلام لـ”وقوفها ضد الأحكام العسكرية، وكفاحها السلمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في ميانمار”.