أخر الأخبار

.

الامين العام للمؤتمر الشعبي العربي احمد النجداوي : صدام حسين بشموخه القومي حاكم محاكميه قبل ان يحاكموه


الامين العام للمؤتمر الشعبي العربي احمد النجداوي : صدام حسين بشموخه القومي حاكم محاكميه قبل ان يحاكموه

عراق العروبة
المحامي أحمد النجداوي

الرفاق والاصدقاء الاوفياء...
احييكم وانتم تقفون لاحياء الذكرى الخالده للذبيح الرفيق صدام حسين المجيد الذي امتدت يد المجرمين الامريكيين ورئيسهم بوش الابن آنذاك والفرس المعممين بسواد سوء الافعال وعملائهم وزبانيتهم من خونة الامه المحسوبين شعب العراق... ففي فجر يوم عيد الاضحى المصادف الثلاثين من كانون الاول عام 2006 حيث (كان الفجر في مكة يتهادى على الحجيج والذين كانوا يطوفون حول الكعبه المشرفه ولسعات البرد الناعمه تجد ما تلامسه من اجساد ملايين حجاج بيت الله...) كانوا يغادرون جبل عرفات باتجاه المزدلفه ... وكانت الصدمة القاسيه لجماهير الامه العربيه والاسلاميه واحرار وشرفاء العالم بالاعلان عن نيل اولئك المجرمين والخونه امانهم المريضه بتنفيذ الحكم الاخير بأحد أكبر واعظم قادة الامه في هذا العصر الشهيد الخالد صدام حسين المجيد .
أيها الرفاق المخلصون... ايها الاصدقاء الشرفاء...
تلتقون اليوم في تلك الذكرى الحزينه لتستذكروا بالفخر القومي قائدكم ورفيقكم قائد ورائد انجازات العراق منذ ثورة 1968 الخالده والتي انتقلت بالامه العربيه عامه وبالعراق وشعبه الى مستويات النهوض الثوري العظيم على كل المستويات الثوريه السياسيه والثقافيه والاقتصاديه والاجتماعيه الامر الذي أقض مضاجع مراكز القوى الامبرياليه والصهيونيه وخاصة بعد النصر العظيم على الفرس واعوانهم المارقين حيث تجرع خمينيهم باعترافه مرارة كأس الهزيمه والخزي والعار في الثامن من آب 1988.

وفي اقوال شهيدنا الاكبر له الرحمه نجده يقول بتاريخ 19/1/1981:-

[ والله منذ ان تسلمنا السطله حتى اليوم والمؤامرات تحاك ضدنا باستمرار ... وكلما وضعنا انفسنا لخدمة هذه الامه وخدمة هذا الوطن ازدادت المؤامرات الخارجيه شراسة وضرواه ... ]

الى أن يقول:-

[ منذ ثورتنا في تموز 1968 حتى اليوم لم تخطر على بالنا فكرة قومية واحده الا وقد وضعناها في خدمة اخواننا العرب بلا تعال ولا امتنان ولا غرور ... ]

أيها الاعزاء ... يا من تقفون اليوم لاحياء الذكرى الخالده لاستشهاد رفيقكم ابو عدي...

لقد فجع العالم يوم السبت الثلاثين من كانون الأول عام 2006 فجر يوم عيد الاضحى بحصول جريمة العصر رغم ان قوانين العالم في معظمها مثلما ان القوانين العراقيه تحظر تنفيذ احكام الموت في العطلات... كما صعق العالم العربي والاسلامي بتلك الانتهاكات الصارخه التي تسربت مشاهدها عبر اشرطة الفيديو التي فضحت كل المزاعم التي نسجت حول ثباته وهو يقف شامخاً فوق المقصله يستهزئ بجلاديه الخوونه ويقزم من وراءهم من الاعداء الذي بذلوا ما في وسعهم يحاولون تشويه صورته البطوليه الخالده في اذهان شرفاء الامه... لقد كنا ندرك وقد قلنا منذ البدايه نحن العارفون بالقوانين أن مسلسل المهازل وافعال التزوير التي سبقتها منذ قصة الحفره المزعومه وصولاً الى محكمة الاجرام وما وقع في ساحتها من المهازل هي قصص واضحة المهازن والغايات والاهداف ذلك أن الأمر بمجمله لا يمكن أن تكون الغايه منه تحقيق اي نوع من العداله وانما الغايه من محكمة الساحه الغبراء كانت محولة تشويه صورة ذلك القائد البطل في اذهان الجماهير عربياً واقليمياً ودولياً وقد كنا حريصين ان لا نعطي الحلادين الفرصه لذلك... لكن شهيدنا البطل قام وكعادته بدور طليعي في تعرية تلك المحكمه والجلادين الجبناء ويسجل التاريخ ان الجلادين بوش والمالكي وبعض الحكام من عرب الهويه قد تداولوا عبر اتصالات خاصه وزيارات سريه قبيل ليلة تنفيذ ذلك الحكم الاجرامي... وفيما أخذ اطراف تلك المعادلات قضاة وحكاماً وعبر المقابلات والبرامج التلفزيونيه لأولئك الاقزام يتهافتون لالقاء كل منهم اللوم على الآخر أو في الاصرار على مزاعم البطوله او من باب العزه بالاثم .
أيها الجمع الكريم...

لم تكن جريمة تنفيذ حكم الموت بشهيدنا الكبير حدثاً عادياً وما كان له أن يكون كذلك وقد أخطأ الكثيرون في تقديراتهم بأن الامر ربما سينتهي بصفقه او مساومه مع المقاومه العراقيه البطله التي كانت تتصاعد آنذاك بقيادة رفيقنا البطل عزت الدوري أو أن يتم الاحتفاظ به كورقه للضغط او التفاوض لحين الحاجه لكن كان للاعداء حساباتهم الاخرى فقد كانوا يدركون أن شهيدنا لن يقبل أي مساومه وانما كان مصراً على الدفاع عن كرامة الامه ويمثلها بكل طموحاتها التي نذر نفسه لها؛ وكعادته وبشموخه القومي نجح القائد الشهيد حيث حاكم محاكميه قبل ان يحاكموه وتمكن من اسقاط صورة ومزاعم جلاديه فبانت وانفضحت سوءات تلك الشلل القبيحه السوداء من العداله المهزله بعد وضوح ان قرار انشاء المحكمه المهزله بحد ذاته ومنذ البدايه هو قرار باطل لأنه قرار امريكي وان حكمها كان قد اعد مسبقاً منذ نهايات القرن الماضي بعد تأميم النفط وبناء دولة المؤسسات وامتلاك ناصية العلم ومحو الاميه والتصنيع وحل مشكلة الشمال آنذاك والتصدي للمخططات التآمريه على المصالح الوطنيه والقوميه وهو الذي امطر الكيان الصهيوني بعد كل ذلك بتسعة وثلاثين صاروخاً عابراً للحدود . وقد ختمت هيئة الدفاع بيناتها آنذاك حول ذلك الموضوع بالقول:-

[ إن الشهيد صدام حسين سيبقى رمزاُ لكل المناضلين في وجه قانون القوه والغطرسه الامريكيه واستشهد واقفاً شامخاً مثل نخيل العراق ]

أيها الرفاق أيها الاصدقا...

أقول واردد معكم أخيرا:-

لشهيدنا شهيد الامه الفارس الخالد صدام حسين جنان الخلد وفي عليين ومعه كل الشرفاء وشهداء الأمه ومن يسيرون كل يوم على طريق الشهاده حتى النصر وتحقيق طموحاتها في الوحده والحريه والاشتراكيه .

- وليعش العراق حراً عربياً موحداً والموت للاعداء والخونه .

- ولتعش فلسطين حره عربيه من البحر الى النهر .

والله اكبر... الله اكبر ... وليخسا الخاسئون .

الامين العام للمؤتمر الشعبي العربي
المحامي احمد النجداوي

0 التعليقات: