أخر الأخبار

.

ماذا يعني ان يكون العدو طائفياً ؟


ماذا يعني ان يكون العدو طائفياً ؟

عراق العروبة
أيمن نبيل 


الطائفيّة تنتشر في المجتمعات التي لا تعرف فكرة الدولة, الدولة بما هي تمثيل وحماية للمواطن وتسيير لشؤونه, هنا تصبح الطائفيّة هي "التعويض" عن النقص في فكرة الدولة .

ولكنّ ما يسهم في تعزيز سطوتها وانتشارها كـ"نموذج" هو نوع مجابهتها, وهذا عامل مهم عند رصد سرعة انتشار -او انحسار- نزعات تسييس الطوائف, ولمجابهة الطائفية شكلان رئيسيّان :

الاول هو المجابهة الطائفيّة, اي الانتماء لهوية فرعيّة تتم عمليات -ليس لها اساس عقلاني حقيقي- متراكمة لاظهارها بمظهر "ضد" الهويّة الفرعيّة للطرف الاول, وهذه عمليّات مركبّة تتضمن اعادة سرد التاريخ وتركيبه من جديد ليؤكد على فكرة "العداوة الوجودية" الازلية بين الطرفين, ونوع المجابهة هذا يمُد في عمر العدو وفكرته بصورة اساسيّة, لان فكرة العدو عن ذاته تغدو شرعيّة اولاً, ولأن فكرة "العداوة" التي يقول بها من البداية تُكرّس بسهولة في الواقع حينها ثانياً .

بالاضافة الى ذلك, فإن المجابهة الطائفيّة تجعل من الواقع خريطة صراع بين "اطراف" , وهذا يعطي فرصاً اكبر للعدو الطائفي بأن يتحالف مع , ويستقطب , تشكيلات اخرى , لان الصراع بين اطراف متساوية البنية .

الشكل الثاني للمجابهة هو المجابهة الوطنيّة, وهنا تكون المجابهة طريقاً عمليّاً لبناء الدولة , فيتم ابعاد اي صفة هويّاتيّة عن الصراع, حيث يعتمد الخطاب الوطني هذا مبدأ المواطنة, ويقول به حتى وهو في عداوته الشديدة مع الطرف الطائفي ويدخله ضمن مشروعه للدولة الوطنيّة , والاعتراف فقط بوسائل الدولة في قهر الطرف الطائفي .

هذا الشكل من المجابهة ينزع ايّ شرعيّة عن "فكرة" العدو حول ذاته , بالاضافة الى انه لا يسمح له بتكوين تحالفات, لان الواقع هنا ليس صراعاً بين "أطراف" متشابهة, بل بين "جماعة طائفيّة" ومشروع وطني, ولكن الاهم في هذه الجزئيّة هو ان هذا المشروع الوطني يتوجب الا تمثله قوة سياسية واحدة, بل "كتلة" سياسية متحالفة, لان الصبغة الوطنيّة لاي مشروع في ظل واقع طائفي لا تُكرّس الا بتكتُّل واسع ومتنوع .. اما تحمل قوة واحدة مشروعا وطنيا في مجابه عدو طائفي, فإنه يسهل من عملية شيطنة العدو الطائفي لهذا الطرف واظهار الصراع كتناحر بين طرفين بينما يوجد هناك محايدون كثر!

المشروع الوطني هو المجابهة الفاعلة للعدو الطائفي, بشكله الذي وضحناه آنفاً , ولكن علينا ان نستحضر في اخلاقنا فكرة مهمة وهي ان المقصود بالمشروع الوطني مبادئ وافكار وبرامج واضحة ومحددة للتعامل مع الواقع وليس شعارات "وطنية" فارغة لم يعد احد يصدقها, يجب ان يكون مشروعاً مواطنيّاً براغماتيّاً قادر على الاقناع والاستقطاب, اما الشعاراتيّة الوطنيّة , فما هي الا فرصة اضافية للعدو الطائفي حتى يكمل سيطرته على الواقع .

0 التعليقات:

إيران دولة إعدامات لا دولة حريات



إيران دولة إعدامات لا دولة حريات



عراق العروبة
سعيد العراقي


كثرة في الآونة الأخيرة التصريحات الإعلامية المزيفة التي تهدف إلى خداع الرأي العام و المجتمع الدولي لساسة ملالي إيران و تبجحهم بأنها دولة حريات و تعمل جاهدةً على جعلها في مصافي الدول المتقدمة من حيث فسح المجال للحريات و التعبير عن الرأي و إطلاق العنان لشبكات التواصل الإعلامي لإخراج ما يدور في أروقتها الاجتماعية و ما تطرحه من أراء تكشف حقيقة نوايا هذا النظام الذي يتسم بالاستبداد و ينتهج سياسة الاستكبار العالمي الحديث في قمع كل معارض لإيديولوجيات توجهات نظام ولاية الفقيه التي تعتبر إيران وما يجاورها بمثابة التركة التي ورثتها من سابقيها هذه السياسة التي أودت بالبلاد إلى ما لا يُحمد عقباها في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهور و ارتفاع معدلات البطالة المقنعة خاصة بين شريحة الشباب ناهيك عن بقية شرائح المجتمع الإيراني الذي بدأ يعي حقيقة ما تخطط له حكومة الملالي من زيادة رقعة هيمنتها على المنطقة و الزج الشعب في حروب و صراعات خارجية في غنى عنها هذا الشعب فبدأ الغليان الشعبي بموجة من الغضب الجماهيري العارم شمل العديد من مدن الأهواز و غيرها تمثلت بمظاهرات كبيرة شاركت فيها جميع أطياف الايرانين في محاولة لوقف حكومة إيران عن سياستها الفاشلة و حقها على إنقاذ البلاد مما تعانيه خاصة و انها باتت تقف على شفير الهاوية و تنزف من العزلة الدولية المفروضة عليها و أمام تلك الأوضاع المتقلبة و تصاعد وتيرة الغضب الشعبي لم تجد حلاً ناجعا و كفيلاً بحلحلة الأزمة الداخلية بل اتخذت من قمع التظاهرات بالقوة المفرطة و الاعتقالات العشوائية و انتهكت بسلسلة الإعدامات القسرية التي طالت قادة تلك التظاهرات و ابرز الناشطين المدنيين و رواد شبكات التواصل الاجتماعي فضلاً عن إغلاق العديد منها فبالأمس أعدمت تلك الحكومة الناشط سينا قنبري و اليوم أقدمت على إعدام المتظاهرة و الناشطة المدنية في حقوق الإنسان ريحانة جباري في خرق واضح لحقوق الإنسان و حرية التعبير فقد تناقلت وسائل الإعلام تقارير أممية تؤكد قيام نظام ملالي إيران بإعدام شخصاً واحد كل تسع ساعات و التي كثرة مع زادة رقعة التظاهرات التي جعلت ذلك النظام يقف عاجزاً لا يمتلك حلاً جذرياً لكل المشاكل التي تعصف بالبلاد بل أنه زاد في الطين بله بالتصعيد الأمني و فرض سياسة البطش القمعي و الاعتقالات و الزج في السجون و التي تنتهي بالإعدامات و بطرق متعددة بحجة ابرز الحقن و الحبوب خاصة بمادة الميتادون القاتلة فحقاً إيران دولة إعدامات لا دولة حريات فمتى تستفيق الأمم المتحد و منظماتها الإنسانية و منظمات المجتمع الدولي وبل العالم بأسره من سباتهم جراء ما تنتهجه ولاية الفقيه و نظامها الملالي بحق الشعب الإيراني ؟

0 التعليقات:

المحافظ لؤي الياسري سنستنجد بالمرجعية ووكلائها


المحافظ لؤي الياسري سنستنجد بالمرجعية ووكلائها

عراق العروبة
محمد الصالح

ان قضية ابن محافظ النجف لؤي الياسري الذي تم القاء القبض عليه متلبسا بالجرم المشهود وبحوزته كمية كبيرة من المخدرات والمواد الممنوعة دوليا وتعد هذه من الجرائم التي يعاقب منفذيها بالإعدام وخاصة بقانون القضاء العراقي الا ان هنا القضية مختلفة كون ان المتهم ابن رجل تابع للمؤسسة الدينة في النجف واحد عناصرها وممثليها في حكومتها وكذلك تدخلت اطراف عديدة وصاحبة قرار الحل والعقد في العراق كون صاحب الجريمة ينتمي اليها وكذلك والده المحافظ لأقدس مدينة وتسمى بعاصمة الشيعة في العالم وتضم حسب قولهم المرجعية العليا وقائد الامة وصمام الامان الا ان هؤلاء كل هذه المسميات امام مصالحهم ترمى في بحر النجف القريب فاليوم تسعى اطراف عديدة ومنهم اكرم الكعبي امين عامة حركة النجباء في العراق والذي هدد الحكومة وامرهم على غلق التحقيق بهذه القضية رأفة بحالة ابن المحافظ كونه في مقتبل العمر واكراما لوالده الذي يعد من العناصر التي قارعت رجال النظام السابق واحد محتجزي رفحاء وبنفس الوقت نرى ان المحافظ نفسه توجه باستنجاد بالمرجعية وخاصة بعد لقائه بممثليها في مدينة كربلاء المقدسة كلا من الكربلائي والصافي واللذان يعدان محور التحكم في عقارب ساعة المرجعية وهما من يديرا الامور كل هذا الاطراف تدخلت وبقوة من اجل ان ينقذوا ابن لؤي الياسري اما ابناء العراق في غياهب السجون اما بجرائم كيدية او انهم من قارع الاحتلالين او من لم يصافحهم فاصبح يعاني الامرين الظلم والجور وفراق الاحبة هذا واقع العراق وهذا حاله اما ابناء الساسة وعناصرها فلهم الابواب مفتحة والقوانين معطلة فلا يقدر ان يمسهم أي احد حتى وان قتلوا وسرقوا وتاجروا بارواح الناس والصورة تتكرر كل يوم واخرها وليس الاخيرة حادثة المعتوه ابن محافظ النجف . !!!!!!!!!!!


0 التعليقات:

السيستاني لايفتي ضد الفاسدين .. خوفاً من الحرب الأهلية ؟



السيستاني لايفتي ضد الفاسدين .. خوفاً من الحرب الأهلية ؟


عراق العروبة
كاظم البغدادي


بعد الضياع والدمار الذي حصل في العراق بسبب تسلط الخونة والعملاء الفاسدين الذين احرقوا الأخضر واليابس بإجرامهم المنظم المعدود له مسبقاً مع تغرير السذج وما أكثرهم في بلدي مع الأسف بسبب العوز والفقر ومرة سببه المصالح والمناصب والأموال التي تدفع, مدفوعين ومغررين بفتاوى شرعية صدرت من مرجعية النجف انتخبوا هؤلاء حفاظًا على المذهب أو أحسن من صدام أو خاف السنة يأخذون الحكم وغيرها من تغريرات دعمت تلك الفتاوى التي حرمت النساء على الرجال ان لم تنتخب القائمتين الشيعيتين (169_555).

وبعد اشتداد الفاسد وتسلط الفاسدين الذين أمنتهم المرجعية للشعب بدأ الشعب يعي تلك المؤامرة الكبرى التي تقودها تلك المرجعية, وبعد الضياع واليوم ما نراه من اقتراب الانتخابات المشهد يقول لا تغيير في التحالفات والأحزاب وبعد يأس الشعب بالتغير توجه للسيستاني مطالبًا أن يصدر فتوى تُلزم الشعب عدم انتخاب الأحزاب التي حكمت البلاد من قبل جميعها بدون استثناء, وطبعًا هذا الطلب صعب لأنهم أصحاب نعمته وهو صاحب نعمتهم، أما التصريحات من هنا وهناك المبهمة ما هي إلا ذر الرماد في العيون .

وبعد الإلحاح الملفت للنظر في جميع مرافق الحياة للعراقيين أحرجوا تلك المرجعية فجاء التبرير على لسان وكيله في الديوانية حسن الزاملي ومن على صلاة الجمعة يبرر للمرجعية أنها إذا أصدرت فتوى ضد الفاسدين ستكون هناك حرب أهلية ؟!!!!

لا نعرف ماهو الربط بمعنى أننا لا نصدر تلك الفتوى وسيبقى الفساد والفاسدون والمرجعية التي تمثل الإسلام ساكتة تحت عذر لا يقبله عاقل إلا السذج كما صدقوا من قبل أن هؤلاء يمثلون الشيعة وأنهم أتباع الإمام علي عليه السلام .

تصريح وتبرير وكيل المرجعية

وختامًا نقول للسيستاني لماذا هذا الإحجام والسكوت وعدم الخروج للشعب وتخليصه من الفاسدين ؟؟!! ألم يحركك ضميرك؟؟! الم يحركك دينك وشريعتك؟؟!! , هل يقبل عاقل بهذا التبرير؟؟! إذا خرج الفاسدين من الدول ستصبح حرب أهليه؟؟!! هاهو الشعب يطالبك جميعه على ماذا تكون الحرب الأهلية؟؟؟! والكل قد تيقن أن هذه الحكومة بكل أحزابها فاسدة!!!! .

0 التعليقات:

متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟



متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟


عراق العروبة
سعيد العراقي

بدموع أيتام الشهداء التي تجري على الخدود بحرقة و ألماً يعتصر لها القلب حزناً و شجوناً تشكو إلى خالقها ما ألمَ بها من مصيبة وظلماً و إجحافا لما تمر به من معاناة تتبعها معاناة ، من قهر و فقر شديد و ضياع الحقوق و فقدان أبسط مقومات العيش كلها أزمات و أزمات تتسابق علينا و نحن في ظل حكومات لا تبالي بل لا تهتم لما يجري علينا من أوضاع مأساوية و الافتقار لكل مستلزمات الحياة و في ظل مرجعيات متعددة لها القرار الفصل في إدارة أمور البلاد لكنها ليست حقاً بمرجعيات دينية و إنما هي زمرة من المافيات و العصابات الإرهابية التي تقف وراء ما نعاني منه الآن من ضياع حقوقنا و سرقة مستحقاتنا من خيرات و مقدرات بلادنا ، نعم هي مَنْ تتحمل وزر مصائبنا ، هي مَنْ لابد أن تضع حلاً لمشاكلنا المستعصية ، هي مَنْ غررت بشبابنا و شيوخنا و نساءنا بفتواها التي خرجت من بيتها بحجة رد الإرهاب الداعشي و حماية أمن و مقدسات البلاد إنها فتوى الجهاد الكفائي التي ذهبت الأرواح و النفوس و الدماء لأجلها إدراج الرياح وكما يثبته الواقع قولاً و فعلاً ، فهل سألت نفسها هذه المرجعية ماذا يفعل أبناء الشهداء عندما يفقدوا الناصر و المعيل فتضييق بهم السبل و تتقطع بهم الأسباب ؟ ماذا تفعل العائلة وهي ترى حكومة الفساد و الإفساد تقطع عنهم راتب والدهم الشهيد و لشهور طِوال بحجة أنه شهيد فتوى المرجعية و جزاءه يقع على المرجعية فأي عاقل يصدق بذلك ؟ حكومة تقطع الراتب عن أسر و أيتام و أرامل الشهداء و تقف تتفرج على ما يجري عليهم من مصائب جمة و ويلات كثيرة لا تنتهي عند حدٍ معين و مرجعية تقف ساكنة لا تحرك ساكن لا تنتصر لهم لا تدافع عن حقوقهم المسلوبة ولا يعلمون متى يصرف لهم الراتب ؟ فيقناً أن الأطفال ستكون في وضع لا يحسدون عليه فمن ترك المدارس إلى الانخراط في جيش البطالة إلى العمالة القسرية تحت أصعب الظروف و أتعس الأحوال السيئة و الأعمال الجسدية الصعبة و الشاقة و التسول في الأزقة و الطرقات وسط أجواء غلاء المعيشة و التدهور الاقتصادي فهذه العوائل التي تعاني الأمرين من حكومات العراق الفاسدة إلى مَنْ تلتجأ و إلى مَنْ تشكو بثها و حزنها ؟ أ لحكومة سرقة حقوقهم و قطعت رواتبهم أم إلى مرجعية أولادها في ترف النعيم و أولاد شهداء فتواها مشردون وفي الشوارع يستجدون عطف المارة علهم يستطيعون توفير لقمة العيش لعوائلهم التي أضناها الفقر و العوز ؟ فهل هذا جزاءهم  يا سيستاني العراق ؟ متى تنصفون أيتام فتواكم ؟ متى تستردون حقوقهم و تصلحون أحوالهم و تكونون لهم أباً حنوناً و ناصراً و قلب عطوفاً و على الظالم لهم خصماً و معيناً عملاً بقول النبي الكريم صلى الله عليه و آله و سلم : ( كلكم راعٍ و كلكم مسؤول عن رعيته ) فهذه الرعية تشكو إلى الله تعالى حزنها و همومها و ما يقع عليها من جور و حرمان و سرقة حقوقهم و صمت مرجعية السيستاني التي تدعي أنها خيمة لكل العراقيين ! أفليس الارامل و الايتام من العراقيين ؟ .

0 التعليقات: