أخر الأخبار

.

لقاء الخنجر والعامري..الصفقة الحرام بين خليفة البغدادي وحفيد الخميني؟!


لقاء الخنجر والعامري..الصفقة الحرام بين خليفة البغدادي وحفيد الخميني؟!


عراق العروبة
أنمار نزار الدروبي





_لقاء الخنجر والعامري..إنها اول دعوة رسمية بعد مهزلة ماتسمى الانتخابات البرلمانية .. دعوة لقتل الشعب وسحقه .. فهم من (الشرفاء الأمناء) ! وهنا يعلن الخنجر والعامري رسميا تقسيم العراق إلى سني وشيعي والأيام بيننا ! 

_دخول تنظيم داعش إلى العراق..وبكل ما شهدته المحافظات الغربية من دمار وقتل وتهجير ونحر الرقاب واغتصاب من قبل الدواعش اللقطاء .. لكن .. في رأي الزعيم (السني) .. خميس الخنجر كانت ثورة عشائر؟!

_الحرب العراقية الإيرانية..ثمانية أعوام والعامري يقتل أبناء جلدته ويتآمر على جيش بلده من أجل إرضاء نظام الملالي في طهران وقم !

واليوم ... التقى العميلان .. وأية لقاء ؟

في الحقيقة أن اتفاق الخنجر والعامري يمثل تحديدا.. بشاعة جرائم داعش وإرهاب الميليشيات، لأن اللقاء بينهم يفتقر إلى أي أساس أخلاقي أو سياسي أو حتى قانوني؟! غير أن الأبشع من اللقاء..إن يتباهى أصحاب القرار السياسي به والترويج إليه..لأن ضعفاء النفوس والعارات يرون أن كل مشاكلنا ستحل وكل ماحل بنا من دمار سينتهي وكوارثنا ستنسى بمجرد لقاء الخنجر والعامري؟! 

دماؤنا بعدها لم تجف لحد كتابة هذه السطور المتواضعة .. بسبب الساقط الشاذ المئبون القذر العميل الإسرائيلي، أبو بكر البغدادي .. وبناتنا ونساؤنا وجدن أنفسهن بين ليلة وضحاها غنائم وسبايا عند الدواعش الكفرة .. بعد أن تآمر عليهن مجموعة من العملاء والخونة من أمثال المراهق اللص خميس الخنجر والنكرة صالح المطلك والمنافق الارهابي محمود السلفي..أسف جدا أقصد محمود المشهداني..وغيرهم من الفاسدين المحسوبين على (السنة) الذين باعوا ضمائرهم وغدروا بأهلهم من أجل أن تبقى مؤخراتهم العفنة على كراسيهم !
وعلى الرغم من أن جريمة داعش كانت بمنتهى التوحش والهمجية والسقوط..لكن..الخنجر اعتبرها ثورة؟! ويبدو أن أبو سرمد(خميس الخنجر) أصبح واثقا أن عرشه لن يهتز مستقبلا مادام وضع يده بيد مفتي الديار الميليشياوية ومنظر العصابات الإجرامية ومخطط قتل الطيارين والضباط والأساتذة(المقاتل)..هادي العامري، أو كما يطلق عليه (الحاج أبو حسن) من قبل البعض من أشباه الرجال (السنة) ! 

من دون أدنى شك أن الخنجر هو أحد منتجات العمالة الإقليمية..وأية عمالة..فهي الخيانة القطرية حين وضع أمير قطر يده بيد إيران..بعد أن غدر بابناء عمومته في السعودية والإمارات والبحرين؟! وبالتالي فإن الخنجر لا يعبأ بشيء اسمه العراق و شعب العراق.. وكما يدعي أنه المدافع عن (أهل السنة) إلا بالقدر الذي يتيح له استعماله في إنعاش مخططاته ومشاريعه التي في جوهرها تحقيق طموحاته الشخصية الناقصة لكي يتبول ؟! أسف جدا .. لكي يتبوأ إحدى المناصب في عراقنا الحبيب ؟!

مبروك لخنجر( السنة والجماعة) على أية منصب يفوز به في جمهورية الفضائح والجرائم والفساد! هنيأ للخنجر المزنجر رئيسا لبرلمان دولة البواسير..بالتوفيق للخنجر وهو أصبح أحد(زعماء) جمهورية المهبل المقدس..الجمهورية التي يسرق أموالها أحد قادة الأحزاب السياسية المهمة التي تحكم البلد..لكي يصلح مهبل زوجته في ألمانيا؟! مبروك للخنجر ربما منصب نائب رئيس دولة العصابة..الدولة التي كان ومازال فيها من أمثال اللص اللعين(ماجد النصراوي)..محافظ البصرة الذي سرق نثرية المحافظة لكي يشتري كباب وقوزي بمبلغ يقدر ب(ثلاثة مليار دينار) !

لابارك الله بخنجر ارتضى لنفسه أن يشترك بعملية سياسية فيها وزيرة فاسدة أمثال(عديلة كوليرا)..التي استوردت لوزارة الصحة صفقة(نعلان وشباشب) بملايين الدولارات! تحياتي للخنجر وهو بات أحد رموز الطبقة السياسية..التي تضم أكبر بهلوان عرفه التاريخ وهو(مشعان الجبوري) !

وغيرهم..ولكن هذا هو الخنجر وكما روج له(الزعيم الوطني)!
اليوم..بلقاء الخنجر مع العامري وبترتيب وتنسيق مسبق من قبل السمسار (أسامة النجيفي)..تمكن خميس أن يضع قدمه على أول الطريق..بعد أن حصل على الضوء الأخضر من قبل سيده قاسم سليماني بالعودة إلى العراق والسماح له بممارسة العمل السياسي واعتباره أحد أقطاب العملية السياسية! لكن يجب أن لاننسى أنه يعمل بطريقة الريموت كونترول..بمعنى..إن الخنجر لايخطو خطوة واحدة بإرادته، فهو مرهون بقرارات وتعليمات التي تصدر إليه من قبل أسياده.. الأحزاب السياسية والكتل الشيعية صاحبة القرار السياسي الأول في العراق .

في الجانب الآخر من الرواية..فيما يخص هادي العامري..وكما يقال(عجيبة وغريبة)..من أي باب يدعي العامري انه المقاتل الشجاع والقائد البطل الذي ترك كل شيء وتفرغ لقتال داعش وطرد التنظيمات الإرهابية من العراق؟ وقد صدعت رؤوسنا بتصريحات العامري وهو يصرخ من على منابر حشدهم.. متهما الخنجر وعددا من مخانيث(السنة) الذين يطلق عليهم زورا ب(قيادات السنة)..أنهم كانوا السبب في دخول داعش إلى الموصل والانبار وصلاح الدين..لاسيما أن العامري كان قد طالب مرارا وتكرارا بمحاسبة هؤلاء..بعد أن وصفهم بثوار الفنادق! ولكن هل نسى العامري أم أصيب بفقدان الذاكرة بالنسبة للخنجر؟! أليس خميس احد هؤلاء الذين وجهت إليهم اتهامات بخيانة العراق والتآمر على البلد مع دول مجاورة وعلى حد وصف العامري؟ أم أن الخنجر لم يكن منهم.. وكان من منتسبي منظمة بدر أو العصائب..أو ربما الخنجر أحد من قيادات سرايا السلام أو حزب الله فرع العراق ؟!

اخيرا .. كفاكم كذبا وتدليسا على الشعب .. إلى متى هذا الاستهزاء والاستهتار بمشاعر العراقيين ؟!

0 التعليقات: