صدام الذي يواصل القتال بعد استشهاده
صدام الذي يواصل القتال بعد استشهاده
عراق العروبة
صلاح المختار
اليوم اصدرت قرارا بتعيين الدكتور الوليد خالد الاعلامي المتميز والمناضل العراقي رئيسا للجنة التحضيرية الدولية لاحياء ذكرى القائد الشهيد صدام وانا اعرف كما يعرف كل عراقي وعربي ان صدام مازال حيا بيننا بروحه ونهجه البطولي والمبدأي ونجح بتلك الطبيعة التكوينية في تحطيم شامل لمحاولات شيطنته واثبتت السنوات الاخيرة انه لو اجريت انتخابات حرة في العراق لفاز صدام بموقع افضل قائد عراقي صنع امجاده بانجازاته العظيمة هو ورفاقه في القيادة العراقية الوطنية ، واحد الادلة الواضحة هي تلك الحالة البطولية للعراقيين الذين اقتدوا ببطولة صدام باعلان العشرات بصوت عال يتحدى نغول اسرائيل الشرقية ومن خلال الفضائيات التابعة لانصارها حبهم لصدام وترحمهم على روحه الطاهرة وتمنيهم عودة نظامه الوطني على اعتبار انه الاقدر على انقاذ العراق من كوارثه المتصاعدة بلا توقف .
هذا العام ستكون احتفائيتنا اقوى لاننا تقدمنا كثيرا في ساحة العراق على مستوى الكسب الشعبي غير المسبوق وعرف القاصي والداني بان البعث وقيادته الحالية ممثلة بالرفيق القائد عزة ابراهيم هو خير من يستطيع انقاذ العراق واعادة الامن والامان والخدمات وانهاء كافة مظاهر الفقر والتدهور الاخلاقي بالمشاركة بمشاركة كافة الوطنيين العراقيين وكل طرف خير في العالم يريد بصدق اعادة العراق لحالته الطبيعية ، لذا ادعوا كافة الرفاق والمستقلين الوطنيين والقوى السياسية الاخرى للمشاركة الفاعلة في الاحتفائية والتي هي احتفائية وطنية عامة وليست خاصة بحزب او جماعة تماما مثلما لم يعد صدام رمزا لحزب او فئة بل هو رمز العراقيين كلهم والعرب جلهم .
لقد اعلنا منذ اغتياله باننا سنناضل بكافة الطرق لتعميم حقيقة ان صدام باستشهاده اكتسب شعبية اقوى وترسخت وستترسخ محبة العراقيين والعرب له ، واجبر وسيجبر كل العالم على احترامه حتى من قبل اشد الاعداء كرها له ، وهذا بالضبط ما تحقق وما كتاب المحقق الدولي جون نيكسون حول صدام الا اعتراف امريكي من اكثر المؤسسات الامريكية التي عملت على شيطنة صدام وهي المخابرات الامريكية بعظمة صدام ومواهبه الفذة وشخصيته الاسرة ونقاوته الاخلاقية ناهيك عن اعتراف ترامب بان صدام لو كان موجودا لما حصلت الفوضى الحالية .
اذا نحن نحتفي هذا العام والنصر المعنوي قد تحقق بعناصر اساسية منه بعد ان اسقطنا ،بفيلق الاعلام وبجهود كافة الرفاق والوطنيين والمستقلين والشرفاء العراقيين والعرب الاخرين، الحكايات الملفقة والمشيطنة للنظام الوطني وللشهيد صدام , وقطعنا طريق نشر قصص ملفقة بعد استشهاده بتصدينا لما ينشر وفيه اكاذيب ،ما علينا الان الا مواصلة النضال بلا هوادة وبلا تردد من اجل تحقيق نصر الشعب العراقي على زمر العمالة للخارج بكافة اشكالهم وكنس العملية السياسية الفاسدة والمفسدة واعادة بناء عراق قوي مستقل حر تعددي النظام يقوم بتوفير كافة متطلبات الحياة الحرة الكريمة للجميع .
تحية لروح سيد شهداء العصر صدام
تحية لرفيقه في العقيدة والنضال وبناء العراق القوي القائد عزة ابراهيم .
الرفيق
صلاح المختار
رئيس اللجنة الدائمة للإحتفاء بذكرى اغتيال القائد صدام حسين
25-10-2018
0 التعليقات: