أخر الأخبار

.

كلمة مشتركة للجبهة العربية لتحرير الأحواز والمنظمة العربية لتحرير الأحواز ( حزم ) ألقاها الاستاذ حسن فاضل الأحوازي خلال إحتفاء برلين المركزي في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد الرمز صدام حسين (رحمه الله )


كلمة مشتركة للجبهة العربية لتحرير الأحواز والمنظمة العربية لتحرير الأحواز ( حزم ) ألقاها الاستاذ حسن فاضل الأحوازي خلال إحتفاء برلين المركزي في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد الرمز صدام حسين (رحمه الله )



عراق العروبة



أيها الأخوةُ والأخوات
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ،،،

اتشرف أن أنوبَ قيادة الجبهة العربية لتحرير الأحواز والمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز حزم في هذا التجمع الكريم في الذكرى الثانية عشر لاستشهاد رمز البطولة والفداء الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله .

أيها الرفاق ...

وقيمُ المبادئِ تجمَعُنا ، وعلى طريق الشهداء سائرين ، وبنهج عروبتنا متمسكين ، وجاء الحق وزهق الباطل ، وعَرِفَ المحتل الغازي ، انه بحقِّ عراقُنا قد أجْرَم .

أيها الجمع الحر ،،،

لقاؤنا ، ليس اليوم للبكاء على روح الشهيد ، ولا يمكن اللقاء فقط، استذكارٌ لخصالِ رجلٍ من أعز الرجالِ ، ومن أشجع الرجال ، بل هو لقاءٌ نُجَدِدُ فيهِ وبإسم الشهيد العهد والبيعة ، للمقاومة .

أيها الأخوة والأخوات ،،،

العراق كما هيَ الأمة ، كل الأمة ، تحتاج منا إعادة إنتاج مشروعها القومي ، نهضةً و رؤيا ، فالعدو اليوم قد صاغَ وجودهُ بعنوانٍ محددٍ وواضح ، وهو المشروعُ الفارسي .


فالمعركة لنهضة مجتَمَعُنا العربي تكونُ بفهم ، أن سوريا واليمن ساحتيّ النصر ، وأنّ العراقُ ساحة المنازلة الكبرى ، وأن الأحوازُ ساحةِ الحسمِ النهائي .
فلا صوت ، يعلو على صوتِ المقاومة .

قبل احتلال الفرس لدمشق وصنعاء ، كانت إيران في المنطقة العربية وُجْهَةُ نظر ، وكنا نصارعْ ، عراقيين وأحوازيين ، لِنكشُفَ الوجهِ القبيح للمشروع الفارسي ، و اليوم وفي ظل الثورة السورية المباركة، ومقاومة اليمن الباسلة، سقَطَ القناع ، وصرنا بين معسكرين ، أن تكون مُنحازاً للأمة ، أو أن تكونَ عميلاً ذليلاً في المشروع الفارسي .

ولأنَّ الشهداءْ عند ربَّهِم أحياء ، نُعيد على مسامعِ صدام حسين القولْ: (( نعم شعبُ الأحوازِ مُستعدٌ اليوم لإعلان دولتهِ الأحوازية على كاملِ التُرابِ الوطني )) .


الخلود للشهداء ... 

الحرية للأسرى ...
الشفاء للجرحى ...
المجد كل المجد للوطن ... 
و انه لكفاح حتى التحرير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

0 التعليقات: