طلقة واحدة
طلقة واحدة
عراق العروبة
علوان حسين
كانت تكفيه ُ طلقة ً واحدة
طلقة ٌ مسرورة ٌ من قاتل ٍ غبي
الشاعر ُ لا تنوح ُ عليه ِ سوى كلماته ِ
هي التي تشاطره ُ حزنه ُ وحياته ُ .
طلقة ٌ واحدة ٌ أيها الجبناء
طلقة ٌ غادرة ٌ ويستريح ُ قلب ُ العالم .
طلقة ٌ وتحلق ُ الكلمات ُ
تذهب ُ الروح ُ إلى بارئها
البلاد ُ التي تحولت إلى سجن ٍ
ماذا تطلبون َ بعد ؟
من ْ أقنع َ الكلمات َ بالذهاب ِ إلى حلمها ؟
من ْ خدع َ الشاعر َ بالموت ِ ؟
من ْ إحتسى كأس َ الدم ِ حتى الثمالة ِ
ليميت َ شبحا ً ويطارد ُ غيمة ً في سماء ؟
من ْ تقض ُ مضجعه ُ كلمة ؟
من ْ على كرسيه ِ يجلس ُ ضجرا ً
قلقا ً تطارده ُ فراشة ؟
طلقة ٌ واحدة
تتلاشى بعدها حياة ٌ وطفولة ٌ وكركرات ٍ
ليل ٌ وصباحات ٍ أليفة ٍ
كلها تختفي في لحظة ٍ واحدة .
ثلاثة عشر طلقة ٍ
هذا الرقم ُ البغيض ُ على القلب ِ
كم يكفيه ِ من الأرواح ِ ليشبع َ ؟
هذا الصمت ُ هل طويلا ً
سوف يظل ُ ينام ُ ؟
0 التعليقات: