أخر الأخبار

.

اختتام أعمال مؤتمر المغتربين العراقيين: دورة ثورة الكرامة، في اثينا


اختتام أعمال مؤتمر المغتربين العراقيين: دورة ثورة الكرامة، في اثينا

دعم الانتفاضة الشعبية، والدعوة الى تشكيل حكومة انتقالية، ومحاكمة الفاسدين



عراق العروبة



اختتمت في العاصمة اليونانية (أثينا) الدورة الثانية عشرة لمؤتمر المغتربين العراقيين بمشاركة اكثر من اربعمائة من العراقيين المغتربين في الخارج، كان من بينهم شخصيات اكاديمية وعلميّة في مختلف المجالات.

واشاد المؤتمر، الذي استمر ليومين 2 ــ 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 ، بالانتفاضة الشعبية في العراق واعلن دعمه لجميع قوى الصمود والمقاومة للاحتلال الأميركي والإيراني وما يرتبط به من أحزاب ومليشيات ورئاسات كان الفساد ومازال من أهم سماتها.

واكدّ البيان الختامي للمؤتمر ان ثورة الخلاص من الهيمنة الإيرانية على مقدرات شعب العراق وقراره السياسي والاقتصادي والأمني، جاءت لتقلع شجرة نظام المحاصصة والطائفية من جذورها، في تجسيد حيّ لتطلعات الشعب العراقي. ويسعى المغتربون الى تعريف المجتمعات الأوروبية والأميركية بحال العراق وشعبه، وحجم التدخل الإيراني في مقدراته، واستشراء الفساد الحكومي وتراجع الحالة الاقتصادية للشعب العراقي نتيجة ذلك.

وعاهد العراقيون المغتربون شعبهم العظيم على المضي قدما بجهودهم من اجل متابعة ومحاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت ضدّهم وضد ابنائهم الذين استشهدوا وهو يطالبون بحقوقه الوطنية بصفة سلمية، وطالبوا المجتمع الدولي ومجلس الامن وجامعة الدول العربية على التدخل واجراء تحقيق دولي لتقديم المجرمين الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. 

وبصفتهم جزء لا يتجزأ من شعبهم داخل العراق، اتفق المؤتمرون على البدء بتكثيف جهود فرق من النخب العراقية المتخصّصة من أجل رفد المتظاهرين في العراق بوسائل الثبات والمطاولة، وتكليف لجان لدراسة وبيان الطرق الكفيلة بتسهيل وصول المساعدات الفنية والمالية لهم ليتمكنوا من كسب رهان الصبر على ما تفعله السلطات الظالمة.

وجدّد المؤتمر في بيانه، دعم ثورة الكرامة وانتزاع الحقوق التي وحدّت الصف الوطني، واسقطت الطائفية ومستخدمي الدين لاغراضٍ سياسيّة، ومن أسهم في ارتهان العراق للقوى الأقليمية والدوليّة، وسكت على التغلغل والهيمنة الإيرانية على العراق وثرواته. ووجّه المؤتمر ايضاً رسائل الى الامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوربي والجامعة العربية لغرض التحرك لدعم شعب العراق وإدانة أفعال الحكومة الفاسدة والمجرمة، وتمتين جسور التواصل والتفاعل مع أبناء شعبنا الثائر في داخل العراق وبالطرق والوسائل الكفيلة بإيصال ما يحتاجون إليه بصفة عاجلة، ودعم المطالب المشروعة لأبناء شعبنا، والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة وبإشراف أممي لتشكيل حكومة انتقالية، من الكفاءات المستقلّة لتتولى اعادة كتابة الدستور، واجراء انتخابات رئاسية مباشرة ولا يشترك في ذلك كل من شارك بنظام المحاصصة الطائفية منذ 2003 ولحد الان.

كما قرّر المغتربون العراقيون في بيانهم الختامي التواصل المباشر مع المنظمات الحقوقية الخاصة بحقوق الإنسان وإطلاعها على تجاوزات الحكومة العراقية والمليشيات المسلحة بحق المتظاهرين، وإعتبار المؤتمر في حال إنعقاد دائم لمتابعة تطورات الثورة العراقية بنحو تفصيلي.

0 التعليقات: