من مرجعية النجف خرجت الفتنة.. واليها تعود
من مرجعية النجف خرجت الفتنة.. واليها تعود
عراق العروبة
كاظم البغدادي
الفتنة هي الابتلاء والاختبار فكل قول أو فعل يضعف الإنسان في دينه أو يصده عنه فهي فتنة وما أكثر الصوارف عن الحق فيقال فلان مفتون / فُتِنَ عن دينه . وقد حذر الرب الكريم من الفتن بين المجتمعات لانها الهلاك بعينه قال ربنا العظيم محذرا الناس (( وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك) المائدة) وفي حديث شريف للنبي الاكرم وصف الفتن في اخر الزمان وان مصدرها ومؤججها هم فقهاء اخر الزمان ومنهم تخرج واليهم تعود قال نبينا (سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، المساجد عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود ).
ومن فقهاء هذا الزمان هم مراجع النجف ومرجعيتهم العليا حيث تراهم في اول دخول الاحتلال تدخلت وحرضت الناس على عدم مقاومة الاحتلال واضفت عليهم الشرعية من خلال, اطلاق تسميات عليهم على انهم قوات صديقة وقوات تحرير, وبعدها امضت قوانين الاحتلال ومنها الدستور المعروف بدستور (بريمر) ودعت الناس للتصويت له, وبعدها ايدت ودعت الى ناس مجهولون وقدمتهم على انهم قادة العراق بقوائم صارت العار الذي يلاحقها وهي قوائم(169_555) وحرمت الزوجات على الرجال ان لم تنصر المذهب في خطوة منها لتفريق الشعب هذا سني وذلك شيعي وعلى اثرها صار الاقتتال المذهبي وحصدت الارواح بسبب تخبط المرجعية وفقهائها وركونهم لجهة دون اخرى.
والذي يقول اننا نحرف، هؤلاء خطبائه يعترفون علنا على ان المرجعية هي من عرفت السياسيين الذين كانوا نكرات لا احد يعرفهم .
الخطيب وكيل المرجعية جعفر الابراهيمي يعترف للعلن على ان المرجعية هي من ارسلتهم الى المناطق للدعوة الى ساسة الفساد .. للإطلاع :
وموقفه تجاه الحقن الطائفي ودعوة خطبائه لأنتخاب الفاسدين نصرة للمذهب والطائفة .. للإطلاع :
مراجع النجف يتفقون ويخرجون لنا بخطاب على لسان المرجع بشير النجفي بأنتخاب طائفي :
وهناك الكثير لايسعنا ذكرها وانها موثقة ومعروفة ناهيك عن اعتراف وزير الدفاع (رامس فيلد) على انهم دفعوا (200 مليون دولار ) مقابل دعم السيستاني لهم ناهيك عن مساندته للحكومات المتعاقبة عن خروج الشعب عليهم يريدون اسقاطهم ودعمهم من خلال خطب الجمع وتخدير الناس امثال حكومة المالكي(2011), وبسبب السكوت الاقصاء للشركاء للبلد ازاد الحقن الطائفي حتى اضطر اهل المناطق الغربية ان يرضوا بالدواعش ليخلصونهم من الحكومة الفاسدة وايضا انبرى ليقدم مساعدته لحكومة الفساد في الخضراء من خلال فتوى الكفائي التي راح ضحيتها الاف وذلك بسبب تخبطه وعدم معالجته للأمور, وعلى اثرها استغل الفرصة السياسيين وكل منهم شكل مليشيا تخدمه في صراعه فقتلوا ونهبوا وتصدروا السياسة, وبعد تسلط المليشيات وسرقاتها وحرمان الشعب المحروم سابقا زاد الاحتقان حتى وصل به ان يخرج بشبابه ليواجهوا الرصاص الحي وعلى عادته السيستاني يخدر ويماطل ويبهم الكلام والشعب ينتظر حتى وصل السيل الزبى, مما يبين اليوم ان الفتنة التي احدثتها مرجعية النجف وعلمائها الاربعة ستعود اليهم وسيخرجون من ارض العراق اذلاء خائفين على يد الابطال الغيارى من ابناء العراق, وغدا لناظره قريب.
0 التعليقات: