وأكد عضو شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي عقيله الصابر، أن "قوات الجيش صدت هجوما فاشلا من المليشيات المدعومة تركيا، الثلاثاء، في محوري المشروع وطريق المطار".

وتابع الصابر في حديث خاص لـ"العين الإخبارية" أن "القوات دمرت عددا من آليات المليشيات وقضت على عدد من عناصرها".

وأضاف أن "الجيش الليبي نجح في سحب 3 جثث تركتها المليشيات بعد هروبها من المحور".

وكشف الصابر عن أن عدد خسائر المليشيات تجاوزت 9 قتلى وأكثر من 16 مصابا من المليشيات بينهم 6 حالات حرجة في محور المشروع.

وشدد صالح على أن "المليشيات لم تنجح في السيطرة خلال عملياتها التي تجاوزت 24 ساعة في السيطرة على أي مرصد واحد على طول خط الاشتباكات، وإن الوضع في محاور العاصمة الليبية طرابلس ممتاز جدا رغم ما دفعت به المليشيات من دعم".

ومن جانبها، قالت الكتيبة 128 التابعة للجيش الليبي إن مدفعيتها استهدفت معسكر الإمداد والتموين التابع للمليشيات في منطقة الكريمية غرب طرابلس، ما أسفر عن انفجار مخازن للذخيرة في المعسكر.

ومساء الإثنين، نفذت فرقة المهام الخاصة من سرية الشهيد صلاح بوحليقه عملية أسفرت عن مقتل قيادي مرتزق سوري وأسر آخر.

وقال مصدر عسكري بالجيش الليبي إن "المليشيات تركت خلفها 5 جثامين تعود لعناصرها أثناء هروبها من محور طريق المطار".

وتابع المصدر في حديث خاص لـ"العين الإخبارية" أنه "تم التصدي لهجوم من المليشيات في الخط الممتد من محيط معسكر الفروسية إلى محيط خزانات النفط بطريق المطار".

وأضاف أن "مراصد القوات المسلحة في محاور طريق المطار تؤكد وقوع العديد من القتلى في صفوف المليشيات وتدمير بعض الآليات المسلحة خلال عملية صد هجومهم الفاشل".

وتسري في ليبيا هدنتان؛ أولاهما معلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة دولية، والهدنة الإنسانية المعلنة حديثا لتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا، بوساطة من البعثة الأممية في ليبيا.

إلا أن تركيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار واستهدفت المدنيين، وهاجمت العديد من المدن الليبية، وارتكبت بها جرائم من خلال مرتزقتها صنفت كجرائم حرب، مثل مدن صرمان وصبراتة.