والمواطن النرويجي، الإيراني المولد، في عهدة الشرطة منذ أواخر 2018، عندما أعلن جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي إحباط مؤامرة لاغتيال إيرانيين منفيين يعيشون في الدنمارك.

وجاء في نص الحكم الذي اتخذ بالإجماع أن الرجل البالغ من العمر 40 عاما، سوف يُمنع أيضا من دخول الدنمارك بعد قضاء فترة السجن.

وقال المتهم إنه سوف يستأنف الحكم الذي أصدرته محكمة أدنى درجة في مدينة روسكيلد، غربي كوبنهاجن.

وذكر جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية تقف وراء عمليات القتل المخططة لأعضاء من جماعة تسمى "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز".

وبحسب لائحة الاتهام، جمع المشتبه به معلومات لصالح الاستخبارات الإيرانية، وشملت صورا ولقطات مصورة لمنزل أحد المعارضين البارزين المنفيين من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في الدنمارك.

وحركة النضال العربي لتحرير الأحواز هي مجموعة تسعى لتحرير منطقة الأحواز من الاحتلال الإيراني، وتتهم طهران بارتكاب جرائم ضد أقلية الأحواز.