أخر الأخبار

.

احذروا السيستاني .. فانه موظف بريطاني






مهند الرماحي




لطالما حذرت وحذر غيري من الشرفاء من بعبع السيستاني واللات الجديد (السيستاني) لأن السيستاني عبارة عن فايروس في جسم الامة الشيعية والعراقية على حد سواء وانه سرطان خبيث ينخر في فكر وحضارة وارث ومستقبل العراق والدين ولكن المنتفعين يصرون على جعله صرحا شامخا ويعطونه صفة المرجعية الوهمية كي يؤدي دوره كعميل بريطاني سامي على احسن وجه .

وآخر المكر والمهنية الاستخباراتية موقف مرجعية السيستاني من الاحداث الاخيرة والتداعيات لمظاهرات اهل السنة حيث وقف هذا الخبيث موقف الداعم والمؤيد لتلك المطالب وامر الحكومة بتنفيذها بالإضافة الى الكف عن تهميش السنة ويقول محللون سياسيون انه اعطى الضوء الاخضر الى استبدال المالكي .

  • ولا ندري اين كان السيستاني عن اهل السنة ؟

اين السيستاني عندما بدأت مليشيا جيش المهدي بالحراك الطائفي ابان 2005 و 2006 والسدة خير شاهد ودليل ؟

اين السيستاني من الاعتداءات المتكررة على ابناء السنة بالاعتقالات والاغتصاب والتنكيل والاقصاء ؟

ولكن هي المصالح العليا للمرجعية اقتضت بهكذا تصريح وموقف ، خصوصا عندما جعلت من حل البرلمان خط احمر لأنها ايقنت ان فتاويها بانتخاب القوائم الشيعية الكبار او الشمعة لا تفيد ولا تأتي اكلها لأن الطائفية فهمها الشعب انها زاد ومؤونة الساسة الفاسدين ، وهذا خلفه تدبير مخابراتي وادارة غربية مخطط لها مسبقا . فالمرجعية لها مصالح في العراق جسيمة ولها حصص في واردات العتبات المقدسة وواردات النفط وخلق الازمات كل هذا بثمن .

ثمن تلك المؤسسة الدينية التي تعمل ليل نهار لأجل ترسيخ مصالح امريكا واسرائيل وبريطانيا ، لأن المرجعية الشيعية امست لاعبا خفيا ورئيسيا، وتحديدا مع الدول الكبرى في الملف العراقي وملفات أخرى في المنطقة، فهي تتعامل مع الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل محوري في تحديد مسار العراق السياسي والمستقبلي ، وخير شاهد 200 مليون دولار هدية الحكومة الامريكية في عام 2003 وتصريحات رامسفيلد ان السيستاني صديق حميم للحكومة ومذكرات بول برايمر والجنرال البريطاني وسفرة السيستاني الى لندن لعملية القسطرة وغيرها من امارات تؤكد وتزيد اليقين ان السيستاني عميل بريطاني سامي لأن بريطانيا لها باع طويل في الشرق الاوسط . فهي تعرف كيف ان تلعب وكيف تسيس الدين سواء الدين الشيعي او الدين السني .

وتفيد الاخبار المترامية هناك ان هناك طبخة سياسية استعمارية عجنت في تركيا في ربيع 2012 مفاد هذه الطبخة السياسية ان تخلق ازمة جديدة تكون مقدمة الى ثلاث اتجاهات الاول تقسيم العراق والثاني اقامة الاقليم لا سيما الاقليم السني والثالث حل الحكومة والبرلمان وبدء الحرب الاهلية والطائفية ، وبطبيعة الحال لكل اتجاه مسؤولون ومخططون ، والمخطط الرئيسي من بين هؤلاء هي المرجعية السيستانية التي دعمت الحراك السني بكل قوة .

لاحظوا الدهاء والمكر البريطاني بيد الاداة المرجعية السيستانية ولاحظوا السرطنة في جسم العراق ، ويبقى العمل البريطاني من خلال السيستاني مستمر ما دامت هناك مصالح وما دام هناك نفط في العراق ، لأن السيستاني قد هيمن جدا على نفط العراق من خلال تولي حسين الشهرستاني على مقاليد الثروات، ولكن ان تحققوا من رضا الشهرستاني شقيق حسين الشهرستاني فهو سمسار السيستاني .

وما لا يعلمه الكثير ان النفط المصدر يذهب بلا عدادات لحساب عدد الكمية وهذا طبعا لصالح البريطانية التي احتلت العمارة والبصرة في عام 2003 هاتان المحافظتان الغنيتان بالنفط والثروات الطبيعية ومازالت شركة البي بي البريطانية لها السطوة على مشاريع النفط في البصرة خصوصا .

ولذا نستجير بالله من السيستاني الموظف السامي لدى وكالة الاستخبارات البريطانية .




0 التعليقات: