أخر الأخبار

.

هادي العامري يقول وأنا أقول

هادي العامري يقول وأنا أقول



عراق العروبة
د. فواز الفواز 





مهما كان الإنسان ذكيا وفنانا لا بد أن نجد بين ثنايا مفرداته بعض الهفوات ، الهفوات نقصد منها كشف مكنونات الباطن ، فالظاهر لا يهمنا لأنه في أغلب الأحيان مجرد مفردات نختارها بدقة لنكون أمام السامعين مقبولي التعامل ، المهم باطن الأمور ، يقولون أن السيد هادي العامري كان ( نائب ضابط سابق هارب ) ولا نعلم مصداقية هذه المعلومة ولا تهمنا مهنته سابقا لأنه خريج أكاديمية الفقيه وهذه الأكاديمية اثبتت لنا الأيام والسنوات بأنها تمنح الشهادة العليا لأكثر الناس دموية ( أكاديمية دراكولا الدموية الإسلامية ) وهذه المعلومة ليست مني بل من الأسرى العراقيين سواء كانوا من سنة أو شيعة العراق الذين ذاقوا أنواع الراحة (فندق إسلامي بخمس نجوم) في اقفاص الأسر الإيرانية وبأشراف كادر متخصص بالتعاملات الإنسانية (وفقا بالشريعة السمحاء) من الإخوان العراقيين المنتمين لمنظمة هادي الرحمانية وأتباع الحكيم الأعزاء .
الجميل بالعامري أنه يكشف لنا عن باطن الأمور بين الفينة والأخرى وتصريحاته دائما بالضد من تركيا والسعودية وهذا من حقه لأنه موظف في دائرة تقف بالضد سياسيا ومذهبيا لهاتين الدولتين والرجل يحتاج بين الحين والآخر لإثبات حسن الطاعة للأكاديمية الإيرانية الإنسانية ، ربما يبحث عن منصب أعلى أو عن تقدم خطوات في سلم النفاق لولاية الفقيه أو غيرها .

آخر تصريح للعميد هادي العامري هو " دعم قطر وتركيا للمعارضة السورية حرب ضد العراق " يقصد العامري أن دعم قطر وتركيا للمعارضة السورية ( الثوار ) حرب على إيران ، ونحن نقول " مشاركة إيران في حربها مع بشار ضد الشعب السوري حربا ضد العرب " هكذا هو المنطق أن تقول ونحن نقول والدلائل تقول من فينا أكثر صدقا من الآخر ثم من أنت لتضع نفسك في دائرة الضوء الإعلامي والسياسي ، هل فعلا تعتقد إنك سياسي ؟ هل فعلا تعتقد إنك رجل دولة ؟ هل فعلا تعتقد إنك وزير ؟ عليك أن تتعامل بالمعايير كلها لتعرف من أنت امام قطر وتركيا ، فقطر تحكمها عائلة من الأمراء وتركيا فيها قانون وديمقراطية ولا يتسلق السلم السياسي فيها من كان بمستوى جهلك الثقافي والاكاديمي ، أعلم أن مستشارك في الوزارة سيرد على ما أكتب وحتى لو رد بطريقة الاسم المستعار فإني اقول له ، سأكشف كيف كان دور مستشارك في نقل الأسلحة لمطار سوريا عندما كلفت بإعادة العوائل العراقية إلى بغداد قبل اشهر وكيف تم نقل المسلحين من إيران إلى العراق إلى سوريا وبجهود وزارة النقل ، لا تتوقع إننا غافلون فالله يكشف لنا كل مخططاتكم الخبيثة وبدون جهد وهكذا هو الله يكشف كل مجرم ولو بعد حين ونحمده على كشفه لنا دوركم الإسلامي (جدا) في التعامل مع المسلمين سواء كانوا من أهل العراق أو من أهل الشام وكيف أنتم اذلاء أمام ربكم البشري الأعلى .



0 التعليقات: