أخر الأخبار

.

رغم وعكته الصحية الأستاذ سرمد وعبر الاتجاه المعاكس يكشف ويفضح مسانده المالكي للطاغية بشار الأسد


رغم وعكته الصحية الأستاذ سرمد وعبر الاتجاه المعاكس يكشف ويفضح مسانده المالكي للطاغية بشار الأسد


عراق العروبة
واع - عزيز خليل







أبى الأستاذ سرمد عبد الكريم مدير وكالة الأخبار العراقية (واع) ورغم الوعكة الصحية التي ألمت به يوم أمس ونقل على أثرها إلى احد المستشفيات في العاصمة الأردنية عمان إلا أن يخرج على الجمهور العربي وعبر برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة مساء اليوم الثلاثاء، لفضح أذناب النظام الإيراني في العراق متمثلة بالمالكي وحكومته وما يقوم به المالكي من دعم للمجرم بشار الأسد لقتل ووأد الثورة السورية .

فقد تألق نجم الأستاذ سرمد في هذه الليلة كما هي عادته مسلحا بإيمانه بالله ثم بقضية وطنه وقوميته العادلة للوقوف في وجه الامتداد الفارسي في المنطقة ، مبينا بأن حقيقة من يحكمون العراق حاليا ، فنوري المالكي هو شخص مرتزق ، وما وصل إلى السلطة في العراق إلا لمصالحه الشخصية ، وهو أعضاء حزب الدعوة مجرد موظفو سلطة في ولاية إيران العراقية التي تعود مرجعيتها لنظام ملالي في طهران ، وقد خرج الشعب العراقي عن بكرة أبيه من نساء وأطفال وشيوخ وحتى معاقين ليوصلوا رسالتهم للعالم بأسره ويقولوا أن المالكي وحكومته لا يمثلون سوى أنفسهم ، وانه يفتقد للشرعية الشعبية ، كما أكدت تصريحات السفير الإيراني " دنائي فر " المتكررة في الشأن العراقي الداخلي وآخرها كان حينما قال أن إيران ترفض فكرة الأقاليم العراقية ، وهو ما يجزم بأن من يحكم العراق هي إيران فلم يتمكن أي شخص في حكومة المالكي تقديم احتجاج أو استنكار على هذه التصريحات ، وكذلك الحال في تصريحات قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني الفريق قاسم سليماني حينما قال "الجنوب اللبناني والعراق يخضعان لإرادة طهران، والأردن مرشح لثورة إسلامية".

فليس في العراق حكومة عراقيه إنما هم موظفين لصالح نظام ملالي طهران ينفذون أوامر فقط لا أكثر ، فهذه الحكومة التي يقودها المالكي قد غيبت العراق عن الأمة العربية لسنوات وألقت العراق في ما يسمى بالهلال الصفوي الشيعي وهو بالمناسبة لم يعد هلال صفوي كما كان يوصف بل أن إيران تعمل بكامل جهدها لإغلاق الدائرة وإحكام سيطرتها ونفوذها على الدول العربية من خلال إقامة قواعد ومصانع عسكريه لها في السودان ودعم الحوثيين في اليمن ودعم الشيعة في البحرين والسعودية ، وقد شاهدنا بسبب امتناع حماس من الوقوف إلى جانب نظام الأسد في ذبح الشعب العراقي ، كيف كان الذبح في عناصر حماس وإغلاق مكاتبها ، فلو فكر المالكي الخروج عن الخط الإيراني فسيعلم أن مصيره سيكون هو القتل أو الإقصاء عن حكم العراق .

لذلك فإن المالكي لا يمكنه أن يخالف أوامر النظام الإيراني والذي يعد العراق وسوريا ولايات تابعه لإيران ، فإيران جعلت الشعب العراقي يموت من الجوع ويبحث عن قوته في القمامة وهو يمتلك بحر من النفط واكبر استراتيجي عالمي للنفط ، بينما تذهب أموال العراقيين ونفطهم لتمويل النظام السوري في ذبح أهلنا السوريين ، كما قامت إيران بإرسال الطائرات العراقية التي تحتجزها على أراضيها منذ الغزو الأمريكي للعراق ويقدر عددها إلى 125 طائرة عراقيه إلى نظام بشار الأسد ليقصف بها المدن السورية ، لذلك فإن الشعب العراقي والشعب السوري هم ضحية الإطماع الإمبراطورية الفارسية في المنطقة ، والثورة العراقية والثورة السورية مصيرهما واحد ويكملان بعضهما البعض ، وان المالكي يخشى من قيام كيان سني في سوريا تخوفا من أن يؤثر ذلك على كيانه الشيعي الصفوي في العراق ، وان المالكي تلقى أوامره من أسياده في طهران ليؤد الثورة العراقية ، معتمدا على مليشيات إرهابية مثل جيش المختار" جيش المحتال " وكتائب عصائب الحق ، وفيلق القدس الإيراني لقتل الثوار العراقيين واعتقالهم على خلفيات مذهبيه وطائفيه ، مؤكدا أن الشعب العراقي وخاصة المناطق السنية عانت طيلة سنوات حكم المالكي للتهميش المتعمد .

وقال الأستاذ سرمد بأن حزب اللات اللبناني يقف على الجانب الغربي من الحدود الغربية لمساندة نظام الأسد في قتل الثوار السوريين ، بينما يقف جيش المالكي على الحدود الشرقية لسوريا لمساندة قوات الأسد في قتل الثوار السوريين وكان دخول الجيش العراقي عبر معبر "اليعربية" السوري إلى داخل الأراضي السورية وقتله للثوار السوريون لأكبر دليل على ذلك

وبين الأستاذ سرمد بأن المالكي كان قد تدرب وتتلمذ في سوريا إبان فتره مكوثه فيها على أيدي رجال المخابرات السورية وها هو يطبق تعليماتهم على الشعب العراقي ، وأكد الأستاذ سرمد إلى أن الشعب الإيراني يكاد ينفجر كالبركان فهو شعب ثار قبل الشعوب العربية كلها على نظام خامنئي وقد ووجهت ثورتهم بالقمع والقتل والاعتقال على أيدي عناصر فيلق القدس وان إيران تحاول أن تضع المنطقة ككل في حالة من الفوضى العارمة

فإيران لديها مشروع نووي طموح ولديها حلم بإعادة الإمبراطورية الفارسية والصفوية ولن تتخلى عنهما بسهولة لذلك تسعى إيران إلى أن تتخذ من العراق وسوريا ورقتا ضغط سياسية تساوم بها في الساحة الدولية.

وفي نهاية حديثه وصف الأستاذ سرمد نظام خامنئي في طهران بالشيطان الأكبر مبينا إلى أن كافة المشاكل في المنطقة هي بسبب هذا النظام المجرم في طهران .





0 التعليقات: