جبهة الحوار توفد المتحدث باسمها الى واشنطن.. حيدر الملا يسعى الى كسب التأييد الأمريكي لدعم حكومة المالكي والتحريض على الحراك الشعبي في خمس محافظات عراقية
جبهة الحوار توفد المتحدث باسمها الى واشنطن.. حيدر الملا يسعى الى كسب التأييد الأمريكي لدعم حكومة المالكي والتحريض على الحراك الشعبي في خمس محافظات عراقية
العباسية نيوز
جبهة الحوار توفد المتحدث باسمها الى واشنطن
حيدر الملا يسعى الى كسب التأييد الأمريكي لدعم حكومة المالكي والتحريض على
الحراك الشعبي في خمس
محافظات عراقية
أجرى النائب عن جبهة الحوار الوطني التي يرأسها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك السيد حيدر الملا، مباحثات مع عدد من المسؤولين الأمريكيين، تناولت الأوضاع السياسية المتأزمة في العراق .
ونقل عن مصادر عراقية مطلعة في واشنطن، ان الملا يسعى الى طمأنة المسؤولين الأمريكيين بان حكومة نوري المالكي تحظى بتأييد اغلب الكتل والأطراف النيابية والسياسية، وأن الأزمة التي تواجهها هذه الحكومة مع التحالف الكردي لا تؤثر على مسار العملية السياسية التي تقودها بنجاح الحكومة الحالية، كما يعتقد الملا .
وضمن اجندة النائب الملا في واشنطن – إستناداً الى تلك المصادر – تحذير المسؤولين الامريكيين من التظاهرات الشعبية والاعتصامات المدنية التي تشهدها منذ ثلاثة اشهر محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى، التي تتهمهما جبهة الحوار، والملا احد القياديين فيها، بانها مرتبطة بتنظيم القاعدة وحزب البعث، لتحريض الجانب الامريكي على المتظاهرين والمعتصمين والتأليب عليهم، من خلال تأييد سياسات رئيس الحكومة نوري المالكي وتقديم الدعم العسكري والاستخباري اليها .
ووفق أوساط مقربة من جبهة الحوار، فان الملا سيبلغ المسؤولين الأمريكيين وخصوصاً في وزراتي الخارجية والدفاع ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي آيه) بان الجبهة ستكون الممثل الوحيد لـ(القائمة العراقية) بعد ان غادرت القائمة وتحالفت سياسياً مع الحكومة الحالية، متهماً رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ووزير المالية المستقيل رافع العيساوي ووزير الزراعة المستقيل عز الدين الدولة، بأنهم يمثلون ما يصفهم بـ (الإسلاميين الجدد) الذين يحركون الشارع السني العربي ضد الولايات المتحدة الأمريكية والعملية السياسية القائمة وحكومة المالكي الحالية .
وكانت أنباء قد ترددت خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري المفاجئة الى بغداد، الأحد الماضي بان الإدارة الأمريكية غير راضية عن أداء رئيس الحكومة نوري المالكي وخصوصاً في ما يتعلق بسماحه للطائرات الإيرانية من عبور الأجواء العراقية لنقل مساعدات حربية للنظام السوري، وقيام القوات العراقية على الحدود مع سوريا بتقديم الدعم اللوجستي إلى الجيش الحكومي السوري، إضافة الى عدم اقتناع واشنطن بالذرائع التي قدمها المالكي بشأن تأجيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة .
0 التعليقات: