أخر الأخبار

.

عبوة في تعنايل استهدفت مسلحين من حزب الله

عبوة في تعنايل استهدفت مسلحين من حزب الله

اوباما يبحث خيارات تمهد لتسليح قوات المعارضة السورية
تصعيد في حلب .. والجيش الحر يتقدم بمطار منغ



عراق العروبة
القدس العربي 


بيروت ـ ‘القدس العربي’ ـ من سعد الياس: دمشق ـ عمان ـ وكالات: اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ان واشنطن تعد خيارات كثيرة بشأن سورية يبحثها أوباما في اجتماعات البيت الأبيض هذا الاسبوع، وان الحكومة الأمريكية تعتقد أنه ينبغي لها مساعدة المعارضة السورية على الاحتفاظ بمواقعها، واعربت عن قلق واشنطن من تدهور الاوضاع على الارض.

جاء ذلك فيما تشهد محافظة حلب في شمال سورية تصعيدا في العمليات العسكرية لا سيما في محيط مطار منغ العسكري، كما وقع انفجار امس على طريق تعنايل الدولية في منطقة البقاع ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة تحت التراب زنتها 300 غرام أحدثت حفرة قدرها 50 سنتيمتراً وأضراراً مادية أخرى.

وقال مسؤول أمريكي الإثنين إن الولايات المتحدة قد تتخذ قرارا ربما هذا الأسبوع بشأن تسليح المعارضة السورية. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن مسألة تسليح المعارضة في سورية مدرجة في جدول اجتماعات البيت الأبيض خلال أوائل هذا الأسبوع.

وكانت وكالة اسوشييتد برس أول من نشر خبرا في وقت متأخر من مساء الأحد عن مثل هذه الخطوة المحتملة من جانب الولايات المتحدة بتسليح مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد .

وعلى صعيد زحف الازمة السورية الى الاراضي اللبنانية فقد ذكرت معلومات ان سيارة ‘الفان’ التي استهدفها الانفجار كانت تقلّ مسلحين من حزب الله متوجهين الى سورية. وكشفت معلومات أنه تم توقيف ‘الفان’ عند نقطة المصنع للتحقيق، ثم أكمل طريقه باتجاه سورية.

وعثر في مكان الحادث على لوحة ‘الفان’ المستهدف والذي اصيب في واجهته الامامية. وقد توجه ‘الفان’ ومن على متنه في اتجاه المصنع، وأجرت القوى الأمنية تحقيقاتها مع بعض الشهود الذين كانوا موجودين في المكان.

على خط آخر، أقفل مناصرو ‘حزب الله’ الطريق امام قافلة الصليب الاحمر التي تحمل جرحى سوريين من القصير في منطقة بيت جعفر مما أجبر القافلة على العودة نحو بلدة القاع .

الى ذلك فقد سيطر مقاتلون معارضون الاثنين على احد مباني مطار منغ العسكري في محافظة حلب الذي يشهد معارك منذ اشهر، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ‘سيطر مقاتلون من الكتائب المقاتلة على مبنى الرادار في مطار منغ العسكري في محافظة حلب’، مشيرا الى ‘اشتباكات عنيفة تدور داخل المطار منذ فجر امس (الاول) بين المقاتلين والقوات النظامية’، والى قصف للطيران الحربي الاثنين على محيط المطار. 

في المقابل، افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان الجيش ‘تصدى لمجموعات ارهابية حاولت الاعتداء على مطار منغ العسكري’ الواقع في الريف الشمالي لحلب، و’التسلل اليه من الجهتين الشرقية والغربية’. 

ويحاول المقاتلون المعارضون منذ اشهر السيطرة على هذا المطار المخصص للمروحيات. وهم يفرضون منذ شباط/فبراير الماضي حصارا على عدد من مطارات محافظة حلب، في محاولة لتحييد سلاح الطيران الذي يعد نقطة تفوق اساسية لقوات نظام الرئيس بشار الاسد. 

ويأتي هذا التصعيد بعد معلومات عن حشد القوات النظامية خلال الايام الماضية قوات لها في محافظة حلب. ورجح مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان تبدأ معركة حلب قريبا ‘لاستعادة القرى والمدن التي تم احتلالها’ من المعارضة المسلحة. 
ومن جهته دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الاثنين قيام مقاتلين اسلاميين في مدينة حلب (شمال) بإعدام فتى في الخامسة عشرة امام عائلته لاتهامه بالاساءة الى النبي محمد، معتبرا ذلك ‘جريمة ضد الانسانية’ سيحاسب المسؤولون عنها.

ومن جهتها حمّلت جماعة الإخوان المسلمين في سورية، المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن ما اعتبرته ‘غزو سورية واستباحتها’، وحذّرت من التداعيات التي ستترتّب على ذلك.

وقالت الجماعة في بيان الاثنين، تلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه ‘أصبح لزاماً على جماعتنا أن تعلن عن سورية وطناً واقعاً تحت الغزو والاستباحة من قِبَلِ مثلث الشر الروسي والإيراني ومن أتباع الولي الفقيه في المنطقة ومن مقاتلين طائفيين لبنانيين وعراقيين وغيرهم، وأن تعلن أن الشعب السوري شعب يتعرّض لغزوٍ طائفي كريه’.

وأضافت أنها ‘تدين بهذا الإعلان صمت الصامتين ممن يناط بهم حماية ما يسمى بـ(القانون الدولي) و(السلم والأمن الدوليّين) وحراسة ما يُعرَف بـ(حقوق الإنسان)، وتثبّت حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه وحماية أرضه وعقائده ومقدساته بكل ما كفلته شرائع السماء للمستضعفين والمظلومين من حقوق’.


0 التعليقات: