أخر الأخبار

.

أبناء المتعة والقرعة يطعنون بشرف أهل العراق





أبناء المتعة والقرعة يطعنون بشرف أهل العراق



عراق العروبة
مصطفى كامل



تريثت كثيراً بانتظار أن يصدر المسمى وزير داخلية العراق، محمد سالم الغبان، نفياً أو توضيحاً للخبر الذي نشرته، أمس، صفحة قناة العراقية الرسمية الناطقة بلسان نظام المنطقة الخضراء في بغداد .

ولم يُصدر هذا الميليشياوي المجرم أي شيء يفيد بنفي هذا الخبر، أو بصحته، وفي العرف الصحفي فإن عدم صدور نفي لخبر ما يعني إثباتاً له .

لقد قال هذا المجرم في تصريحه المنشور في الصفحة المذكورة إن وزارة الداخلية، التي يتزعمها، "ستفاتح مكتب رئاسة الوزراء بعدم اصدار وثائق الجنسية العراقية للأطفال حديثي الولادة في مدينة الفلوجة والمناطق المسيطر عليها من تظيمات داعش الارهابية بعد عام 2014 اﻻ بعد إثبات النسب بتحليل الحمض النووي، DNA".

لا أدري إذا كان هذا الارهابي المعروف، الذي قاتل أبناء العراق منذ ثمانينات القرن الماضي، ابن متعة أو ابن قرعة، على غرار ما هو معروف في مذهب الصفويين من أسياده، ولكنني سأعتبره، مؤقتاً، ابن حلال، وابن أبيه بالتسمية وبالفعل، وأسأله: هل يقبل بإجراء فحص الحمض النووي لأبناء أية مدينة عراقية حتى وإن كان جراد المتعة قد اجتاحها فعلا، ونشر بين أرحام نسائها نطف الحرام؟!

هل يقبل أن يخرج علينا من يطالب بفحص الحمض النووي لملايين قالوا انهم حازوا على الجنسية العراقية، بينما يعرف الجميع أنهم لا يحملونها بحق؟!

هل يقبل هذا الوزير لو كان هذا التصريح خرج ممن يصفهم، دائماً، بالارهابيين والطائفيين ومثيري الفتن، ضد أي عراقي، فضلاً عن أبناء مدينة بعينها؟!

أبناء الفلوجة أشرف منك أيها المجرم، ونساء الفلوجة أشرف من أن يمسَّ خدورهن الطاهرة آثم، فدون ذلك دماء تسيل ورقاب تقطع .

شرف نساء الفلوجة أطهر من أن يلوِّثه عابر سبيل، كالذين فتحتم لهم أبواب العراق لينشروا المتعة والأيدز بين أبناء مدن معروفة بعينها .

نساء الفلوجة، أيها المطعون بشرفه الوطني، أطهر من أولئك الذين نزا عليهن أفغاني أو إيراني في حواري مدن تعرفها جيداً أيها الوزير .

انني أطالب هذا الوزير، الحامل من الأوزار ما تشيب لهوله الولدان، بفحص حمضه النووي أولاً لنتأكد من عراقيته، ولنتأكد من أن أمه لم تسجل نسبه بعد إجراء القرعة، على عادة أربابه في طهران وقم!

وأطالب هذا الوزير، الحامل من الأوزار، بإجراء فحص للحمض النووي، لآلاف من العراقيين الذين ولدوا في شوارع المتعة التي لطالما ارتادها، هو شخصياً، في قم ومشهد وطهران، وهم عماد ميليشيات بدر الإرهابية التي ينتسب إليها .

وأطالب هذا الوزير بإجراء فحص للحمض النووي، لآلاف من العراقيين الذين ولدوا في بقاع العالم، وعادوا الينا اليوم بصفة (ساسة) و (قادة) لنتبين صحة نسبهم إلى من يتسمّون بهم فعلاً، أم انهم ينتسبون إلى نطف حرام ألقيت في أرحام أمهاتهم على أسرة الحرام في مواخير أوروبا .

وأطالب هذا الوزير بإجراء فحص للحمض النووي، لآلاف من العراقيين الذين ولدوا في حواري السيدة زينب بدمشق، حيث كان صاحبه المجرم صولاغ يوزع شهادات النسب العراقي على من يرغب .

وأطالب هذا الوزير بإثبات نسب كل يتحكم بأمور العراق منذ احتلاله، لأنني أشك بأنسابهم جميعاً .

لن أطالب هذا الوزير بنفي هذا الخبر أو إثباته، فقد ثبت لديَّ انه، شخصيا، مطعون بشرفه، وربما كان ابن قرعة.. لكنني سأطالب، حيدر العبادي، رئيسه في ما يسمى مجلس وزراء العراق، بإصدار توضيح عن هذا الخبر، نفياً أو إثباتاً، فعلمي انه ابن عائلة شريفة، وانه ابن أبيه فعلاً لا بالقرعة، هذا علمي به وإن اختلفنا معه تماماً في كل شيء .

أما (الساسة السنة) الذين يدَّعون تمثيل أبناء الفلوجة والرمادي، وغيرها من مدن العراق ذات الغالبية العربية السنية، فلن أطالبهم بشيء، فقد أثبت هؤلاء أنهم ناقصو غيرة وقليلو شرف، ويبدو أنهم جميعاً، أكلوا لحم خنزير ذات يوم، ولا فائدة تُرجى من ناقص غيرة وعديم شرف! .



0 التعليقات: