أخر الأخبار

.

دعوة للمشاركة في مظاهرات احزاب اليسار النمساوية





دعوة للمشاركة في مظاهرات احزاب اليسار النمساوية



عراق العروبة 
عبد الجبوري



الزملاء والزميلات ... المحترمين جميعا ً .

اعضاء الجالية العراقية في النمسا ..

نجدد دعوتنا لكم للمشاركة في مظاهرات الأحزب اليسارية النمساوية المزمع إنطلاقها يوم غدٍ السبت 26 الجاري ، في الساعة الثانية ظهرا ً ، إسوة بالجاليات العربية والأجنبية المقيمة في بلد المعايشة ، فهي فرصة كبيرة للضغط على حكومة النمسا وإجبارها لألغاء القرارات الأخيرة الجائرة التي اصدرتها إستجابة ً لليمين المتطرف ، وايصال رسائل الى المجتمع النمساوي والأوربي عامة ، في التعبير عن رفضها وشجبها ، لا سيما التي تخص اللاجئين الجدد .


تعلمون ان الحكومة النمساوية اصدرت مؤخرا ً عدد من القرارات الظالمة والتي تتمثل بما يلي : ـــ

1 . التأخير المتعمد في مقابلة اللاجئين والبت في قرار إقامتهم .

2 . اسكانهم في معسكرات تفتقر الى الخدمات المتفق عليها دوليا ً .

3 . تأخير معاملات لم الشمل ووضع شروط تعجيزية لها ، على سبيل المثال (( شرط حصول الملتحق بالعائلة على مستوى ب 1 في اللغة الألمانية )) .

4 . مطالبة من يريد لم الشمل بدخل شهري لا يقل عن 1300 يورو ، بالرغم من عدم اشراكهم بدورات اللغة التي تؤهلهم للحصول على عمل مناسب .

5 . إعادة اللاجئين المرفوضة طلباتهم قسرا ً الى العراق .

وهناك اجراءات اخرى يصعب حصرها في هذه السطور .

لابد من الإشارة الى ان النمساويين المُنظمّين لهذه التظاهرة سيرفعون شعارات تندد باستغلال حزب اليمين المتطرف ورقة اللاجئين للتعكز عليها في وصوله الى سدة الحكم ، علاوة على الشعارات المندده بالتمييز العنصري .

إضافة الى ماتقدم ، يحدونا الأمل ان نُجيّر هذه المظاهرات لصالح شعبنا العراقي الأبي داخل الوطن وإيصال معاناة اهلنا العراقيين لوسائل الإعلام العربية والأجنبية التي ستغطيها ، والحديث عن الحرب العدوانية الغادرة التي تشنها حكومة الإحتلال السادسة ضد المدنيين الأبرياء في استهداف ارواحهم وامتهان كرامتهم وتدمير محافظاتهم ومدنهم بذريعة محاربة داعش الإرهابية .

ومن هنا ندعوكم من جديد دعوة مخلصة صادقة لا يريبها شك ، في المشاركة الفعالة وتسجيل الحضور الوطني والقومي المشرف ، كونكم عراقيون اصلاء تنتمون للعراق العظيم ارضا ً وشعبا ً وتراثا ً ، وللامة العربية المجيدة جذرا ً وتأريخا ً .

والله من وراء القصد .





0 التعليقات: