أخر الأخبار

.

نافذة على مؤتمرمنظمة المغتربين العراقيين المنعقد قبل أيام





نافذة على مؤتمرمنظمة المغتربين العراقيين المنعقد قبل أيام



عراق العروبة
سعد السامرائي






تحت شعار ( يجمعنا حبّ العراق وجذورنا فيه أينما نكون ) انعقدت في مدينة اوفيدو الأسبانيّة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر المغتربين العراقيين للفترة من 8-10 نيسان 2017، بمشاركة مكثفة وواسعة جدّا من المغتربين العراقيين من معظم دول العالم، وبحضور شخصيات مرموقة من الدول العربية والاوربّية ومن منظمات غير حكوميّة دوليّة .

في بداية الجلسة الإفتتاحية قرأ الحضور وقوفاً سورة الفاتحة ترحمّاً على شهداء العراق وبخاصة شهداء مجزرة الموصل، ثم عُزف النشيد الوطني العراقي (ارض الرافدين) رمز العراق الحر المستقل .

استذكر المؤتمر المقاومة الوطنية العراقيّة الباسلة، وشهداءها الأبطال، وحيّوا صمود وصبر الأسرى والمعتقلين من أبناء العراق الذين يتعرّضون لأبشع أصناف التعذيب والمعاملة السيئة، في سجون السلطة وميليشياتها وأجهزتها القمعيّة .

وعاهد المغتربون، شعبهم العظيم، على المضي قدما بجهودهم من اجل متابعة ومحاسبة كل المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت ضدّهم وضد ابناءهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاؤهم العادل .

كما جاء في قراراته : العمل على تشكيل (مجموعات ضغط) لكشف جرائم الحكومة العميلة وميليشياتها في عدد من الدول المؤثرّة في السياسة الدوليّة وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتضم شخصيات صديقة من تلك الدول وعدد من رؤساء الجاليات العربية وأعضاء الهيئات الادارية لمنظمات المغتربين، من اجل ان تتخذ هذه الدول مواقف عادلة وموضوعيّة تجاه القضايا والحقوق الوطنية .

و دعم المظاهرات المستمرة في مختلف مدن العراق التي ارتفعت واخذت طابع التنسيق وحطّمت حاجز الصمت وخاصة في جنوب العراق.ودعم الحوار بين القوى والأطراف السياسية الوطنية الرافضة لمشاريع الاحتلال والطائفيّة وإعادة الثقة فيما بينها والوقوف مع الجماهير وتطلعاتها نحو الغد الأفضل . ايضا العمل على إستنهاض طاقات الشباب، من أبناء المغتربين، باتجاه خلق راي عام دولي مساند ومؤيد لمساعي المغتربين نحو تحقيق الأهداف الرامية الى تحرير العراق واخراجه من محنته . *

وقد ناقش المؤتمر المرحلة السابقة والمستقبلية وشروط الانتماء واقرار اللائحة الداخلية له , وشارك العنصر النسائي بشكل ملحوظ القيت فيه عدة كلمات ابرزها كلمة السيد د.خضير المرشدي ركز فيها على المشروع الوطني الذي أعلنه حزب البعث للحل الشامل لقضية العراق وكثير اخرين نذكر منهم د.عبد الرحيم الشمري - د.فيصل ارنكي –د طارق الكبيسي – السيد ضياء الصفار د.عزيز القزاز – السيد عبد المنعم الملا والدكتور عبد الكاظم العبودي وعدد كبير منالشخصيات النسوية والذكورية لا يسع المقال لذكرهم كلهم شارطوا بكفاءة من اجل انجاح وتفعيل المؤتمر ويبدو ان انعقاد مؤتمر المغتربين العراقيين في اسبانيا سبب قلقا واضحا لحكومة الاختلال مما جعلها تجتمع بمجلس الامن الوطني مرتين خلال ٣ ايام !!

قالوا عن الاجتماع انه اجتماع لقيادات بعثية عالية المستوى بينما الحقيقة تظهر ان المؤتمر ضم تلاحما شعبيا مختلط مثل شرائح كبيرة من المجتمع العراقي الرافض للاحتلال والعملية السياسية الفاسدة برموزها وعمدوا على اسقاطها بالوسائل المختلفة المتاحة .

وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب نائبين بالاضافة الى النائب المنتخب في المؤتمر السابق الاستاذ سيروان بابان من هولندا, وهم كل من المهندسة ميادة الدليمي من بريطانيا و الاستاذ ديفيد ايوب من امريكا بصفة نائبين للامين العام الاستاذ عبد المنعم الملا من بريطانيا، كما تم انتخاب الاستاذ علي الدفاعي من هولندا، امين سر لمنظمة المغتربين العراقيين .

* المادة العلمية – المهندسة ميادة الدليمي



0 التعليقات: