أخر الأخبار

.

سليماني ومسجدي جنرالات الدم.. شياطين المجوس..ومافيا قتل العراقيين !!




في جمهورية العراق الإيرانية: سليماني ومسجدي جنرالات الدم.. شياطين المجوس..ومافيا قتل العراقيين!!






عراق العروبة
أنمار نزار الدروبي




يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز(يعرف المجرمون بسيماهم ) !!

_نزفنا وذبحنا وقطعت أوصالنا بسكين ولاية الفقيه..العالم يضحك والخونة فرحون!!

_قاسم سليماني..إريج مسجدي.. حسن دنائي..نجادي..خامنئي..إنها نفس الروائح التي تزكم الأنوف !!

__الإرهابي إريج مسجدي مستشار سليماني والمطلوب على قائمة الإرهاب الدولي..سفير إيران لدى بغداد !!

_وزارة الخارجية العراقية كانت قد ابلغت حكومة الشر في طهران بالموافقة على تعيين مسجدي خلفا للسفير السابق المجرم(حسن دنائي فر) !!

_هل ننتظر خيرا من وزارة سيادية مثل الخارجية يكون الشخص الأول بالوزارة... بمعنى السيد الوزير هو ذات الشخص الذي صرح أمام الملايين بأن نهر الفرات ينبع من إيران ؟!

في الحقيقة لم أقرأ رواية تشرح وبشكل دقيق المعنى الحقيقي لمفهوم الانتقام بالطريقة السهلة والشفافة مثلما فعل أحفاد كسرى بالعراق بعد عام 2003 . 

تذكرني كل هذه الأسماء بالفيلم الأمريكي الشهير إبان حقبة التسعينات(دراكولا أو مصاص الدماء ) للمخرج العالمي(فرنسيس فورد كوبولا) الذي حصل على جائزة الأوسكار..تمكنت هذه الزمرة المجرمة بقيادة سليماني بان تجسد شخصية دراكولا ضد أبناء الشعب العراقي بعدما ذبحوا أبناء البلد وامتصوا دمائهم بافعالهم الوحشية التي لاتمت بأية صلة لصنف البشر وبطريقة حقيقية ليست فيلم سينمائي . 

يغادرنا دنائي ليتسلم مسجدي الراية السوداء التي نقش عليها شعارات القتل والانتقام وكأننا في مزاد لبيع دماء العراقيين .

وفيما يتعلق بجوهر الخبر الذي يوضح موافقة الخارجية العراقية على مسجدي..الجميع يعلم جيدا بأن هذا ضحك على الذقون وان الحكومة العراقية تكذب على نفسها قبل الشعب.. على أساس أن هذه السلطة البائسة في العراق تمتلك مساحة القبول من عدمه..ولكن الحقيقة المرة أن الطبقة السياسية، حكومة، برلمان وقضاء عبارة عن مكتب سكرتارية لحكومة الملالي في طهران ليس أكثر..لاسيما أن وزارة الخارجية العراقية.. وزارة الشعوذة والدجل التي كتبت عنها سابقا بأنها (دبلوماسية الصعاليك) فهي وكما يقال باللهجة العراقية(دكان) صغير يعبث فيه قرود الأحزاب والكتل السياسية المتنفذة وعلى رأسهم الدجال العجيب ذو المنطق المخجل والسفيه السحار والحملة دار إبراهيم الجعفري .

ولكن السؤال ماذا يعني إريج مسجدي في العراق ؟!

بوجود الشيطان الكبير قاسم سليماني ووصول الإرهابي مسجدي تكون خيوط المؤامرة الفارسية قد اكتملت.. وانتهى تشكيل المافية التي ستعلن خارطة طريق جديدة لقتل وشفط دماء العراقيين. مما لاشك فيه نحن أمام سيناريوهات مرعبة كتبت في عاصمة المجوس طهران كي تنفذها هذه العصابة بطريقة وبشكل أكثر دموية وقسوة من مسلسل الإجرام الذي بدأ ومازال من عام 2003 إلى اليوم .

علينا أن نعترف بأن العراق اليوم يعيش حالة من السحق والقتل لأبنائه بسبب الطائفية التي تجعلنا قريبين جدا من قيم مذبحة دير ياسين ومجازر صبرا وشاتيلا بعد أن بات مصير البلد أسيرا في قبضة أحفاد كسرى..وهم مجموعة من القتلة النازيين الذين يسعون إلى استئصال كل المباديء والقيم الوطنية والقومية ومايرتبط بروح العروبة.. حيث إن مايجري من استباحة لدماء العراقيين هي تلك اللعبة الإجرامية التي ليس لها معنى سوى أنها هجمة فارسية عنيفة لشطب تاريخ العراق ومحو حضارة وادي الرافدين بتقاليده العربية وتعاليمه الإسلامية وقتل المنتج الثقافي فيه بغية نشر الثقافة المجوسية والقومية الفارسية .

لكن إلى متى سيبقى العراق أسيرا لهذا المناخ الإرهابي والأجواء الانتقامية والمتمثلة بوجود الميليشيات والعصابات القاتلة وهيمنة الأحزاب والكتل السياسية الطائفية ذات التاريخ الأسود الملغوم بالخيانة والعمالة ؟!



0 التعليقات: