أخر الأخبار

.

صدام حسين المجيد عبق التاريخ وملح الرجولة


صدام حسين المجيد

عبق التاريخ وملح الرجولة



عراق العروبة
عبد اللـه أحمد زيد  
لجنة فرسان البعث


إن لكل شي رائحته التي تميزه عن غيره من الأشياء ، فهناك الأنواع الكثيرة من الأشياء من ذوات الرائحة الزكية التي برائحتها تبتهج الأنفس وتنتعش الأمزجة ، وهناك أنواع أخرى من ذوات الروائح الكريهة النتنة التي تزكم الأنوف وتعكر الأمزجة .

والتأريخ واحد من هذه الأشياء ، فالتأريخ المشرّف المشرق لحقبة ما ولعنصر ما ولرجل ما تميزت عن غيرها من الحقب وتميز عن غيره من العناصر وتميز عن غيره من الرجال يكون لقراءة تأريخ ذلكم رائحة طيبة تنعش القارئ وتنتشيه بالفخر والاعتزاز .

وللأمانة التأريخية وبغض النظر عن الانتماء الأدبي والحزبي فما دونه التأريخ عن الحقبة البعثية ( 1968-2003 ) في عراق الأمجاد .. تاريخ مشرف له رائحته المميزة عن غيره من الحقب والفترات .

إنما وفوق ذلك ، فما سطره الرفيق القائد الشهيد صدام حسين المجيد من تاريخ نضالي ذو رائحة خاصة له أريجه الخاص المتفرد لم يصله أحد قبله ، والذي توجه بالشهادة بعزة وشموخ ليس له مثيل في التاريخ القديم والجديد .

لذلك فالقائد الشهيد صدام حسين المجيد هو نفسه عبق التأريخ .

وبالمقابل عند استقراء تاريخ حقبة مابعد العدوان 2003 وماتخللها من بشاعة إجرامية للاستعمار الحديث بهجمته المسعورة التي شنت من قبل دول العدوان الاستعمارية الأجنبية السيئة الصيت عاونتها أقطار تسمي نفسها إسلامية وأخرى عربية تعتبر بؤرة سوداء لم يشهد لها التأريخ مثيل من حيث بشاعة الإجرام والتنكيل بكل ما هو إنساني ، أحرقوا فيها الشجر والحجر وقتلوا الحيوان والبشر بأبشع الصور وجلبوا معهم على الدبابة أقذر عملاء الساعة ليبيعوا الأرض والعرض وينفذوا مخطاطات أعداء البشرية في رحب الأقطار العربية .

وهذه الحقبة ستبقى رائحة التاريخ النتنة التي تعكر بذكرها الأمزجة وتزكم أنوف المؤرخين وقراء التاريخ على مدى الأزمان .
ولكل شي طعمه ومذاقه المميز له بين الأشياء ، فهناك ماله مذاق طيب يستهوي النفس وتهنأ به وينعش الروح ويعتدل المزاج لمذاقه الطيب الحلو .
وبعكس ذلك أشياء لها طعمها المستقذر غير المستصاغ بسبب مذاقها السامج القذر .
والرجولة واحدة من هذه الأشياء .

فحين يُذكر رجال الرجال أمثال الأصلاء من أبناء البعث العظيم من قادة ومناضلين بشتى صفوفهم ومراكزهم يعطون للعروبة مذاق خاص .

لكن عندما يذكر التأريخ رجل مثل الرفيق القائد الشهيد صدام حسين المجيد بين أبناء أمته ورفاقه يعطي للرجولة تمامها وكمالها وسر من أسرارها وكأنه لها الملح المعدل للمذاق ، فتكون أطيب ما تكون الرجولة بذكر القائد الشهيد صدام حسين المجيد ، لذلك فصدامنا ملح الرجولة .

رحم الله الرفيق القائد الشهيد ورحم رفاقه الشهداء الميامين ، من القيادات العليا والوسطى والدنيا وكل الرفاق الشهداء المناضلين ، وأسكنهم جميعاً فسيح جناته في عليين شهداء أبرار مع الصديقين والأنبياء والصالحين .

آمين اللّهم آمين

0 التعليقات: