أخر الأخبار

.

تبددت الاحلام على سراب



تبددت الاحلام على سراب 


عراق العروبة
رعد آل طاهـر 



الجميع يحلم ولديه طموح في بناء المستقبل المجهول كل انسان لدية غاية او هدف او نقطة يريد ان يصل لها وهي نصب اعينه ويطمح بتحقيق الجزء تلو الاخر فيبني بيت احلامه . وهناك اجزاء قد غيبها الاحداث والحروب والصراعات والارهاصات التي نعيشها ويمر بها البلد منها تردي الخدمات وضياع الحقوق . واصبحنا بين مطحنت الاحزاب الحاكمة وسرعة الوقت الذي بدد كل آمال العراقيين حتى نهران الحياة جف مائها . وبين الارهاب الذي حرق الاخضر واليابس . 

حين تتعالى اصوات المظلومين المطالبين بحقهم تلقى عليهم التهم الكيدية بانهم ارهابيون دواعش بعثية صرخية صدرية ....منذ متى اصبح البريء متهم والمتهم بريء لان السياسي اليوم في العراق وهو صاحب الفساد والاختلاس متهم بعدم توفير سبل الحياة ومقوماتها . والمواطن المظلوم الذي ضحى بكل ما يملك هو ايضا متهم لانه انتخب الفاسدين المرتزقة الذين باعو العراق لهذا البلد ولتلك الدولة من اجل البقاء والتشبث بدكة الحكم . 

واصبح المواطن اضحوكة القدر الذي جمعه مع الفاسدين .حينما تطلع على ملفات النفط والطاقة والكهرباء والصحة والتعليم تجد مفارقات عجيبة وارقام خيالية وعقود وهمية وصفقات تجارية يبتاعون المواطن وهو حي . لا فرق بين سياسيو اليوم والدواعش فهؤلاء سراق قتله مجرمين يتاجرون بمقدرات الناس وهؤلاء ايضا اشبه بافعالهم . 

فلا دين لسياسيوا العراق ولا انسانية ولا كرامة ولا اصل ولا مبدأ ولا غيرة ولا حمية ومن اين تاتي الرجولة والانسانية والغيرة وهم يحللون ما حرم الله قصور وفجور وناس بين عذاب القبور . 
الناس فوارق طبقية يوجد الغني والمتوسط والفقير ويوجد المعافى والمتمارض والمريض ويوجد المثقف الواعي والمنصف والجاهل . ولكن الخدمات توفر للجميع لا لشريحة دون اخرى فاين كهرباء ونفط وثروات البلاد . ايعقل هذا حالنا . ايها السياسيون اصحاب الكروش المملوئه بأموال الفقراء واليتامى والارامل .
 احذركم من ثورة الجماهير الغاضبة التي تهدم عروشكم . 
وان اراد الناس الخروج يخرج المتضرر الكثر المعدوم من العيش الذي وقع علية الحيف . نطالب بالخدمات نطالب بالخدمات منها الكهرباء والتجارة والصحة والتعليم نطالب بحقوقنا .

0 التعليقات: