الجالية العربية في ألمانيا تؤبن المناضل عبدالمجيد الرافعي
الجالية العربية في ألمانيا تؤبن المناضل عبدالمجيد الرافعي
عراق العروبة
تحت شعار : عبدالمجيد الرافعي شعلة لا تنطفيء
بدعوة من الجالية العربية في المانيا أحيا رفاق واصدقاء طبيب
الفقراء ونائب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد المجيد الرافعي تأبينا عن روحه الطاهرة إجلالاً وافتخاراً بابن طرابلس وفتى العروبة الصادق الوفي .
تذكرت برلين صديقها وأحلامه المشتركة مع اهلها في العروبة وفلسطين ولبنان والعراق وبقية اقطار الأمة حيث كان للاحبه في برلين تأكيداً ووعداً وعهداً بأن مشروع ورسالة د.الرافعي ستبقى حيّة حتى تتحرر فلسطين من بحرها الى نهرها وتعم الحرية الوطن الكبير من المحيط الى الخليج .
بعد تلاوة سورة الفاتحة ابتدء التأبين الشاعر والكاتب من لبنان عصام الفاعور، ثم القى رئيس منظمة المغتربين العراقيين الدكتور عزيز القزاز كلمة حب ووفاء من وحي المناسبة وبعدها رثى بكلمة طيبة ممثل الجاليه العراقيه في النمسا الأستاذ عبد الوهاب الحاني الفقيد الكبير مستذكراً زياراته المتكررة (لفيينا) ودماثة اخلاقه وعمله المتفاني في سبيل وحدة العرب .
ثم تلاه السيد مازن ابو زبيد رئيس الجالية الاردنيه في المانيا بكلمة جميلة ومؤثرة وباسم الجالية الفلسطينية في المانيا ألقى الأستاذ أحمد شناعة (ابو نزار) كلمة عفوية من القلب ،
مستذكراً المرحوم أثناء زيارته لبرلين وتجواله للإطلاع على معالم المدينه وآثارها .
وباسم تلامذة واصدقاء الدكتور الرافعي ألقى السيد حسن همدر كلمة عفوية عاطفية معاهداً نائب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي التمسك بمشروع العروبة طريقا ونهجا نحو الوحدة والتحرر ما دام القلب ينبض .
وفي نهايه التأبين ورغم طوفان الشتاء في صيف برلين الممطر التحق القسم الأكبر من الحضور بمظاهرة فلسطين تضامنا مع الأقصى تأكيد وأصرارا على اننا على العهد باقون .
رحم الله الدكتور الرافعي مستذكرين دائما معه وكما قال الشاعر :
بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان
ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان ..
0 التعليقات: