بداية لا بد من التوجه بالشكر الجزيل للقيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود التي بذلتها لإنهاء الانشقاق السياسي والجغرافي بين شطري الوطن ووضع اللبنات الأساسية لانجاز المصالحة الوطنية التي لم تخدم إلا أعداء شعبنا الفلسطيني وقد جاءت هذه الخطوة لتفويت الفرصة على القوى المستفيدة من هذا الانشقاق وفي مقدمتها إسرائيل, وأميركا وحلفائها في طهران, ولا بد ايضاً من ان نبارك الخطوة الشجاعة في استجابة الإخوة في حركة حماس لمبادرة الأخ الرئيس أبو مازن بحل اللجنة الإدارية ودعوة حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمدلله للذهاب إلى غزة واستلام مهامها .

كما ان هذا الانجاز قد جاء قبل إلقاء الرئيس أبو مازن كلمته يوم الجمعة في الجمعية العمومية المنعقدة حالياً وهذا مما يعزز الموقف الفلسطيني ومطالبات الرئيس ابو مازن المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الدولية فيما يخص القضية الفلسطينية ومنها قرار مجلس الأمن رقم 2334 وقرار الجمعية العمومية رقم 194 وغيرها من القرارات التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

وأكد على ان جبهة التحرير العربية التي تبارك للإخوة في فتح وحماس هذه الخطوات الوحدوية تؤكد انها ستبذل وكما في السابق جهودها من اجل إتمام خطوات المصالحة الوطنية وعقد المجلس الوطني ان كان في صيغته الحالية بالاتفاق مع الإخوة في حركة حماس حول تمثيلهم او بمجلس وطني جديد .

الأمانة العامة 

18/9/2017