مفوضية الإنتخابات.. المرأة التي أغتصبت فأنجبت أولادا حرام !
مفوضية الإنتخابات.. المرأة التي أغتصبت فأنجبت أولادا حرام !
أنمار نزار الدروبي
برلمان الشعب الذي سحق الشعب !
لأن الجريمة تترك بدون عقاب، فنحن بصدد إستقبال فاسدين جدد سينضمون بعد الانتخابات البرلمانية إلى قافلة المافيا التي تحكم العراق، والحمد لله تم اختيار مفوضية للأنتخابات.. تلك المفوضية التي عودتنا على التزوير والتلاعب بنتائج التصويت في كل دورة أنتخابية، الحق والحق يقال ان مفوضية الأنتخابات قد هتكت عذريتها وفض غشاء بكارتها ونزفت شرفا وضميرا بعد أن أغتصبها ومازالوا ديناصروات الأحزاب والكتل السياسية .
في الحقيقة أن مهزلة اختيار مفوضية الأنتخابات من قبل مجلس النواب، ذكرني بمقال قرأته بعنوان(ممارسة الجنس مع الحيوانات ليس حراما بأجماع الفقهاء)! كان مقال صادم بالنسبة لي، لما يشهده الخطاب الديني حالة من التدهور والتخبط في الفقه !
أعود الى قضية المفوضية ، تلك المأساة التي لاتقل شأنا عن كارثة أغتصاب الحيوانات.. لأنه عندما يضحك مجلس النواب وبصورة علنية وبدون خجل على الشعب العراقي فأن فضيحته هذه أكبر بكثير من مصيبة ممارسة الجنس مع الحيوانات، وحين تتاجر مفوضية الانتخابات بمقدرات أبناء الوطن من خلال التلاعب بأصوات الناخبين، لكي تغيرها لحساب أجندات معينة فأن أعضاء المفوضية باتوا تلك الحيوانات التي تم اغتصابها من قبل رؤوساء الكتل والأحزاب السياسية الفاسدة ! بعد اللف والدوران والنصب والأحتيال .. بعد القصص والروايات الخيالية والأفلام الهندية، بات لدينا مفوضية للأنتخابات !
لايمكن أعتبار ماجرى قبل يومين في مجلس النواب وعملية التصويت على أختيار أعضاء المفوضية، التي تمت وبأمتياز بطريقة الشقاوات سوى مسرحية هزلية بطلها سليم الجبوري رئيس البرلمان، في نفس الوقت هي عبارة عن أستعراض مبكر للعضلات من قبل الأحزاب والكتل السياسية الفاشلة !
يقال ان التاريخ لايعيد نفسه مرتين، لكن إلا في قضية المفوضية، فأن التاريخ يعيد نفسه ويعيد ويتكرر مادام الشعب العراقي يغط في سبات عميقة والفاسدين اللصوص هم من يحكموا البلد ويشرعوا بل يفصلوا القوانين كما يشاؤون .
الواقع ان مفوضية الأنتخابات، ماهي سوى رسالة من الطبقة السياسية إلى الشعب العراقي الغائب مفادها :
نحن السياسيون باقون إلى يوم الدين .. نحن باقون وكما يقال باللهجة العراقية ( باقون غصبن على أكبر شارب بالعراق.. نبقى نحكم العراق ونسرق ونشتري قصور وعقارات في دبي وعمان.. باقون نسرق وعوائلنا يقيمون في خارج العراق ويعيشون أرقى حياة واولادنا يركبون أحدث السيارات بالعالم، والمواطن العراقى يعاني الأمرين .. نحن باقون وأي عراقي يقول اني اعترض خلي يصير رجال ويطلع رأسه) !
باقون شاء من شاء وأبى من أبى !
السؤال هل هناك أعتراض على مفوضية الانتخابات ؟
لاتوجد اية مسوغات للأعتراض على المفوضية.. فالأسماء تم اختيارها بالتصويت داخل مجلس النواب العراقي أو مايسمى برلمان الشعب.. هذا البرلمان وبأعتراف المنظمات الدولية والحقوقية من أفسد برلمانات العالم !
ايام بل أشهر لأختيار تلك المفوضية الشريفة العفيفة.. تارة يقولون أنهم بصدد تشريع تكون بموجبه العملية الأنتخابية تحت سلطة القضاة ؟ وبعد أن أجهض مشروع القضاة قسرا من قبل جنرالات الفساد، حيث لم يتم التصويت عليه، عادت الأحزاب السياسية وبطريقة كوميدية إلى تمرير الأسماء التي لاتمثل سوى أحزابهم.. تلك الأحزاب التي سرقت المال العام ودمرت البنى التحتية وأختصرت العراق بالمنطقة الخضراء فقط .
السؤال :
ياترى ماهو رأي المواطن العراقي في هذا العبث والانحلال الأخلاقي، هل سيلتزم الصمت وسيزحف إلى صناديق الاقتراع لأنتخاب من يمثله ؟
عادي جدا وبدون استغراب، سيذعن العراقي المسكين وبكل سهولة لكل هذا الاستهتار السياسي وسيدلي بصوته في الانتخابات المقبلة وسيختار الذين هم خليط قذر من بعض العمائم العفنة وأصحاب البدلات وربطات العنق، بعدها لن يبقى أمام المواطن سوى أن يهتف للفاسدين والحرامية( علي وياك علي) ؟
السؤال:
ماهو موقف الذين يدعون أنهم تيار شعبي ويمثلون المواطن الفقير على سبيل المثال لا الحصر التيار الصدري، الذي هدد أنصاره بالنزول إلى الشارع وأقتحام المنطقة الخضراء، أم هو كلام الفضائيات تمحوه المناصب ؟
بصراحة من حق الفاسدين اليوم، أن يفرحوا بعد كل هذا الانجاز وتحقيق الأنتصارات على الشعب.. من حق كل سياسي سرق ونهب مال الشعب وسحق المواطن العراقي المسكين أن يشعر بالسعادة، من حق كل الحرامية أن يفتخروا ويرفعوا رؤوسهم عاليا ، لأنهم أمام شعب مسكين لاحول ولاقوة، لم ولن يفقه شيئا المواطن العراقي سوى علي وياك علي..هيهات منا الذلة.. هذا الشعب الذي فيه نفر ضال خرج يهتف هلا بيك هلا، للحرامي المدعو أحمد الجبوري أو أبو مازن محافظ صلاح الدين بعد أن برأه القضاء العراقي .. يحيا العدل، تحيا السمسرة، يحيا العدل.. تحيا الدعارة .. يحيا العدل.. يحيا البغاء !
سأذكر هنا مثل بسيط لأحد النماذج المشوهة الذي سيكون من قادة العراق بعد الأنتخابات القادمة !
كيف سيشهد العراق خيرا وفيه من أمثال المدعو إبراهيم الصميدعي (كتكوت أهل السنة) الذي يتنقل مابين فراش المالكي إلى أحضان أبو مهدي المهندس، ويصرح علنا أن الشيعة هم المكون الوحيد الذي حفظ وحدة العراق ؟!
مع احترامي وتقديري إلى كل الشيعة الشرفاء بالعالم .. هل هذا العار الصميدعي يؤمن بما يقول أم هي حالة انبطاحية وعملية زحف تحت أقدام قادة الميليشيات ؟!
إلى أية درجة يغطي الخزي هذا الصميدعي، الذي يقول وبدون خجل، لو أن الحكومة العراقية كانت قد زودت أهل السنة بالسلاح لقتال داعش والدفاع عن محافظاتهم ، كان أهل السنة قد زحفوا إلى بغداد لمحاربة الشيعة وبحسب وصفه ؟!
كل هذه التصريحات كانت لهذا الإمعة من على فضائية آسيا التابعة لحزب المؤتمر الوطني، الذي من خلاله سيخوض الصميدعي الانتخابات البرلمانية القادمة، كما ادعى على قناة الفلوجة !
إذن حزب المؤتمر الوطني السرير الجديد الذي سينام عليه إبراهيم الصميدعي !
0 التعليقات: