ومنذ ذلك الوقت حلت محلهم المليشيات الشيعية يأكلون من بساتينهم ويذبحون حلالهم ويبيعونه في الأسواق على إعتبار أنها غنائم من أموال إخوانهم الكفار السنة !!

احتلال للاراضي وتدميرللابنية والمساجد وتغيير ديموغرافي لعشيرة بكاملها فيها مضايف ودواوين أخيار العراق وكرماء العراق وأبطال العراق الذين وقفوا بوجه الاحتلال ببطولة وشهامة ؟

في ظل دولة العراق الديموقراطي الجديد، وفي ظل حكومة وبرلمان وجيش مسلح بأحدث الاسلحة ما سرالجمجمة والمتمتة والفأفة والمأمأة حول هذا الموضوع ؟

إعادة الناس الى أراضيهم ومساكنهم وتعويضهم عن خسائرهم هي أول الواجبات التي على رئيس الحكومة أن يقوم بها .

فلماذا لايأمر رئيس الوزراء بإخراج المليشيات منها وهي تحت إمرته كما صرح عدة مرات ، وكما صرح قادتها ايضاً ،وإعادة أهلها منها بعد أن حرروها منذ عشر سنوات من 40 إرهابياً كما يقولون ؟

لقد قالوا وقتها للاهالي نريد حمايتكم من الارهاب وسنعيدكم الى دياركم بعد تحرير جرف الصخر . وتم ذلك وبدلوا اسمها الى اسم آخر ومنذ عشر سنوات مازالوا محتلين للديار والبساتين والمزارع والمساجد !!

ترى أين منظمات الامم المتحدة وحقوق الانسان ؟؟

ثم أين رئيس البرلمان العراقي؟ وأين نائب الرئيس أُسامة النجيفي ؟ وأين النواب السنة ؟ اليس هؤلاء من انتخبوكم وبوأوكم المناصب للدفاع عن حقوقهم ؟

ثم أين المدعي العام العراقي ؟ وأين المحكمة الاتحادية ؟ واين مجلس القضاء الاعلى ؟ ألا يعد هذا الجرم من التهجير القسري الذي بموجبه أتهمتم وأعدمتم الرئيس السابق صدام حسين ؟؟

ثم ماسر سكوت المرجعية حول هذا الموضوع وقد وعدت بالتدخل لإرجاع المهجرين ؟

كما وعد العبادي بذلك ، وكما وعدت إيران بذلك .

هل هذه هي طريقتكم في التعبير عن التحالفات العابرة للطائفية؟

وهل هذه مصاديقكم لشعارات الفضاء الوطني الجوفاء ؟

على من تكذبون ومن تخدعون ؟