_بما لايقبل الشك .. إن جميع تيارات الإسلام السياسي(السني والشيعي)..هي صنيعة المخابرات البريطانية(SIS) صاحبة الرمز(MI6_6)! لكن المعادلة تجددت بعد اجتياح الجيش الأمريكي لأفغانستان وأصبحت كالآتي :

1 . تنظيمات وأحزاب الإسلام السياسي (السني) تحت وصاية المخابرات الأمريكية..وعلى رأسهم أكذوبة(بن لادن)!

2 . تنظيمات وأحزاب الإسلام السياسي(الشيعي) تحت وصاية المخابرات البريطانية !

_لقد شهد شاهدا منهم ؟!

نحن لانختلق القصص والروايات .. ولا نرمي التهم جزافا !

اولا .. في كتابه بعنوان(من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي) للمفكر الإسلامي(محمد الغزالي)..أكد على أن الماسونية وضعت زعماء لحزب الإخوان المسلمين وقالت لهم(ادخلوا فيها لتفسدوهم) ! حيث اتهم الغزالي أبرز ثلاثة أعضاء من التنظيم بأنتمائهم الى المحفل الماسوني وهم كل من : سيد قطب .. حسن الهضيبي المرشد العام الثاني لجماعة الإخوان المسلمين و مصطفى السباعي رئس حركة الإخوان المسلمين في سوريا الذي كان من أنشط الأعضاء الماسونية في بيروت !

من دون أدنى شك أن (سيد قطب) .. الأب الروحي لجماعات العنف الدموية صاحب كتاب(معالم في الطريق) .. الذي يعتبر دستورا للدمار والخراب الذي يشهده العالم اليوم .. وعلى رأسهم تنظيم داعش المجرم الذي يعمل وفق نظريات وأفكار سيد قطب وكتابه المذكور آنفا! وفي كتاب عنوانه(قذائق الحق) للداعية الغزالي أيضا .. شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الإخوان..ولكن الماسونية نصبته خلفا لحسن البنا بعد مصطفى السباعي الماسوني تلميذ البنا الذي عمل بقيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني !

ثانيا .. المحامي .. ثروت الخرباوي..وكتابه الشهير بعنوان ( سر المعبد) .. قال فيه .. ان الإخوان المسلمين تنظيم ماسوني واسراره لدى كهنته الكبار ؟!

المحامي ثروت الخرباوي هو أحد قيادات الإخوان المسلمين سابقا .. حيث خرج من صفوف الجماعة عام 2003 . كشف الخرباوي عن الطبيعة الداخلية لهذا التنظيم وبعض أسراره وطبيعة عمله .. مؤكدا على أن (سيد قطب) لديه مقالات في جريدة التاج المصرية التي كانت لسان حال المحفل الماسوني المصري وكانت لاتسمح بأن يكتب أحد فيها من خارج الجمعية الماسونية ! وقد كشف الخرباوي أن جماعة الإخوان المسلمين لها اتصالات مع أمريكا وعقدت بعض الاتفاقات بين الطرفين كان أهمها..عدم اعتراض الإخوان على إسرائيل ومعاهدة كامب ديفيد..سيما أن (عصام العريان) أحد قيادات الجماعة نشر خطابا في جريدة الحياة بأنهم سيعترفون بإسرائيل إن وصلوا إلى سدة الحكم !