ماهي قصة الحمار الذي اصبح وزيرا في الحكومة ؟!
ماهي قصة الحمار الذي اصبح وزيرا في الحكومة ؟!
أنمار نزار الدروبي
أعلم جيد بأن الحمار هذا المخلوق المغضوب عليه يرفض وبشدة عند مقارنته مع وزراء اليوم.. لأنه سوف يشعر بالخجل ويصاب بنوبة من التعاسة !
هذا الحيوان المعروف بأنه حمال الأسية والصبور الذي يقوم بعمله بكل إتقان وبدون تعب.. بالتأكيد ولو نظرت إلى تفاصيل وجهه وأذانه الكبيرتان وسيقانه الطويلة سوف تلاحظ الفرق الكبير بينه مع لصوص الألفية الثالثة والذين يحكمون اليوم !
1. القصة الأولى:
أرسل لي أحد الأصدقاء نكتة ظريفة ومحزنة في نفس الوقت.. مفادها بأن عراقي وأمريكي يلعبون الشطرنج، وحسب القواعد المعروفة في هذه اللعبة الذكية استطاع الأمريكي أن يوصل الجندي(البيدق) إلى نهاية الرقعة حتى يستطيع أن يبدله بالوزير وبالفعل حصل ماأراد الأمريكي.. ثم جاء دور العراقي ليقوم بمسألة غريبة خارج سياقات وقوانين اللعبة.. حيث وصل الحصان إلى نهاية الرقعة كي يستبدله بالوزير؟! تعجب الأمريكي لهذه اللعبة الخطأ ومتسائلا كيف لك ان تبدل الحصان بالوزير؟ وكان رد العراقي ولماذا الأستغراب نحن في العراق عندنا حمير أصبحوا وزراء ! أنتهت .
2. القصة الثانية:
بتاريخ 7_8_2015 كتب السيد علي السومري في موقع العراق تايمز قصة(سالفة الحمار والوزير) ؟
يقول السيد السومري انه وفي إحدى الدول اختاروا رئيس جديد وفرحوا به وبدوره الرئيس وحسب نظام المحاصصة والشراكة الوطنية سيء الصيت اختار الرئيس وزرائه.. أحد الوزراء ذهب إلى الوزارة لممارسة عمله مبكرا جدا لغرض الافطار(الريوك) حيث قدم له الحليب والجبن وبعض المعلبات.. ولكن السيد الوزير لم يرضى على هذا الأفطار وطلب من الخدم والحاشية أن يكون الأفطار يوم غدا طازج (يعني من الشجرة إلى الخلاط) !
وعندما جاء الوزير في اليوم التالي شاهد أمام الوزارة بقرة ودجاجة وحمار؟! سأل الوزير البقرة.. ماذا تفعلين هنا ؟
قالت له معالي الوزير انا هنا كي اعطيك حليب طازج من عندي وانا في خدمتك سيدي الوزير ! ثم سأل الوزير الدجاجة وأنت ماذا تفعلين هنا ؟
قالت الدجاجة أنا هنا لأعطيك البيض وفي خدمة معاليك !
ثم ألتفت الوزير سائلا الحمار وأنت ماذا تفعل هنا ياحمار؟ فقال له الحمار ..
الله وكيلك حالي حالك شلون انت وزير ومتدري ليش جابوك اني مثلك حمار أبن حمار ماأدري ليش جابوني هنا ؟!
0 التعليقات: