أخر الأخبار

.

اللواء فؤاد حسين " صائد الجواسيس" من ابطال جهاز المخابرات المصرية


اللواء فؤاد حسين " صائد الجواسيس" من ابطال جهاز المخابرات المصرية 



عراق العروبة
ماهر سليمان حسن




اكتشف 46 قضية تجسس احداهما بالصدفة وهو يسير على كورنيش النيل

قال اللواء فؤاد حسين الملقب بقاهر وصائد الجواسيس ان لقب " صائد الجواسيس " جاء بعد اكتشافه 46 قضية تجسس ضمت مصريين واجانب وكان مسئولا عن ادارة مقاومة التجسس بالمخابرات اما لقب " قاهر الجواسيس" فجاء لانه كانت تاتى بلاغات كثيرة بخصوص عمليات تجسس لكل الضباط ودائما كان يصادف ان البلاغات تكون صحيحة واضاف وصل الامر لدرجة انهم كانوا يقولون ان فؤاد حسين يصطاد جواسيس من الشارع ، ففى سنة 1969 وبينما كنت اسير على الكورنيش وجدت عند كازينو الشجرة سيارة ينزل منها ضابط عرفت انه مساعد الملحق العسكرى الروسى لكنه قام بتغير ملابسه الرسمية وارتدى غيرها فساورنى الشك وتتبعته حتى وصل الى اوبرج الهرم ونزل من السيارة وركب اخرى فاخذت رقمها وكشفت عليها واستدعيا صاحبها ومن اول سؤال اعترف بكل شئ واتضح انها قضية تجسس من روسيا على مصر من خلال طالب خريج كلية الاداب قسم روسى وكان يعمل مترجما فى الجيش مع الخبراء الروس  .

وعن اخطر جاسوس نجح فى الكشف عنه قال من اخطر ملفات الجواسيس كانت قضية المقدم فاروق الفقى وهو ضابط مهندس فى القوات المسلحة وكان يقوم بتعبئة الدشم وكان على علاقة عاطفية بالجاسوسة هبة سليم فقامت بتجنيده وكان فى البداية لا يعلم انها جاسوسة وكان يعطيها معلومات عن الدشم ومنصات الصواريخ ويحكى لها قصصا من داخل عمله ، وبعد ذلك عرف حكايتها وتعاون معها بمقابل مادى ، وكانت المخابرات العامة تراقب الخطابات بدون ان تعلم من هو الشخص الذى تراسلع هبة سليم ، الى ان ارسل يقول " حضرت امس مناورة بالذخيرة الحية " فلجاوا للمخابرات الحربية ليعرفوا من حضر هذه المناورة وهى كانت سرية وحضرها 12 شخصا وقمنا بدورنا فى المخابرات الحربية وتوصلنا اليه ، وكان فى موقع مهم وكان من الممكن ان يطلع اسرائيل على توقيت حرب اكتوبر .

وعن تاريخ اهالى سيناء الخاص بعمليات المقاومة خلال فترة الاحتلال ، اوضح فؤاد حسين عقب دخول اليهود الى سيناء كان الاهالى يقومون بعمليات للمقاومة بدون توجيه لاكثر من شهر وقاموا بالعديد من البطولات الى ارسلت لهم المخابرات الحربية من يعاونهم ثم كانت هناك مجموعة ابراهيم الرفاعى وهى من الصاعقة وكانوا يقومون بعمليات داخل سيناء وتم تأسيس منظمة سيناء العربية وكانت بها 13 ضابطا من المخابرات وانا منهم وضمت 757 فدائيا من سيناء وكانوا يقومون بجمع المعلومات والقيام بعمليات فدائية ضد اليهود وحققوا بطولات عظيمة .

0 التعليقات: